شبكة ذي قار
عـاجـل










أطلقت السلطة وبعد احتلال الوطن أطلقت حملات دون توقف تهدف إلى خلق الفتن وتمزيق وحدة أبناء العراق , كما أقدمت على تعزيز النزعات ودعم مظاهر الإختلاف الطائفي وحثت ومولت منهجية وأساليب نشر الصراع بين مكونات أبناء الوطن ليكون قائما وانحيازها إلى طائفة معينة لتزيد من الصراعات والاقتتال الطين بلته ودعمت وساندت واتجهت نحو الانحيازية لتيارات ومنابر طائفية بأروقة عديدة لتكمل مشروعها الاجرامي المدعوم من قبل النظام المجوسي الصفوي ومن قبل القوى المتصهينة لقصر وعيها وقصر رؤيتها الغير سليمة إتجاه الوطن وأبنائه .. وما يؤسف له ان بعض التيارات ألتي إنعدمت بها الرؤية والوفاء للوطن والحس الوطني وقعت فريسة تلك الحملات الفاشية وباركت ممارسات بشاعة السلطة وجندت تلك التيارات نفسها خفراء لما سعت اليه رموز السلطه من شذوذ فكري والذي لايعبر إلا عن أبعاد ومنهجية ليست غريبة على مجتمعنا ألا وهي منهجية فرق تسد , اشبه بمنهجية بعض الدول التي بسطت نفوذها في العراق لغاية عام ١٩٥٨ونفس أسلوب الأنظمة التي تدعم مثل تلك المناهج الكارثية سواء في اليمن أو في سوريا الجريحة أو في لبنان دون العودة الى الاضرار الناتجة عن تلك الممارسات والنهج المعادي للجماهير وخندقها المتضامن , , إضافة إلى الأنظمة الخائنة والعميلة وأهدافها واتجاهاتها الهادفة الى الإطاحة بدولة وشعب كان ولازال وسيبقى وجودها أو إستمرارها ضررا على جميع المجتمعات , والنظام الذي يعتمد على أرصدة دموية وأحلاف عسكرية لكي تؤمن بقائه وحياته لا نتوقع منه سوى النهج العدائي وخلق ضروفا شاذه لكي يوهم المجتمعات ويحث على إثارة النعرات ودعم الصراعات ومحاولة تغيير التركيبة الاجتماعية لكي تتماشى مع رؤيته المغلوطة وتتبع تباين رؤية ونوعية السلطة وتياراتها وإنتمائاتهم وتركيبتهم ودعمهم ضد المكونات الاخرى
في الحقيقه أن مايثير التساؤل وعلى أثر الصراعات التي برزت بين التيارات والأحزاب السياسية والدينية في الوطن بعد الاحتلال ونشأتها الفاسدة التي تعمل لصالح النظام الصفوي في طهران ولصالح الفساد وغيرها وحملاتها وممارسات السلطة المسمومة التي ملأت صدور عملائها حقدا وكراهية عجزت بعض الفصائل ألتي ارتدت بين الحين والآخر خمار البرقع الوطني بل عتمت على حقيقتها وعن فضح تلك الممارسات والانتهاكات والحملات التي قادت إلى إراقة الدماء بمذابحها البشرية ألتي أقامتها السلطة العميلة وتكرار الأحداث في مختلف مدن الوطن أولا.وثانيا خطورة الطائفية المفتعلة التي تعبر عن ضاهرة شاذه التي إعترضت مسير ة الوطن وكانت ولازالت سببا بتصاعد التطورات والخلافات الاجتماعية , وبدلا من طمس الخلافات , راحت تلك السلطة ومن آزرها من قوى ذات الخمار المزيف والعمائم المهداة من الصهيونية والنظام الفارسي ومنهم رجال دين تعزز من مضاهر الخلافات والفوارق المذهبية التي قادت البلاد إلى أوضاع دموية وصراعات غريبة لايعرفها شعبنا على مد العصور حيث بدأت بوسائل الاستبداد وظهور طبقات أخرى دموية متنفذة ومتحكمة تمارس أنواع الإستغلال والظلم مدعومة من قبل رؤساء التيارات والاحزاب التي اعلنت ولائها لها وبأنتمائات جديده بدأت بتمزيق الإرتباطات الإجتماعية لتطبيق العزل الطائفي المرتبط بالنهج الفاشي ألتي جائت به السلطة لتخلق إنتمائات جديدة مخالفه لطبيعة وتكوينة الوطن بجميع طوائفه موالية الى رؤية وذهنية السلطة والى النظام الصفوي المجوسي في طهران لاحياء وتمرير النهج الذي سار عليه المقبور قاسم سليماني بمحاولة إعادة حلم الإمبراطورية الفارسية بدمويتها وجنونها وأساليبها المعروفة

لقد فتحت سلطة الاحتلال شقوقا كبيرة بين أوساط المجتمع العراقي لإضعاف ولائهم للوطن والجري وراء العروض الوهمية الصفوية المجوسية , بينما أعمال نهب ثروة البلاد والإستحواذ على الأموال جاري على قدم وساق من قبل السلطة وتياراتها واحزابها العميلة ورموزها , أما الهبات التي تذهب لسماسرتها فقد تفوق الخيال ناهيك عن ما إغتنمته السلطة في شكل أموال لشراء ليس الذمم فحسب وإنما حتى البطاقات الانتخابية للحصول على مراكز حساسة في الدولة لغرض إستغلال المناصب لمآرب مادية جشعة وغيرها من وسائل الترفيه.بينما يعيش الفرد العراقي على حتاحيت رغيف الخبز والعوائل وأطفالها تفتقر إلى أبسط الحقوق , مما إضطر أطفال الوطن البحث في النفايا لتجميع ألعلب الفارغة والكارتون لغرض بيعها وسد الرمق وتوفير ماتحتاجه العوائل من أدوية لمرضاها ناهيك عن ٩ملايين يتقاضون رواتب تقاعدية شهريا من حملة الجنسية الصفوية المجوسية الإيرانية , وشعبنا يعاني من العوز المادي





الاربعاء ١٩ ربيع الثاني ١٤٤٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٤ / تشرين الثاني / ٢٠٢١ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب غياث الشبيبي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة