شبكة ذي قار
عـاجـل










شهداؤنا قدوتنا "رداً على من استخف بدماء شهدائنا"

خنساء الفارس

 

إن دماء الشهداء أضاءت طريق النصر والتحرير، وحفظت كرامة وهيبة العراق وشعبه، وهي أحد أسباب الانتصار، بل أهمها، وتبقى الكلمات خجولة عندما تحاول وصفهم، فالوطن ينحني اجلالاً لأرواح أبطاله، ويهدي سلاماً وتحيةً تملؤها المحبة والفخر بكل شهيد قدم روحه ليحيا الوطن ...

فالشهداء هم رمز الإيثار، لأنهم لخصوا عطاءهم وتضحيتهم بارتقائهم إلى المجد بعز وشموخ، فكل قطرة دم سالت منهم سقت نخيل الوطن فارتفع شامخاً، وكل روح شهيد هزت عروش الطواغيت ...

إن مكانة الشهداء عظيمة كعظمة شجاعتهم واستبسالهم وتضحيتهم، فقد ضحوا بأنفسهم في سبيل الله ودفاعاً عن أرضهم وعرضهم، وصدقوا ما عاهدوا الله عليه، ورسموا بدمائهم الزكية الطاهرة طريق الحرية والكرامة، فطوبى لتلك الأرواح الطاهرة الأبية ...

بعطاء ومآثر شهدائنا التي لا حدود لها ترتفع راياتنا بالعز والفخر والشموخ، فدماؤهم الزكية وملاحمهم البطولية ستبقى نبراساً يضيء الطريق بأرفع وأسمى معاني الفداء والولاء للوطن، فالملاحم التي سطروها بإقدامهم وتضحياتهم هي أرقى منازل الشرف، فهم رمز عزتنا وقوتنا وفخرنا، فليخسأ كل خائن وعميل مأجور تطاول على شهدائنا واستخف واستهزأ بهم، وليعلم هؤلاء الأذلاء أن شهداءنا هم رموز وطننا، وهم الخطوط الحمراء التي لا يسمح بالمساس بها.. وإن غداً لناظره قريب.






الثلاثاء ١٩ شعبــان ١٤٤٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٢ / أذار / ٢٠٢٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب خنساء الفارس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة