شبكة ذي قار
عـاجـل










من مبادئ ملالي طهران ومن لف لفهم خصوصا ما يعتقد به الجهلة والاميون التابعون لإيران في العراق أن أكثروا من الفساد والفواحش لكي يعجل نزول المهدي المنتظر.وعملا بهذه المبدأ في مجال السياسة، يكثر ملالي طهران واذنابهم وتابعيهم في وطننا العربي من عمليات الارهاب والقتل والتهجير والتعذيب وغيرها من الاعمال اللااخلاقية مما يتسبب في جعل الناس يبحثون عن ملجأ سياسي أو عسكري أو غيره للتخلص من ذلك العذاب ومن نظام الملالي حتى وان اضطروا الى الارتماء باحضان العدو الصهيوني.في الواقع ان هدف نظام الملالي هو تعجيل تطبيع العلاقات مع اسرائيل وانهاء الامور وقتل قضية العرب الجوهرية.

تفيد التقارير ان وفدا مكونا من ٨ شخصيات ايرانية معارضة لنظام الملالي زار اسرائيل في نهاية شهر تموز / يوليو ٢٠٢١.وقد جاءت الزيارة بعد المناوشات التي جرت بين اسرائيل وحماس المدعومة من إيران، وبرعاية معهد صوت الحرية الدولي حيث خطط المعهد لان تضع تلك الزيارة الحجر الاساس لعلاقات وطيدة بين اسرائيل وإيران بعد إنهيار دكتاتورية الملالي.هكذا يصورون المشهد في حين ان الملالي هم الداعمون للارهاب المؤدي الى لجوء الشعوب الايرانية وغيرها الى اسرائيل.

كانت اهداف المعهد من وراء الزيارة ارساء قواعد الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان في ايران بعد انهيار نظام الملالي المتوقع قريبا جداً.وان الوفد يعبر عن دعمه لاسرائيل ضد حزب الشيطان في لبنان وحماس في غزة ومنظمة الجهاد الاسلامي، وهي كيانات مدعومة دعما استراتيجيا من ايران.

يعرف المجتمع الدولي أن إيران دولة داعمة للإرهاب دون ادنى شك ومن مؤسساتها التنفيذية لعمليات الارهاب فيلق القدس ووزارة الأمن والاستخبارات المعروفة باسم اطلاعات.تبث هذه المؤسسات سمومها الى دول الشرق الاوسط ومعظم دول العالم عبر ذيولها وعملائها سواء بهيئة افراد او أحزاب مثل حزب الشيطان ومنظمات وميليشيات حماس والجهاد الاسلامي وغيرها، حيث لا ترغب مؤسسات ايران الارهابية بمواجهات مباشرة خصوصا بعد فشلها في مواجهة جيش العراق بحرب القادسية الثانية، بل تفضل العمل بوسائط ارهابية تعمل على دعمها ماديا ومعنويا حيث نجحت بذلك في العراق وسوريا ولبنان واليمن وحتى البحرين والسعودية.ولا ننسى ان حكومة الملالي تلعب دورا كبيرا في شمال افريقيا وامريكا اللاتينية تطبيقا لاستراتيجية المقبور الخميني المعروفة بتصدير الثورة الى كل انحاء العالم.

التقى وفد المعارضة الايرانية مسؤولين اسرائيليين من بينهم وزير الخارجية الاسرائيلي وقادة عسكريين وخبراء مختصين بشؤون الامن ناقشوا خلالها الدعم الذي تقدمه حكومة الملالي لذيولها في لبنان وغزة وباقي الدول العربية وتأثيرها على السلام في المنطقة.وقد اكد المجتمعون ان لا سلام ولا استقرار سيعم المنطقة ما دام نظام الملالي يتسلط على رقاب الشعوب الايرانية والشعب العربي في الدول العربية، خصوصا بعد تولي ابراهيم رئيسي رئاسة الدولة وغلام حسين عجائي رئاسة السلطة القضائية ومحمود علوي وزير الاطلاعات المعروفين جميعا بدعهم التام للارهاب.ومن المتوقع ان يشن النظام الايراني عمليات ارهابية في داخل ايران وخارجها ترحيبا بالحكومة الجديدة وتعبيرا عن سياستهم التي لا يحيدون عنها ولاثبات انهم ما زالوا يتمتعون بالقوة والسيطرة في ايران وخارجها.وانهى المجتمعون اقاءاتهم بتوصية الى المجتمع الدولي برمته بوضع حدٍ لنظام الملالي المجرم وتخلصي العالم من شرهم بأسرع وقت ممكن دون الحاجة الى مفاوضات وغيرها من الامور التي توصل الاوكسجين الى نظام مهترئ ومنتهي سريرياً.

ترى هل تريد اسرائيل حقا التخلص من نظام الملالي؟ ان كان الهدف واقعي، فهل سيكون بين شهر تشرين الثاني / نوفمبر ٢٠٢١ و شباط / فبراير ٢٠٢٢؟






الجمعة ٥ محرم ١٤٤٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٣ / أب / ٢٠٢١ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب عماد عبد الكريم نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة