بسم الله الرحمن الرحيم

( ان الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأنّ لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم 

صدق الله العظيم

الى الرفيق القائد المناضل ابو جعفر أمين سر قيادة قطر العراق المحترم

تطل علينا ذكرى عزيزة على كل إنسان غيور على وطنه وأمته هي الذكرى المئة وواحد لميلاد جيش العروبة جيش العراق الباسل في السادس من كانون الثاني عام ١٩٢١ الذي التحم منذ نشأته بمسيرة شعبناوشارك في الدفاع عن طموحاته و تحقيق رغباته، و ساهم في ثورة مايس عام ضد الإستعمار البريطاني١٩٤١ وثورة ١٤ تموز عام ١٩٥٨التي أسقطت النظام الملكي وأعلنت النظام الجمهوري ، وثورة الرابع عشر من رمضان في ٨ شباط عام ١٩٦٣التي أسقطت النظام الدكتاتوري الشعوبي الفردي ، وثورة السابع عشر ـ الثلاثين من تموز عام ١٩٦٨التي أسقطت النظام العارفي الرجعي، وأولت الجيش العراقي الرعاية والإهتمام الكبير، وساهمت في بنائه على اسس وطنية وعقيدة راسخة وجهزته بأحدث الأسلحة والتجهيزات العسكرية المتطورة ، فكان بحق جيش الأمة ودرعها الحصين وحامي بوابتها الشرقية وصاحب السفر الخالد والإقتدار ومصنع الأبطال ، و شارك في معارك العرب في عام ١٩٤٨ دفاعا عن فلسطين وفي عام ١٩٦٧ شارك في حرب حزيران على الجبهة المصرية وفي حرب تشرين عام ١٩٧٣ شارك على الجبهة السورية وأنقذ دمشق من الإحتلال الصهيوني ، كما خاض معارك طاحنة في قادسية صدام المجيدة دفاعاً عن العراق ضد العدوان الإيراني الغادر في ٤ / ٩ / ١٩٨٠، التي دامت ثماني سنوات حقق فيها نصرا مؤزرا وقبر احلام المقبور خميني وجرعه السم الزعاف ،وحقق النصر العظيم يوم ٨ / ٨ / ١٩٨٨.وفي عام ١٩٩١ تصدى للعدوان الثلاثيني الغاشم وسطرأروع البطولات والصولات الجسورة في ملحمة أم المعارك الخالدة.وفي عام ٢٠٠٣ تصدى للغزو الغادر الذي قادته الإمبريالية الأمريكية ونظام ملالي إيران الصفوية وحلفائهم الأوغاد وعملائهم.ولازال يواصل جهاده مع فصائل المقاومة الباسلة ضد الإحتلال الغادر.

وبهذه المناسبة الغالية نرفع الى مقامكم الكريم بإسمي وإسم رفاقي في مكتب تنظيمات الرشيد وكافة تنظيمات وجماهير المكتب أسمى آيات التهاني وأجمل التبريكات راجين من المولى العلي القدير أن يكلل جهادكم بالنصر الشامل وتحرير العراق بقيادتكم ، وطرد المحتلين المجرمين وعملائهم وجواسيسهم من أرضنا الطاهرة.ونعاهدكم على السير قدما تحت ظل قيادتكم الحكيمة من اجل الدفاع عن مبادئ الحزب والحفاظ على وحدته التظيمية من غربان الشر والسوء الذين دفعتهم اوهامهم المريضه بالإرتماء بأحضان مشاريع الخونه والعملاء فتساقطوا كالذباب في اكداس المزابل والنفايات.وكل عام وأنتم بخير.

المجد والخلود لشهداء جيشنا الباسل والمقاومة الوطنية وفي مقدمتهم شهيد الحج الأكبر القائد صدام حسين وشهيد المقاومة والتحريرالقائد عزة ابراهيم.

عاش العراق حرا عزيزا وعاشت فلسطين حرة عربية

عاش البعث وعاش المجاهدون

الرفيق

مسؤول تنظيمات الرشيد

٢ / ١ / ٢٠٢٢