هناك أبواق لا تظهر إلا كلما تعرض حزبنا ومناضليه لهجمة شرسة من قبل أعدائه، وهم مجموعه ولا تعرف من البعث إلا اسمه، ولا من مسيرته النضالية إلا كم استفادوا، وعندما صارت الظروف قاسية أمنياً ومعيشياً هستروا وأصبحوا يشتمون ويشوهون رموز البعث وقادته الذين لم تكسرهم تلكم الظروف، لأنهم مشاريع استشهاد ومن قناعتهم المبدئية بعدالة أهداف حزبهم وتمسكهم بالنضال العادل لتحقيقها، يضحون بصدق ويقودون الجماهير بشرف راضين بما لحق وسيلحق بهم من أذى وسجن وتعذيب وتشويه

المجد والخلود لرسالة أمتنا الخالدة، عاش حزب البعث، وتحية لمناضليه الصادقين الشرفا۽ الأحرار والحرية لجميع الأسرى والمعتقلين في سجون أعدا۽ البعث والوطن والشعب.

تحية للمقاومة الوطنية في العراق وفلسطين وسوريا والأحواز والسودان وسائر أقطار وطننا العربي الكبير، وليخسأ الخاسئون الذين يزدادون تقزماً وهم يعادون البعث ومناضليه، مثلهم مثل أعدا۽ العراق والبعث والأمة، لا فرق بينهم، إنهم مجموعة ( كلمنجية ) لا أقل ولا أكثر، دورها التعمية على الدور الإنساني الوطني القومي لحزبنا العملاق.
الرحمة للشهداء الأكرم منا جميعاً.

ومعاً على طريق تجسيد أهدافنا المتمثلة بالوحدة والحرية والاشتراكية، ومعاداة الصهيونية والتصدي لأدواتها الإرهابية ومخططاتها التوسعية والاستعمارية الأمريكية الغربية الفارسية التركية.