شبكة ذي قار
عـاجـل










قيل في المثل ( لا تعرف خيري حتى تشوف غيري ) ، واليوم الجميع يقر بتجربة البعث في بناء دولة محترمة مزدهرة، وبناء إنسان متعلم مثقف مبدع.

اليوم يشهد على عدالة وازدهار دولة البعث الأعداء قبل الأصدقاء، سواء من دول عربية أو أجنبية أو من شخصيات عربية أو أجنبية، والأهم أن كثيراً ممن كان يحسب نفسه على خانة "معارضة دولة البعث وصدام"، ومن جاء مع المحتل وبحمايته، ومن وقع على وثيقة احتلال العراق، قد أقر اليوم وقال قولة الحق : أن العراق كان دولة محترمة بكل المقاييس، وأن صدام كان عادلاً وقائداً جماهيرياً بنى عراقاً عظيماً، وأقر أن كل من جاء بهم المحتل ما هم إلا مجموعة سراق وعملاء وكاذبين وفاشلين.

أصبح اليوم المسؤول ومنصبه من رئيس الجمهورية نزولاً إلى رئيس الوزراء وإلى الدرجات الأخرى، محطاً للسخرية والاستهزاء بين الناس، وأصبح المنصب محط إهانة وسرقة لمن يتسلمه.

جرب العراقيون سلوك كل الشخصيات التي مثلت السلطة الحالية، فلم يأتِ شخص إلا وكانت به صفات الإجرام والسرقات والفساد والغباء والجهل.

وآخر ما أنتجته سلطة ذيول الاحتلال هذا العلج "الكاظمي"، الذي تسلم منصبه على حين غفلة من الزمن، وجاء مع المحتل عميلاً ذليلاً بشهادة متوسطة، ليستغل نفوذه بعد تخريب التعليم في العراق ليحصل على شهاداته الأخرى بدون وجه حق، ولو تناظر اليوم مع طالب متوسطة في العهد الوطني لسقط سقوطاً مدوياً أمامه، بسبب جهله المدقع وغبائه وتملقه.

يوم أمس وقفت الكويت كلها مندهشة بين مصدق ومكذب لما سمعت ورأت من هذا العلج الغبي، من أن كثير من التاريخ الذي يقرأ في العراق جاء من الكويت.
أنا متأكد أن الكويت وقفت مذهولة أمام هذا التزلف والتملق لمسؤول عراقي رفيع، كذب عندهم كذبة، سوف لن ترحمه أمام التاريخ العراقي الذي يعرفه الكويتيون قبل العراقيين.
هذا واحد من الجهلة والمتخلفين الذين أوصلتهم العمالة إلى سدة السلطة في العراق العظيم صاحب التاريخ العظيم والرجال العظام الذين يدرسون في كل جامعات العالم.
أين كرامة العراق؟ وأين كرامة العراقي؟ أمام العالم وأمام بلد لم يتجاوز عمره الستينَ سنة، وكان قضاءً تابعاً لمحافظة البصرة التي بُنيت قبل أكثر من ألف سنة.

كل المؤشرات في العراق تسير وفق مبدأ التغيير الحتمي، لأن العراق والعراقيين لم يعد يحتملوا بقاء هذه السلطة الجاهلة الفاسدة والعميلة والتي لا تحترم شعبها وبلدها، واليوم أصبح وضع البعث في الشارع العراقي والعربي مقبولاً بعد أن نجح في بناء دولة متقدمة ذات سيادة وكرامة احترمها العالم كله، والبعث اليوم يتعامل مع عراق اليوم بأسلوب وأفكار جديدة ناضجة تتواءم ومستجدات السياسية الدولية ومستجدات المرحلة، وهو متمكن وقادر على إعادة العراق إلى سابق عهده وتقديم كل الخطط السريعة في بنائه وتقدمه، وفق أسس الدولة المحترمة ليعيش أبناؤه حياة حرة كريمة بعد أن ذاق الويلات من ذيول الاحتلال.

فمرحبا بالبعث العربي في موطنه الأصيل.




الاثنين ٢٩ محرم ١٤٤٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٦ / أيلول / ٢٠٢١ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب يونس ذنون الحاج نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة