شبكة ذي قار
عـاجـل










عندما نقول أو نكتب عن الماجدة العراقية فإننا نقف أمام جبل من الصبر والعنفوان والعزة والكرامة والكبرياء والشموخ، وكل معاني الشجاعة والصلابة والفخر والإباء ..

الماجدة العراقية فخرنا، فهي سِفرٌ حافل منذُ قادسية العز والشرف، قادسية صدام المجيدة، حيث كانت الأم والزوجة والطبيبة والممرضة والمعلمة والمدرسة والمهندسة والصيدلانية، وفي المعمل، وساندت الرجل في كل المجالات حيث الأبطال في ساحات المعركة، وهي تسد مكان الرجال وتدير دفة الحياة.

ولا ننسى دورها العظيم في الحصار الاقتصادي، وتدبيرها أمور المنزل رغم الحصار الاقتصادي الجائر الذي فرض على عراقنا الحبيب، وتدوير الملابس بما يناسب مرحلة الحصار، وتوج دورها الخالد في مرحلة ما بعد الاحتلال حيث كانت الأم والزوجة والابنة والأخت التي تحرص على العائلة خوفاً من بطش المحتل الأمريكي، وترافق أبناءها أو إخوتها إلى المدارس خوفاً عليهم، وكان جهادها عظيم، حيث وقفت شامخة في ساحات المنازلة شامخة كشموخ النخيل، ولسانها يصدح بالحق، وما أنجزه البعث الخالد خلال مسيرته العظيمة، وأرعبت الأعداء والجبناء، وانتصرت عليهم بقوة إيمانها بمبادئها وحبها للعراق العظيم وأمتها العربية المجيدة ..

تحية للماجدة العراقية الصابرة المجاهدة، جبل الصبر والصمود ابنة الرجال وأخت الرجال، وأم الرجال، وزوجة القادة الأبطال الذين أرعبوا إيران وأمريكا ومن تحالف معهم.




الثلاثاء ٢٥ ربيع الثاني ١٤٤٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٣٠ / تشرين الثاني / ٢٠٢١ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب بنت كربلاء نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة