بسم الله الرحمن الرحيم

الرفيق المجاهد الكبير ابو جعفر .. امين سر قيادة قطر العراق .. حفظكم الله .. المحترم

باسمي ورفاقي في فرع الراية نتقدم اليكم بازكى التهاني واعظم التبريكات لمناسبة مرور الذكرى ال٥٣ لميلاد ثورة ٣٠ / ١٧ تموز ١٩٦٨ التي انقذت العراق من الوهن والتخلف والمرض والجهل ووضعته بعيدا عن التخلف والجهل .. حتى صار منارا يقتدى به وعنوانا للصمود والمنعة.نعم انه انسان الثورة .. وليد عقيدتها البعث الخالد الذي رعته قيادة مؤمنة جعلت الانسان الوسيلة والغاية للثورة وان اسعاده وتنمية مواهبة واطلاق ورعاية ابداعه هي من اهم اهتمامات بل وجوهر عقيدة البعث حتى تحقق انسان الثورة المبدع الحريص الامين .. وتحقق منافذ الدعم للتقدم وعدم الركون الى مصدر واحد بل تعددت لترفد التطور والصمود في مختلف مجالات الحياة .. فازدهر الانسان وزهت الارض

وتالقت الصناعة وتنوعت مصادر الدخل .. فتكون الانسان العراقي الجديد .. الذي لم تحتمل قوى العبودية والظلامية ان ينهض هذا المارد .. فاوقدوا نار حرب استمرت لثمان سنوات فرضتها ايران الدجل والحقد بدعم وتحريض من اسيادها امريكا وحلفائها والصهيونية

لقنهم جند العراق ابناء البعث دروسا قاسية في الانتصار والصمود .. لم تستطع تلك الحرب الظالمة من لي ذراع العراق حيث واجههم في القادسية الثانية بقيادة شهيد الاضحى المهيب صدام حسين رحمه الله ورفاق دربه .. واجهوهم بعمق تاريخ ومعادن بطولة وقيادة ..

لم يكتفوا اعداء العراق بما اقترفوه حتى لفقوا الكذبة التي بمقتضاها شرعنوا زورا وبهتانا اجماع الاشرار لاحتلال العراق وتدميره وسلب موارده وتدمير وحدته وانسانه وارثه وعمران بل ومسح تراثه وارثه .. خسا الغادرون الغزاة فقد تناخى المجاهدون فاخرجوا المحتل محملا بالاف القتلى والجرحى ..

لكن الاحقاد الدفينة والتبعية للغزاة الذي الذي اودعته دولة العدوان لايران الفارسية الحاقدة اجهز على ممتلكات ومقدسات وروابط وارواح وعقول لتنال من بلد العنفوان ..

وها هم ذيول ايران يعطون الصورة الحقيقية لهوية سيدتهم .. راعية السلب والقتل والنهب وممارسة ابشع ما عرفته البشرية من خسة وهبوط .. ولكن حبل الكيد قصير .. فشمس الحرية قربت من البزوغ وستنجلي الفترة المظلمة وسيعود العراق لاهله عملاقا كما كان وان غدا لناضره قريب .. ودمتم للعراق ودام النضال للامة .. الخالدة ..

الرفيق ابو صنديد

امين سر فرع الراية

تنضيمات الفارس