على قدر اهل العزم تأتي العزائم وتأتي على قدر الكرام المكارم  وتعظم في عين الصغير صغارها وتصغر في عين العظيم العظائم  بهذه المقدمه الشعريه نصف جيشنا العراقي الباسل في ذكرى تأسيسه الحاديه بعد المئه اذ سطر هذا الجيش ومنذ تأسيسه في عام ١٩٢١ أروع الملاحم والبطولات في الذود عن حياض العراق والامه العربيه التي كانت هي عقيدته العسكريه وهي الدفاع عن العروبه اينما كانت فنراه في موريتانيا يذب عنها العدوان هناك وفي سوريا يحتضن دمشق من السقوط وفي فلسطين اول الشهداء العرب هم شهداء الجيش العراقي.والحارس الامين للبوابه الشرقيه طيلة ٨ سنوات بوجه الفرس المجوس والتي اثبتت الايام ان اطماعهم التوسعيه ليس في العراق فحسب بل في المنطقه العربيه وصولا إلى التصدي لجيوش الظلم العالميه في ام المعارك والتي نعيش ايامها ونخوض غمارها إلى يومنا وانطلاق اسرع مقاومه عسكريه في التاريخ والتي كان نواتها الصلبه جيشنا العراقي الابي.

وبالأصاله عن نفسي ونيابة عن رفاق وجماهير تنظيمات سارية الجبل نتقدم بأحر التهاني واجمل التبريكات لكم ولرفاقنا في القياده الموقره وكافة أبناء جيشنا الباسل وشعبنا العراقي العظيم سائلين العلي القدير ان يسدد خطى مقاتلين جيشنا الاشاوس في تحرير البلد من براثن الاحتلال واعوانه انه سميع مجيب.