شبكة ذي قار
عـاجـل










أيها الأخوة , ياأبناء الوطن الجريح
أن أمريكا وسياستها المخادعة والكيان الصهيوني سرطان الأمة ونهجه التدميري وجهان لعملة واحدة , إضافة الى نظام طهران الذي تسبب  بقرحة مزمنة لمعدة العرب بمنهجها العدائي والمعروف بأزماته وإتجاهاته المعادية ووقفته العدائية ضد تطلعات الأمة وأبنائها بتصعيد النعرات والخلافات  حيث إتجهت إلى طريق التخريب لقتل روح الوحدة الوطنية والتلاحم بين أبناء الوطن بمنهجيتها الداعمة للصراعات ولنشاطات القوى المحلية المتلهفة إلى التخريب والمناصرة لسياسة طهران الفاشلة , بعد أن كشفت المراحل دورها  الدامي في الوطن العربي الذي عانى ولازال يعاني  بسبب تلك السياسة وسلوكيتها إتجاه شعوبه بمن فيها شعبنا في العراق..  , ولايغيب على أبناء الأمة وخصوصا من تتبع  الأحداث بتواريخها ومنذ القدم  أن الوطن العربي كان وسيبقى محط أطماع الفرس  وليس غرابة عندما تتسع مؤامراتهم وتتبادل الأدوار مابين الإدارة الأمريكية والصهيونية العالمية كتحالفا ثلاثي فارسي السموم وأمريكي  النسيج  وصهيوني الحياكة , أما النهج  والبعد فقد كان وسيبقى نهجا صفويا وصهيونيا  بدعم أمريكي مورس ولازال يمارس دون توقف ولكن في كل مرة بعبائة جديدة ووجه آخر سواء في الإدارة الأمريكية أو في الكيان الصهيوني أو في النظام المجوسي الفارسي, ومهزلة النظام الإيراني وتصريحاته والتي جائت مسبقا أيضا على لسان أحد عناصره أحمدي نجاة بمعاداته للصهيونية  ويهدف إلى محو إسرائيل من الخارطة  ومحاولة كل منهم إفناء الآخر ماهي إلا لعبة إكتشفتها الشعوب وإطلعت على مفرداتها وحقيقتها التي إتضحت وتتضح كل يوم وأكاذيبها المصطنعة وخدع شعبنا العربي بتلك المهازل بمن فيهم الشعب العربي الفلسطيني الذي يناضل من أجل قضيته ويقدم التضحيات شهيد تلو الشهيد. وبما يتعلق الأمر بأوضاع العراق الدامية  والرهيبة والمرعبة  وجريان دماء أبنائه من المؤكد سلوكية مرتبطة بالحضور الإيراني المجوسي وتواجده على الساحة العراقية  حيث لم يكن حضورا عفويا , وإنما إحتلالا مكملا للإحتلال والغزو الأمريكي والصهيوني للوطن ومؤازرة له لتقطيع الجسد العراقي مساهمة من العملاء اللذين قدموا خدماتهم  والتسهيلات لتلك القوى الهادفة إلى فرض الوصايا الفارسية لإلغاء الدولة العراقية . كيان وسيادة  حيث تطرقنا إلى أبعادها بمقالات عديدة وعن  إلغاءهويتها وثقلها كدولة وسط المجتمعات العربية والدولية

أيها الأخوة أيها المناضلون أيها الأوفياء . أبناء العراق النشامى 
شبابنا  الوفي في الوطن الجريح  القوى المناضلة عشائر الوطن  المغتصب , العشائر التي عرفت بمواقفها الأصيلة المدافعة عن أرضها وكيانها وتأريخها وعروبتها , نناديكم بالوقوف مع القوى المخلصة والقوى الحرة ونناشدكم الوقوف بوجه سلطة الإحتلال ومنع تمرير منهجية ومخطط تفريس الوطن من قبل النظام المجوسي الإيراني الفاشي والذي يعد العدة لإبتلاع العراق , ولايغيب عنكم أيها النبلاء أن كافة القوى الحرة ومناضليها وكوادرها والقوى المتمكنة على إدارة الوطن وإعادة بناء بنيته التحتية ومحاربة الفساد أبعدت أما خارج الوطن أو مارس العملاء من ميليشيات  بحقها  أشنع الأساليب وقام على تصفيتها أو زجها في السجون والمعتقلات تحت مايسمى قانون الإرهاب ليواجهون مصيرهم  لتخلوا لهم الأجواء وتمرير مهزلة إنتخاباتهم التي حسمت قبل أشهر وفي أقبية نظام طهران والذي وضع شروطها وإختيار من يقدم أكثر الخدمات  لمصالحه ويدعم نفوذه فوق أرض الوطن  حيث بيعت المقاعد الوزارية والبرلمانية والمدراء العامون ووكلائهم ,  وعملية الترشيح ماهي إلا مسودة مهازل أهدافها  إلهاء شعبنا وألإقاع  بالمضحين من  جماهيرنا وجرها إلى إنتخابات مزورة  ومحسومة لصالح النظام المجوسي ,  والمعروف أن أية إنتخابات تجري تحت نفوذ أجنبي أو محتل لاتعد إنتخابات شرعية ومهما كانت  لذا تقتضي الضرورة وفي سبيل عزة الوطن وقيمه وكرامته كشف حقيقة الإنتخابات وغطائها الداعم من قبل قوى متصهينة  وقوى مجوسية  وإسقاطها يعد ضرورة من خلال إلتحامكم والقوى المتواجدة على أرض الوطن بمن فيها شباب الثورة وعشائر الوطن النبيلة والقوى القومية الوطنية  لإيقاف المد المجوسي  حيث ستمهد له تلك الانتخابات لو أجريت شرعية الاحتلال والبقاء فوق ارض الوطن تلك الانتخابات التي حضر لها في طهران وأعد لها من قبل السلطة الفاسدة لتمريرها , وقطع الطريق أمام جميع الأبعاد بالإستمرار بتدمير الوطن  ومنع منهجي تفريسه  يعد رسالة وصفعة قوية بوجه هذا النظام الفاشي ومحاولاته إلغاء هوية الوطن العربية .,. وإسقاط تلك المحاولات والورقة التي ضن لها النظام الصفوي بأنها ورقته الرابحة بعد أن راهن على الكثير من القوى التي رفضت منهجيته وأسقطت أهدافه وإتجاهاته وأقفلت جميع الطرق أمام ممارساته والتي حاول من خلالها تتطويع رجال الوطن لتمرير مصالحه ومآربه على الساحة العراقية  يعد واجب  وطني قومي تحتمه الضرورة الملحة لإنقاذ الوطن  وإعادته إلى الحضن العربي لإسترداد  قيمه وكرامته وعافيته
 
أيها الأخوة أيها العراقيون ويامن عرفتكم ميادين النضال
.إن الضرورة الملحة وخصوصا في العراق العمل على إيقاف المد الصفوي المجوسي وأورامه السرطانية  التي ستنتقل إلى جسد الأمة بكاملها  كما سينال الأمة وشعوبها  بأسرها بعد أن إمتد إلى اليمن   وسوريا   ولبنان   وإحتل العراق وطنكم العزيز  والأحواز , وإن بقي على هذه الشاكلة دون مقاومة وردع  سيفقد الوطن العربي عروبته وقيمه التأريخية  وتراثه القيم . وكما سيهدد حياة ومصالح جميع المجتمعات .أما عملائه بداخل الوطن فقد سلكو نفس السلوكية وتآمرو على الوطن  وأقدموا على نحره  وإتجهوا لتحطيم وحدة أبنائه وأثاروا الفتن محاولة العبث بالوطن فسادا , كما شهد جميع العالم ومنذ اليوم الأول  من الغزو والإحتلال باشرت تلك الفصائل المتردية بسرقة الدوائر الرسمية والوزارات والقصور الرئاسية  والمصانع الحكومية  وحتى مذاخر الأدوية  والمتاحف  والمصارف والبنوك والدور الخاصة وغيرها من المحلات التجارية العائدة للمواطنين ,, ولم يعبثوا بالأرض فسادا  فحسب وإنما أقدموا على تصفية المناضلين والباحثين والكادر المثقف  ومطاردة القوى القومية الوطنية التي وقفت مدافعة عن وطنها العزيز ضد الإحتلال . ومن مثل تلك العناصر الخارجه عن القانون ماهي إلا عناصر باغية مستهترة وعصابات خارجه عن القانون وخارجه عن المنطقية  والإلتزام والأخلاق





الجمعة ١٧ صفر ١٤٤٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٤ / أيلول / ٢٠٢١ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب غياث الشبيبي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة