شبكة ذي قار
عـاجـل










بسمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
( واعدوا لهم ما استطعتم من قوةٍ ومن رباطِ الخيلِ ترهبون بهِ عدوَّ الله وعدوكم )

الى الرفيق المناضل المجاهد أمين سر قيادة قطر العراق أمين سر المكتب العسكري المحترم

تحية رفاقية ..
تطل علينا في هذه الايام الخوالد الذكرى العظيمة لتأسيس جيش الجهاد والتحرير – جيش المهمات الصعبة – جيش البعث العظيم – جيش الامة العربية المجيدة – الجيش العراقي الباسل.
ففي مثل هذا اليوم من عام / ١٩٢١م تم تشكيل اول نواة من الجيش العراقي الباسل في بغداد الرشيد الصمود والتحدي من خلال فوج موسى الكاظم ليكون اول ركيزة وقاعدة لتأسيس هذا الجيش العظيم ومن خيرت الضباط العراقيين والعرب ليكون بحق جيش العراق الابي ، جيش الامة العربية الذي سطر ومنذ تأسيسه حتى الاحتلال الغاشـم الغادر على لعـراق

العظيم اروع الانتصارات والامجاد في سوح وميادين الوغى قدم من خلالها العديد من قوافل الشهداء الابرار في فلسطين ولبنان وسوريا والمواقف الانسانية والتاريخية في مساندة حركات التحرير العربي المناهضة للإمبريالية والصهيونية البغيضة.ودحر العدو الفارسي الصفوي في معركة قادسية صدام المجيدة في ٨ / ٨ / ١٩٨٨م.

سيدي الرئيس القائد – المنصور بالله :
ان المواقف البطولية لجيشنا الباسل وعلى مراحل التاريخ كانت علامة مضيئة في تاريخ العراق والامة.كان جندكم البواسل سيدي الرئيس كالأسود في ساحات الوغى والصخرة العظيمة التي تحطمت على جدارها كل مزامع الشر والحقد والغدر والخيانة والاطماع الفارسية المجوسية .. مستلهمين قيم الشجاعة والبطولة والتضحية والفداء من امجاد وشموخ اجدادنا العظام كسعد والمثنى والقعقاع الذين سطروا الاماجد ومزقوا كل براثين الشر والحقد .. رجال لا يهابون الموت مضحين بالغالي والنفيس دفاعا عن العراق العظيم ومبادئ امتنا العربية المجيدة وحزبنا القائد الخالد حزب البعث العربي الاشتراكي.

سيدي الرئيس القائد – المنتصر بالله
لقد اولت قيادتنا السياسية جل اهتمامها لبناء جيشنا الباسل على مبادئ واسس العقيدة والايمان وحب الوطن والامة.وكانت ثورة البعث العملاقة ثورة ١٧ – ٣٠ تموز المجيدة الاهتمام الكبير في بناء هذا الصرح العظيم الذي تسلح بعقيدة الايمان والعلم والتكنلوجية الحديثة فاصبح جيشنا يضاهي الجيوش العالمية الذي واجه التحديات الداخلية والخارجية والمؤامرات والغزو والاحتلال الغاشم الذي رسمت خيوطه في قم وطهران ودهاليز تل ابيب ومباركة امريكا عدوت الشعوب والانسانية.فكان الغزو وكان الاحتلال في ٩ / ٤ / ٢٠٠٣م.

سيدي الرئيس القائد – المنصور بأمر الله :
لقد ابلت المقاومة العراقية الباسلة بلاءا عظيما ومنذ اليوم الاول للاحتلال الامريكي الصهيوني الفارسي سـطر من خلالها جيشنا الباسـل ورجـاله الصـادقين اروع المواقـف التاريخيـة وفي

أكـبر مـنازلة عرفها التاريـخ بقيادة فارس الامـة الـرفيق الشهيد صـدام حسـين ورفاقه الميامين رحمهم الله وابطال الجيش العراقي وابناء العراق العظيم الثابتون في ساحات المظاهرات وهم يتصدون بصدورهم العارية للطعنات الغادرة الجبانة من احزاب سياسية عفنة وعملائهم الخونة الذين ارتضوا للخضوع لحكام طهران الانجاس وبمباركة حكومة الاحتلال العميلة قدم من خلالها الشباب المنتفض الألاف من الشهداء والجرحى دفاعا عن العراق العظيم وكرامته وشرفه وعزته.

سيدي الرئيس القائد المؤتمن بالله :
وبهذه المناسبة الخالدة اتقدم باسمي ونيابة عن رفاقي المجاهدين في تنظيمات الصادق الأمين بأسمى آيات الحب والتهاني والتبريكات الى مقامكم الغالي ، معاهدين سيادتكم ورفاقي البواسل بالوقوف صفا واحدا ورهن اشارتكم للذود عن عراقنا الحبيب حتى تحريره من دنس الفرس وحكومة الخزي والعار – حكومة الاحتلال العميلة.

عاش العراق العظيم – عاشت امتنا العربية المجيدة.
الرحمة والخلود لشهداء العراق والامة.

وما النصر الامن الله العزيز الحكيم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الرفيق
أمين سر قيادة تنظيمات الصادق الأمين
٦ / ك١ / ٢٠٢٢م






الاربعاء ٢ جمادي الثانية ١٤٤٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٥ / كانون الثاني / ٢٠٢٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الرفيق أمين سر قيادة تنظيمات الصادق الأمين نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة