شبكة ذي قار
عـاجـل












كل الشكر للرابطة الثقافية في طرابلس وللقيمين عليها ، الذين اتاحوا لنا الفرصة لنحيي ذكرى كبيرٍ من كبار حزبنا وامتنا ، تفتح وعيه السياسي في وقت مبكر من حياته على قضايا الجماهير والوطن والامة.فكان في مقدمة الذين هتفوا ضد الانتداب الفرنسي ، والصوت المدوي انتصاراً لقضية فلسطين والمتحسس لالام الناس ومعاناة شعبه.

ان نلتقي في رحاب هذه الدوحة الثقافية لنحيي ذكرى هامة وطنية ، فلأن من نحيي ذكراه اليوم كان متميزا بثقافتين ، ثقافة الاختصاص العام في علم السياسة وعلم التغيير في الاجتماع السياسي ، فكان استاذاً وموجهاً وقائداً جماهيرياً يتصدر صفوف الجماهير وهي تدعو للتغيير والتحرير ،وثقافة الاختصاص الخاص في علم الطب ،فكان حكيماً في مداواة المرضى والجرحى الذين لم يكلفهم عناء المجيء لعيادته ،حيث كان يزورهم في منازلهم واصلاً الليل بالنهار ، كما كان حكيماً حليماً في مداواة الامراض الاجتماعية.

ان احياء الذكرى الرابعة لفقيد الفيحاء والحزب والوطن تحت قوس هذا الصرح ، انما يضيف الى الابعاد السياسية والنضالية والثقافية التي انطوت عليه شخصيته ، بُعْداً انسانياً تجسدت في منظومة قِيمية اخذت كامل ابعادها عبر سلوكٍ متميزٍ في مجالات العمل الاجتماعي في الاوساط الشعبية ، كما في ميادين النضال الوطني والقومي على مساحة لبنان والوطن العربي الكبير.

ان عبد المجيد الرافعي الذي نحيي ذكرى رحيله الرابعة ، تعرفونه كما نعرفه ، ربما انتم اكثر ، كيف لا ، وهو الذي كان يجوب الاحياء المسحوقة متفقداً احوالها ، متنقلاً بين مستوصفاتها ، معايشاً فقرائها ومتوسطي حالها ، مدافعاً عن حقوقها وداعياً لاستنهاضها لانتزاع حقوقها وتمكينها من حياة حرة كريمة.

ان طرابلس كان تعني له الشيء الكثير ليس لانه ولد بها وترعرع تحت فيئها وحسب ،بل عنت له الكثير لانها تميزت بالانصهار الوطني بين ابنائها ،واكثر من ذلك انها كانت وهكذا كان يريدها عنواناً ومثالاً للمدينة العربية المشبعة بالكرامة الانسانية التي ترفض السكوت على الضيم الاجتماعي والوطني والقومي، وترفض الذل والخنوع وهي المسكونة دائماً "بمبدأ تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها".

ان طرابلس التي انجبت عبد المجيد الرافعي كما كثيرين من الشخصيات المشهود لهم بمواقفهم الوطنية ،والتي مابخلت يوماً بموقف وتضحية من اجل الانتصار للقضايا المطلبية والوطنية والقومية ، وخاصة قضية فلسطين ، ماهكذا تعامل من قبل منظومة سلطوية ، لم تعرْ للمدينة وكل الشمال اي اهتمام انمائي ، وكأن الافقار لطرابلس واهلها هي سياسة عمدية لابقائها اسيرة مطالبها الحياتية ، ولاستغلال اوضاعها الاجتماعية وتوظيفها بريداً لتوجيه الرسائل السياسية والامنية على مستوى لبنان والاقليم.ولاجل ذلك رفضت هذه المدينة ومعها عمقها الشمالي سياسة التهميش الاقتصادي والحرمان الانمائي التي لم تؤهل مرافقها كما يجب ،من مطارها الى مينائها ومصفاة نفطها ومعرضها الذي يتصدع بنيانه من جراء الاهمال والفساد وقس على ذلك.

وان تقدم طرابلس نفسها ،بانها عروسة الانتفاضة الشعبية المجيدة ، فهي انما افصحت عن صورتها الحقيقية التي حاولوا تشويهها، مثبتةً بانها مدينة المواطنة الحقيقية ، مدينة التعبيرات الديموقراطية ،مدينة الاستعصاء على عسكرة حراكها واعتصامات ساحة النور خير شاهد على ذلك،وهي التي جمعت في ندواتها الحوارية حول اي لبنان تريد ابناء القبة والتبانة وزغرتا وعكار والضنية والمنية وكل ربوع الشمال العزيز.

وان تنتفض طرابلس بالزخم الشعبي الذي وقف العالم على حضارية مشهديته ، فلانها تختزن بذاتها ارثاً نضالياً كان لفقيدنا العزيز الدكتور عبد المجيد الرافعي ورفاقه في الحزب والحركة الوطنية اللبنانية دور في تراكم معطياته ، وهاهي قد انتفضت لتحاكي الانتفاضة الشعبية في كل لبنان وهي تطالب بحق مشروع وصاحب الحق سلطان ، لانها ترفض سياسة شراء الذمم بحبة الدواء ولقمة الغذاء وسترة الكساء ، وترفض التسكع على ابواب المتنفذين وسماسرة السلطة ، وتأبى على ابنائها الوقوف في طوابير الاذلال واستهانة كرامة الناس وهم يستجدون ربطة خبزٍ وغالون بنزين وقارورة غاز واية حاجة هي حق لهم.

ولان طرابلس ، قدمت نفسها باروع الصور الناصعة للحراك الشعبي ، لم تسْلم من التشويش على انتفاضتها فقمع شبابها واغراقت باعمال تخريبٍ استهدفت مرافقها العامة مع محاولات مكشوفة لاستحضار اللحظات المؤلمة التي عاشها ابناء هذه المدينة ، وهم يبحثون عن ملاذات آمنة من جولات العنف والاشتباكات التي كانت تديرها الغرف السرية وتشرف عليها اجهزة مشبوهة ، لاهم عندها معاناة الناس وضيق ذات اليد.

واليوم ، كما الامس نقول لاهلنا في طرابلس ، ان كونوا على درجة عالية من اليقظة والحذر ،كي تفوتوا الفرصة على من يريد ان يصطاد في الماء العكر عبر اعادة اجواء التوتر الى المدينة وخاصة احيائها التي تختزن في ذاكرتها وقائع اليمة، وُدِفعَ الى اتونها ابناء الاحياء المعدمة الفقيرة ،والكل سواسية في التهميش الاجتماعي والعوز المعيشي ، داعين لأن يبقى الحرص شديداً بأن يبقى الامن في عهدة الشرعية وقواها الامنية وخاصة الجيش الذي تقع عليه مسؤولية حماية الامن الوطني كما حماية الامن المجتمعي والحياتي.

ايها الاخوة والاخوات
ان ماتعاني منه طرابلس خاصة والشمال عامة ، هو جزء من المعاناة الوطنية الشاملة ، فبعد اربع سنوات على رحيل حكيمنا وهو الوصف المحبب على قلبه ، مازال لبنان يواجه عصف ازمةٍ لم يعشْ مثيلاً منذ تشكل كيانه السياسي وانشئت دولته التي قامت على انقاض نظام المتصرفية التي تواصلت ِبسماتها الاساسية في النظام الحالي الذي تحكمه قواعد المحاصصة الطائفية.ورغم حدة الازمة الاقتصادية الاجتماعية بانعكاساتها المعيشية الضاغطة ، فإن الانسداد السياسي مازال يخيم على الوضع دون ان تلوحَ في الافق امكانية احداث اختراقٍ في الجدار السميق للازمة.

ان الازمة التي تعود باسبابها الى استشراء الفساد السلطوي الذي استنزف قدرات الدولة المالية وارهقها بمديونية باتت عبئاً ثقيلاً عليها وعلى قدرتها في توفير الحماية لرزمة من الخدمات والسلع الاساسية ، اضيف اليها تثقيل ادوار القوى الاقليمية والدولية التي اتخذت من لبنان منصة لادارة مشاريعها على مستوى الاقليم وفي اطار تصادم الاستراتيجيات الدولية والاقليمية المتصادمة.واذا كان الدور الاميركي شكل ثابتاً من ثوابت التدخل الدولي في الشؤون الداخلية العربية ومنها لبنان ، وكان دائماً طرفاً في انتاج التسويات السياسية ومخرجات الحلول التي تعقب الازمات ،فان الجديد في معطى الازمة الحالية ان الدور الايراني يتقدم على ادوار قوى الاقليم الاخرى مقدماً نفسه طرفاً في ادارة الازمة ومخرجات حلولها ،وخطورة هذا الدور انه بعد استفحال تغوله في العمق القومي العربي بات يشكل تثقيلاً ضاغطاً على مجمل الوضع اللبناني ومتخذاً لبنان ساحة مستباحة لادارة مشروعه على مستوى الوطن العربي عبر الدور الذي يقوم حزب الله كمنفذٍ للمشروع الايراني اياً كانت تداعياته على الوضع العربي عامة والوضع اللبناني خاصة.

هذان التثقيلان ، الفساد بكل اشكاله والذي لم يعد يقتصر على الطبقة السياسية وحسب، بل بات معششاً في المؤسسات العميقة للدولة ، والتثقيل الدولي والاقليمي، اديا الى اضعاف بنية الدولة وهي الضعيفة اساساً بسبب قوة النظام الطائفي الذي اختبرت مفاعيله السيئة في لبنان ويعمل على تسويق نموذجه في دول الازمات البنيوية في الوطن العربي ،وبات اللبنانيون اعجز من انتاج حل سياسي يتصدى لاسباب الازمة العميقة ، لان المنظومة السلطوية لاتستطيع انتاج حل يحاكي المطالب والحقوق الشعبية ، لانها سلطة فاسدة ومن كان فاسداً لايمكن ان يكون داعية اصلاح سياسي واقتصادي لان فاقد الشيء لايعطيه.
كما ان قوى الاعتراض الوطني والحراكي على اداء الحكم لم تستطع ان تحدث اختراقاً في بنية السلطة يوم كانت الانتفاضة في اعلى مراحل تزخيمها الشعبي.

من هنا نقول ، وفي هذه الذكرى ، الذكرى السنوية الرابعة لفقيد الحزب والوطن والامة ،فقيد طرابلس ولبنان والعروبة ، بإن لبنان الوطني الديموقراطي الذي ناضل لاجله رفيقنا العزيز وهو يقود مسيرة الحزب والعمل الوطني ، لايمكن ان يتحقق الا باسقاط منظومة الفساد بكل رموزها ومسمياتها واطرافها ومدخله اعادة تشكيل السلطة على اسس وطنية انطلاقاً من قانون انتخابي وطني وخارج القيد الطائفي وعلى اساس الدائرة الوطنية الواحدة اللبنانيين ، واسقاط عوامل التثقيل الخارجي اقليمية كانت او دولية ،وخاصة الدور الايراني الذي ينظر الى لبنان باعتباره جرماً يدور في فلكه وهو الذي لم يخف اطماعه عندما أعلن حكام طهران ان ايران باتت تسيطر على اربعة عواصم عربية.هي بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء.وان تكون هذه العواصم هي الاكثر تدميراً ومعاناةً وخاصة بعد جريمة تفجير مرفأ بيروت ،فهذا دليل كافٍ للوقوف على حجم الدمار المادي والاقتصادي والانهيار الاجتماعي حيثما يضرب النفوذ الايراني مخالبه في البنية المجتمعية العربية.انه دور تهديمي وليس دوراً بناءً ولهذا يجب مواجهته ودعوة من تحمل ويتحمل عبء هذا الدور بان مصلحته ومن يمثل في الشريحة الشعبية اللبنانية هو ان يكون جزءاً من المشروع الوطني اللبناني ،لا ان يكون جزءاً من مشروع ولاية الفقيه.

ان الاستعصاء السياسي الذي يرخي ظلاله على التشكيل الحكومي يبدو ظاهره حول الحقائب الوزارية ،لكنه باطنه ابعد من ذلك بكثير ،انه الاستعصاء حول تموضع لبنان في اي من المحاور الدولية والاقليمية المتقابلة يجب ان يكون ،كما هو مرتبط بالاستحقاقات الدستورية المستقبلية من انتخابات رئاسية وقبلها نيابية هذا ان حصلت ، ولهذا نقول ان تموضع لبنان الطبيعي تحدده هويته العربية التي حددها الدستور في مقدمته وفي عضويته في جامعة الدول العربية.ولذلك فإن لبنان لن يكون مستقراً لايران ولا ممراً لاميركا والا مقراً لتركيا ، ولن يكون حيادياً في صراع الامة مع اعدائها المتعددي المشارب والمواقع.فلا للامركة ولا للتفريس ولا للتتريك لمخرجات حلوله ونعم للبنانٍ عربيٍ ديموقراطيٍ موحدٍ في مواجهة العدو الصهيوني وكل اعداء لبنان والعروبة المتعددي المشارب والمواقع.

واذا كنا افتقدنا قائداً وطنياً وقومياً في اقسى الظروف حراجة وصعوبة التي يمر بها لبنان والامة العربية ، فنقول له نم قرير العين ، ان حزبك في لبنان وعلى المستوى القومي هو في خنادق النضال الامامية في فلسطين الحبيبة على قلبك والعراق الذي احبتته ، ولبنان الذي ينخرط رفاقك في حراك شعبي ضد منظومة الفساد ونظام المحاصصة ،متمسكين بما كنت تؤكد وتوصي به، وهو سلمية الحراك وديموقراطية تعبيراته ،والعمل على ابقاء نبض الشارع قوياً لفرض التنازلات على المنظومة الحاكمة وتطبيق قواعد العدالة الانتقالية على مرتكبي الجرائم السياسية الكبرى والجريمة الوطنية الافظع ، جريمة المرفأ وهي الجريمة المشهودة التي ارتكبتها منظومة الفساد وحماتها ، كما محاكمة ومساءلة ناهبي المال العام ورعاة التهريب والتهرب الضريبي والساطين على اموال المودعين وهذا مدخله استقلال السلطة القضائية عبر اقرار قانونها ورفع الوصاية السياسية عن هذا المرفق الحيوي وتفعيل الهيئات الرقابية لاعادة الاعتبار لدور الدولة ووظيفتها السياسية في بسط سيادتها على كامل التراب الوطني وحصرية حيازتها للسلاح الشرعي والقيام بوظيفتها الرعائية والحمائية بحق مواطنيها.

ايها الاخوة والاخوات ،
ان الازمة عميقة ومقاربة حلولها يجب ان تسلك مساران.
مسار اجرائي سريع ،ويتعلق بوقف الانهيار ، وهنا لابد من تشكيل حكومة من خارج المنظومة السلطوية التي اسقطت اخلاقياً في الشارع ، ومنحها صلاحيات استثنائية لاصدار قانون انتخابي وطني جديد يصار على اساسه اعادة تشكيل السلطة ،واعادة الاموال التي هربت والافراج عن اموال المودعين ، وترشيد الدعم دون رفعه عن السلع الضرورية وخاصة الدواء والغذاء ، وعدم الهاء الناس بالبطاقة التموينية التي ستكون مفاعيلها كمن يلحس المبرد ووقف التهريب للمحروقات الذي يستنزف الخزينة ولا يغطي حاجة السوق بسبب قوافل الصهاريج التي تعبر الحدود بالمئات يومياً.

ومسار مستدام ويتعلق باعادة هيكلة الاقتصاد الوطني وتفعيل قطاعاته الانتاجية ، واعادة هيكلة القطاع العام الذي تضخم بفعل الزبائنية ،وفرض نظام ضريبي عادل و مكافحة التهرب الضريبي وتطبيق الحوكمة في ادارة مشاريع الانتاج سواء تلك التي يديرها القطاع المختلط او الخاص.

ان حزبنا حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي ، والذي ينخرط بفعاليات الحراك الشعبي ويعمل مع قوى وطنية اخرى من اجل تشكيل رافعة سياسية للمشروع الوطني للتغيير ولاقامة دولة المواطنة ،دولة المساواة في الحقوق والواجبات ، سيبقى يعمل مع كل القوى التي تشاطره الرؤى السياسية واليات العمل لتوفير نصاب فعلي لميزان قوى يكون قادراً على فرض الاصلاح بحده الادنى والتغيير بحده الاقصى، وهذه واحدة من وصايا رفيقنا العزيز الدكتور عبد المجيد الرافعي الذي كان يوصي بذلك دائماً كما وصيته بان احموا ثورة فلسطين بأشفار عيونكم وانتصروا للعراق ومقاومته ،لانه بانتصار العراق على مشروع الامركة والتفريس يتم وضع حد للانكشاف القومي وتعود الامة لتقف على ارضية موقفٍ قوميٍ صلبٍ ، يكون ركيزة لكل قضايا النضال القومي وفي الطليعة منها قضية فلسطين والتي نتوجه بهذه المناسبة بالتحية الى انتفاضتها المتواصلة انطلاقاً من القدس ونناشد قوى الثورة الفلسطينية ،ان توحدوا على ارضية برنامج وطني مقاوم ، وان اعيدوا تموضعكم السياسي في اطار منظمة التحرير بعد تطوير مؤسساتها وتفعيلها كي تحاكي المتغيرات والسياسية وتلبي الحاجة الشعبية في توفير مقومات الصمود في مواجهة الاحتلال وسياسة التدمير والقضم والهضم بغية فرض التهويد على كل معالم الحياة في عموم فلسطين.

تحية لكم جميعاً والتحية موصولة الى هذا الصرح الثقافي الوطني برئيسه وهيئته الادارية ، والى ابناء طرابلس والشمال وكل جماهير لبنان ، ولتكن هذه الذكرى ، مناسبة نجدد العهد فيها لمن نحيي ذكراه ،بان نبقى اوفياء على العهد النضالي ، عهد الالتزام بقضايا الجماهير في نضالها ضد كل اشكال استلابها الاجتماعي والقومي.

تحية لروح من نحيي ذكراه الرفيق الدكتور عبد المجيد الرافعي ،وتحية للرفاق الشهداء هوشر والترك وحمود ولكل شهداء طرابلس والشمال وكل لبنان الذين سقطوا على الخطوط الامامية مع العدو الصهيوني في العرقوب وعلى طول جبهة الجنوب والرفاق الذين عاشوا عسف الاسر والاعتقال ، وتحية لشهداء فلسطين والعراق وكل شهداء الامة العربية.


الحرية للاسرى والمعتقلين في معتقلات الاحتلال الصهيوني والاحتلالين الاميركي والايراني للعراق وفي سجون واقبية انظمة القمع والاستبداد والتأبيد والتوريث السلطوي ،وما النصر الا حليف الشعوب المكافحة من اجل حريتها واستقلالها وحق تقرير مصيرها ، وما النصر الا صبر ساعة.

عشتم وعاش لبنان وعاشت انتفاضة شعبه وشكراً لحضوركم والى موعد اخر نجدد اللقاء معكم على على طريق اقامة دولة الحق والعدل والعدالة.

طرابلس في ١١ / ٧ / ٢٠٢١







الجمعة ٦ ذو الحجــة ١٤٤٢ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٦ / تمــوز / ٢٠٢١ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة