شبكة ذي قار
عـاجـل










ان هذه البرامج العملية تمثلت في توثيق أسماء اللاجئين وأصولهم وآلية للتواصل معهم ، وتم تطوير الامر بحكم المستجدات على الساحة الدولية ، مع استحصال معلومات مهمة خطأت استبيانات حكومة ايران مما وصفت بالكاذبة ولا يعتمد عليها ولفتت إلى أن مثل هذه الشبكات العالمية أقل ما توفره هو إحصاء سكاني لتعداد اللاجئين الاحوازيين والذي فاق التوقع وبالأخص بعد احداث العراق عند تعرضهم لملاحقات واغتيالات الحرس الخميني وفيلق قدس الإرهابي لتكون إضافة إيجابية لنضال الاحواز بإضافة ملف الإبادة والتشريد الاحوازي دوليا ضد النظام الحاكم في طهران، فضلا عن تحديد أماكن توزع الاحوازيين جغرافياً في الداخل والخارج وفئاتهم العمرية واختصاصاتهم ، وإمكانية التواصل معهم بهدف الحصوص على تفاصيل أكبر ودعم القضية الاحوازية دوليا عند الضرورة ، مع آلية معتمدة دوليا عن كيفية التحقق من مصداقية الإحصائيات والسجلات الإلكترونية ، مع وجود منسقين ومتابعين على الأرض غير معلن أسمائهم لضرورات امنية قضية الاحواز العربية عنوان - الصراع العربي الفارسي الإيراني ان المكانة السياسية لقضية الاحواز العربية في ظل عناوين التحرر العربي والإنساني عالميا ، تمثل ابتداءً عنوان الصراع السياسات العربية مع الاحتلال الفارسي للأراضي العربية ومنها الجزر العربية وان ارادت السياسة الفارسية اظهاره صراعا طائفيا ولكن فشلت فيه ، إذ ارتبط ارتباطاً متماهياً ومباشراً بالآليات التي اعتمدتها الثورة العربية الاحوازية في شعاراتها وبرامجها في سنوات طوال ومنذ الأيام الأولى للاحتلال عام ١٩٢٥ ، كما مثَّلت قضية الاحواز عموما أول تراجع في مكانة ايران وشعراتها ، إذ انتقلت من حالة التماهي مع آليات الثورة والقضايا المصيرية كقضية فلسطين ومن ثم الربيع العربي إلى حيّز مفرد ومخصص ارتبط بالعنصرية الفارسية وثقافة اعلامها وخبث رجالاتها السياسيين ، إن تراجع المكانة السياسية لإيران قد ارتبط ارتباطاً مباشراً بالسياسات الاستبدادية الظالمة التي تمارسها ايران ، ولم تحترم في كل مواقفها مبادئ القانون الدولي والإرادة الشعبية لشعوب ايران اسوة بقضية الاحواز بقدر ما اهانت عن غير واقعية مستجدات الواقع السياسي الإقليمي والدولي والعربي وبالأخص قضية العراق وحجم التصفيات والإرهاب الذي قامت فيه فضلا عن دجلها بخصوص فلسطين ، لتتراجع مكانتها كدولة صديقة أيضا بين من يحسبون اصدقاؤها لنفس السبب ولدى مختلف الأطراف عربياً ودولياً كان يسير طرداً مع تراجع سورية أيضا من العلاقة ذاتها مع ايران ذاتها لشعورها ان ايران صرحت انها ستكون مع الجهة المنتصرة حفاظا لمصالحها ، وهذا يشبه تصريح خرازي ورفسنجاني في الحرب العراقية الامريكية انهم سيكونون مع الجهة المنتصرة وان كانت أمريكا ، ساهم في ترسيخ هذا الامر السلبي لإيران غياب مؤسسات إنسانية لها وترهل دوائرها وتغول سلطة الحرس الخميني من جهة ومن جهة أخرى فيلق قدس الإرهابي والجهة الثالثة البسيج الدموي زائدا دوائر أخرى متصارعة ومترهلة في النظام الإيراني وبالأخص في نظام الانتخابات والصراع الخامنئي ونجاد مؤشرة الى التآكل الداخلي لها، لتبتعد ايران عن كل أولوياتها التي طرحتها سابقا في البرنامج السياسي للدولة مؤكدة ضعفها ، لتضعف في سياساتها المعروفة كأوراق مساومة كما فعلت في العراق ولبنان ولينعدم التكتيك عندها كما هو معروف في سياساتها المنافقة دون قضايا استراتيجية وهذا مؤشر على الانهيار الداخلي ولابد ان نلفت النظر الى ان الفعل المقاوم العربي الاحوازي لعب على الأرض دوراً أساسياً في تقهقر مكانة ايران بشكل أكبر ظهر ذلك من خلال انتفاضات الاحواز المستمرة وبالأخص في العشر سنوات الأخيرة ، كما أن ظهور حركة العشائر والشباب المنظم كتيارات رافضة للاحتلال الفارسي مثّل ضمانة مهمة لانهيار ايران ودعم القضية الاحوازية ، ولابد من التأكيد أن ظهور لجان ومؤسسات ومؤتمرات احوازية إعلامية وفكرية وبحثية مثَّل عاملاً مهماً في دعم ثورة الاحواز والتي مثَّلت أساس إفشال مشاريع ايران المطروحة في إبادة الشعب العربي الاحوازي العظيم وتصفية دور العراق العربي والقضية الفلسطينية ولبنان ، ان أزمة ايران والجهود الدولية لموقف دولي موحد من انتهاكات ايران الاستبدادية ودعمها للإرهاب ضد العرب والعالم ومواجهة تصفية انتفاضة شعوبها يعززها الشعور الدولي والعربي خاصة بمخاطر ايران على الربيع العربي لأثاره الواضحة على ايران نفسها وتضادها المستمر لسياساتها التي تطول مصالح الامة العربية ، وهذا مرفوض من قِبل استراتيجية الامة ومعظم الدول العالمية ، إن حالة الرفض الشعبي والدولي لإيران ومحاولات إنهاء مؤثراتها الإقليمية وإلغاء خدمات مؤسساتها الإرهابية ترافق مع تدهور صلاحياتها بين دول العالم وحتى الصديقة وتفاقم سوء الأداء وعدم الاتزان المالي والإداري الداخلي ومشاهد التصعيد للتحركات المطلبية بين اجنحة الصراع للنظام الإيراني ، ومن خلال تجربة الشعوب الرافضة لهذا النظام العنصري وكشف زيف ادعاءاته الدينية أثبتت أن ايران ذاهبة الى الزوال ، وتشير المعلومات إلى أنه لا توجد علاقة بين المؤسسات الإيرانية للنظام بحكم الصراع بينها وتعمل كل منها مستقلة مثقلة ميزانية الدولة المتهالكة وبمؤشر أكده مجلس الشورى الإيراني في ميزانية الدولة للعام القادم عن عجز مالي مما اندفعت لسرقة الملايين من الدولارات من العراق ولبنان والخليج العربي من خلال عملائها ومنظماتها الإرهابية ، وشدّد مجلس الشورى في تراجع ملفة للمتتبع على أن مواجهة هذه الازمة يستلزم مخططات تتطلب مناشدة الدول العربية من أجل دعم حق ايران في الحياة عبر تقديم تسهيلات في الجوانب الحياتية والمعيشية والتجارة مع ايران لاسيما لبنان والعراق ودول الربيع العربي، مع التركيز على عادتها بالمساومة لتخفيف التدخل في الشأن العربي ودعم الأنظمة خلاف ما تصرح به سابقا من اسقاط الأنظمة العربية وبالأخص في قضية البحرين وما شهدت من تدخل سافر لإيران لإيقاف التجربة الوطنية هناك

يتبع بالحلقة الاخيرة





الاحد ٤ ربيع الاول ١٤٤٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٠ / تشرين الاول / ٢٠٢١ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامل عبد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة