منذُ الاحتلال الغاشم على عراق العلم والمعرفة ظهر التعليم الأهلي من رياض الأطفال إلى الجامعات والشهادات العليا، وهناك أهداف عديدة :

أولاً : الهدف المادي، وهو استثمار رؤوس الأموال لصالح جهات خارجية.
ثانياً : تدمير العملية التربوية في عراق العلم والمعرفة والتطور.
ثالثاً : بث السموم في عقول النشء الجديد وجعل ولائهم للدول الاستثمارية.
رابعاً : وهو الأهم جعل التعليم إقطاعي ومقتصر على فئة معينة.

اليوم نرى هناك جهة معينة تضع يدها على كل مفاصل الدولة والاستثمار مفتوح أمامها حيث سيطرت على كل الأراضي، وكما نقول باسم الدين سرقوا ونهبوا العراق، لم يكفهم احتلال مراقد أجدادنا في النجف وكربلاء والكاظمية وسامراء، وكل مكان فيه مرقد نبي أو إمام ، ولم يكتفوا بنهب الأضرحة بل تجاوزوا على كل الأراضي الزراعية والمعامل والمصانع والبحيرات، وآخر ما قاموا بالسيطرة علية مكابس التمور التي كانت من أهم الدخول التي ترفع صادرات العراق في نظامنا الوطني، حيث قاموا بالسيطرة على مكبس التمور بحجة استثمار الأرض، تم فعلاً بناء جامعة هي أكبر جامعة في العراق، وحسب قول المتنفذين بما يسمى بالعتبة إن الجامعة على طراز جامعة خميني في طهران وتسمى بالعراق جامعة الزهراء.


هنا عدت إلى منجزات ثورتنا الجبارة ثورة تموز الخالدة، قلت اتركوهم يبنون ويحتلون ما يشاؤون، فها هو يوم التأميم قاب قوسين أو أدنى، وستعود لنا هذه الأبنية بالمعدات والأجهزة وما أيامهم إلا عدد، وما جمعهم إلا بدد.