شبكة ذي قار
عـاجـل










عندما يسأل أي شخص عن انتمائه إلى أي حزب أو كتله أو منظمة أو حتى عشيره يجاوب بفخر واعتزاز بانتمائه إلى أي منها ينتمي، وهذه حاله ملازمه لأي شخص.

ونحن كبعثيين يحق لنا أن نفتخر بأنتمائنا إلى حزب البعث العربي الاشتراكي، لما ورد في فكره ما استسق من قيم العروبة والإسلام، وإذا ما عدنا إلى كتاب في سبيل البعث للرفيق القائد المؤسس المرحوم احمد ميشيل عفلق، نرى أن كلمة الإسلام وردت فيه ( ٦٦ ) مره.

وبما أن حزب البعث حزب أصيل استمد أفكاره من قيم العروبة والإسلام.وقد قيل أن أهم ما يميز الحركة الثوريه الأصيلة من الحركة الثوريه المزيفه عند الأمم المختلفة هو إن الحركه الثوريه الأصيلة تستقي أفكارهاومقوماتها من تراث وتقاليد وأصول بيئتها الفكريه وأن سياسيتها تعكس دوما الظروف والأحوال في المجتمع الذي تنشأ فيه.

وقد أكد الرفيق القائد المؤسس المرحوم احمد ميشيل عفلق، في مقاله له حيث قال ( أن لحركتنا منطلقا خاصا لأنها انبثقت من قلب العروبة ومن أعماق التربه العربية ومن صميم مشاكل أمتنا، فهي حركه صادقه اصليه لها موقفها الخاص كالكائنات الحيه تنمو حسب قوانين ثابته ولا تستطيع أن تلبس ثيابا مستعارة وأن تأخذ بالمظاهر والزخارف ولا تؤثر في أعصابها الحركات المسرحية والضجيج الفارق ).

كما يؤكد في مقالة له ( البعث العربي حركه تاريخه ).

إن حركة الحزب تستلهم من الإسلام تجدده وثورته على القيم الاصطلاحيه وتستقي من نبعه فضائل الإيمان والمثاليه والتجرد عن المنافع الشخصية والمغريات الدنيوية في سبيل نشر المبادئ التي تنقذ العرب من ضعفهم وتفككهم وانخفاض مستواهم الروحي والاجتماعي ).

وبما ان البعث يستمد من حركة الإسلام الخالدة قوة الصبر والمقاومة لتغيير الواقع المريض للأمه العربيه يدعونا إلى القول بأن الانتماء إلى الحزب شرف ومفخره ولا يوجد عيب في الانتماء إليه يحد من صلابة وعزيمة كل بعثي منتمي إليه.









الجمعة ١٩ محرم ١٤٤٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٧ / أب / ٢٠٢١ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ابو الفارس العمري نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة