شبكة ذي قار
عـاجـل










الأول من كانون الأول عام ١٩٨١ يوم لا يمحى من ذاكرة العراقيين، يوم أقبلت فيه زمرة الشر الخمينية على إعدام الضباط والجنود الذين وقعوا في الأسر في معركة البسيتين وبأشكال وطرق وحشية مخالفة لكل القوانين والأعراف الدولية، وفي الوقت نفسه قاموا بإطلاق سراح بعض الأسرى لينقلوا للقيادة الخبر من أجل دب الرعب في صفوف جيشنا الباسل الذي كسر شوكتهم.

ومنذ ذلك اليوم أمر الشهيد القائد المرحوم صدام حسين أن يكون هذا اليوم "يوم الشهيد" تخليداً وتذكيراً لهؤلاء الأبطال وكل شهداء العراق الذين دافعوا عن الحق في قادسية صدام المجيدة ..

لقد تم اختيار شقائق النعمان كرمز للشهيد العراقي البطل، فهناك رواية تقول بأن الأرض التي جرت عليها معركة ذي قار بين العرب المسلمين والفرس المجوس كانت فيها تلك الشقائق فتحول لونها للأحمر بعد المعركة، ولذلك سميت بـ "شقائق النعمان" واعتبرت منذ ذلك الوقت رمزاً للتضحية، فيوم الشهيد هو يوم خالد وممجد في تاريخ العراق والعراقيين الذين نالوا شرف الشهادة في الدفاع عن أرض وكرامة الوطن من الهجمة الفارسية الصفوية.

إن ذكرى يوم الشهيد تتعاظم عاماً بعد آخر، وتترسخ في قلوب أبناء العراق والأمة، فأولئك الشهداء الأبطال قدموا دروساً بليغة في التضحية والفداء من أجل عزة وكرامة العراق، واكتسبوا الخلود الذي يليق بتضحياتهم وشجاعتهم الأسطورية، فيوم الشهيد يحمل في جوهره رسالة وفاء وإخلاص من قيادة وشعب العراق لأبنائهم المخلصين البررة الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الوطن، فلن ننسى أبطال قواتنا المسلحة الذين سطروا أروع ملاحم البطولة خلال سنوات المعركة الثماني والتي تكللت بيوم النصر العظيم ..

سيبقى شهداؤنا أيقونة النصر في تضحياتهم وعطائهم الذي لا ينضب في مقارعة العدوان وصد خطرهم من النَّيْل من أرضنا المقدسة ومياهنا وسمائنا.
المجد والخلود لشهداء معركة القادسية المجيدة ، وجميع شهداء العراق يتقدمهم قائد النصر والتحرير الشهيد القائد صدام حسين، والعز والرفعة للعراق وأمة العرب.




الثلاثاء ٢٥ ربيع الثاني ١٤٤٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٣٠ / تشرين الثاني / ٢٠٢١ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب أم صدام العبيدي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة