شبكة ذي قار
عـاجـل










المشروع الابراهيمي الذي كتبت فصوله الصهيونية العالمية واداتها ترامب المهزوم الغرض منه تحقيق المخطط الامبريا صهيوني بتقسيم المقسم وتشتيت الصوت العربي الرافض لكل مشاريع الاستسلام والاقرار بشرعية الكيان الصهيوني في فلسطين المغتصبة المحتلة وكان هناك دورا خفيا من لوبي صهيوني يتظاهر بانتمائه العربي باللباس واللغة ومنهم ال زايد وخليفة والمدعي بانه امير المؤمنين ملك المغرب الذين اظهروا وجههم الأسود القبيح من خلال التطبيع العلني مع الكيان الصهيوني وتهافتهم للتعبير على تصهينهم اكثر من الصهاينة وهنا الخطورة ، والطرف الرابع هو الذي سرق الثورة الشعبية السودانية في كانون الأول ٢٠١٩ واعني طرف خفي في القوات المسلحة السودانية الباسلة الذي يمثله عبد الفتاح البرهان ونائبه حميدي دقلو اللذان تواصلي مع الكيان الصهيوني بدعم امريكي غربي تحت عناوين اخراج السودان من العقوبات الأممية كونه متهم بالإرهاب بسبب نظام البشير الذي اسقطه الشعب السوداني الابي الذي بضغطه ونزوله للشارع بإرادة الاحرار والتغيير وافق البرهان على الإقرار بمشروع الشراكة مع الاطار المدني لقيادة السودان نحو المدنية والتحول الديمقراطي وتم تشكيل مجلس السيادة بأعضائه المدنيين والعسكرين ولتكون رئاسة الأولى للطرف العسكري ولقرب انتقال المسؤولية الى الطرف المدني الذي لا يتوافق ولم يرضى بكل الأفعال والاتفاقات العلنية والسرية التي قام بها البرهان وخاصة التطبيع مع الكيان الصهيوني كانت الخطوة الانقلابية فجر يوم ٢٥ تشرين الأول ٢٠٢١ اعتقل بموجبها رئيس مجلس الوزراء وبعض وزرائه وقيادات وطنية لها دور فاعل ومشهود بالتصدي لكل محاولات الارتماء المطلق في ميدان الخنوع والاذلال الأمريكي الصهيوني ومن المعتقلين الرفيق المناضل علي الريح السنهوري الأمين العام المساعد للحزب وامين سر قيادة قطر السودان ورفاقه من قيادة الحزب والحراك الشعبي ، وقد عبرت القيادة القومية للحزب ببيانها الصادر بعد وقوع الانقلاب في ٢٥ / ١٠ / ٢٠٢١ {{ ان القيادة القومية للحزب وهي توجه التحية لجماهير السودان الثائرة التي نزلت الى الشوارع والميادين للإعلان عن رفضها للانقلاب العسكري ، تدعو الى الافراج الفوري عن القادة الوطنيين وعلى رأسهم الرفيق المناضل علي الريح السنهوري الأمين العام المساعد للحزب وامين سر قيادة قطر السودان ورفاقه من قيادة الحزب ورموز الحراك الشعبي ، مشددة على تصعيد النضال الجماهيري بتعبيراته السلمية لوأد هذه الخطوة الانقلابية في مهدها وإعادة السودان الى سكة الحياة الديموقراطية }} وعند سؤال من يسأل لماذا السودان مستهدفا وبهذا المنهج المدان ، فالجواب واضح وجلي ان حالة الارتداد التي شهدتها الامه بفعل اعدائها ومن خارت قواهم واراداتهم كانت الخرطوم الصوت الهادر بلاءاتها الثلاث التي وقفت جدارا ناريا امام كل محاولات الامبريا صهيونية وهنا ستخيب كل المحاولات لثلم جدار الصمود والتصدي العربي الصادق مع الله والشعب وليس كشعارات المساومة والادعاء من قبل جبهة المقاومة والممانعة التي يدعيها النظام السوري واسياده وقد عبرت القيادة القومية ببيانها عن ذلك {{ ان القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي التي تكبر بشعب السودان حيويته النضالية وتمسكه بنهج التحول الديموقراطي ، وتشديده على احترام الخيارات التي عبرت عنها لاءات الخرطوم ، ترى ان جماهير السودان التي استطاعت ان تسقط نظام البشير ، قادرة على اسقاط نهج الردة وقواها التي لم تحترم ميثاق العمل المشترك ولا ما تم التوافق عليه في شأن ادارة المرحلة الانتقالية وتسليم رئاسة المجلس السيادي الى الشريك المدني المفترض ان يتم في منتصف تشرين الثاني }} وعبرت القيادة القومية ببيانها عن رؤية الشعب العربي من المحيط الى الخليج بما ورد بالبيان أعلاه تحية لجماهير السودان الثائرة ، وتحية لقواها الوطنية وللرفاق الذين يتصدرون الصفوف لحماية الثورة وما حققته وخاصة لجنة تفكيك نظام التمكين السابق.وهي على ثقة بأن ما حققته الجماهير بنضالها وما قدمته من تضحيات لن تسمح لحفنة من رموز الردة المرتبطين بأنظمة التطبيع العربية والمتآمرين اسقاط إنجازاتها وإعادة الأمور الى الوراء.ان القيادة القومية للحزب التي كانت ترى في انتصار ثورة السودان الشعبية بداية لمرحلة جديدة من النضال الجماهيري العربي ضد نظم الاستبداد والتسلط والفساد والتأبيد السلطوي والارتهان للخارج الدولي والإقليمي ولنهج التطبيع ، تدعو الجماهير العربية وقواها الوطنية والانتصار لثورة السودان لإدانة الردة التي نفذتها زمرة نكثت بعهدها ،كما المبادرة لإطلاق أوسع تحرك جماهيري عربي امعد لشعب السودان وقواه الوطنية وللإفراج عن المعتقلين الوطنيين وقادة الحراك الشعبي

عاشت فلسطين حرة عربية من النهر الى البحر

عاشت الجماهير العربية في سودان العروبة وفي أي بقعة من الوطن العربي الكبير والمهجر





الاثنين ٣ ربيع الثاني ١٤٤٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٨ / تشرين الثاني / ٢٠٢١ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامل عبد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة