شبكة ذي قار
عـاجـل










سيدي القائد ...الثناء عليك يملأ التاريخ ألقاً وجمالاً

زينب علي

 

 

في الثامن والعشرين من نيسان من كل عام نستذكر قائدنا البطل صدام حسين ومآثره، والقائد يستحق ما سنقول عنه وأكثر، وأثبتت الأيام، سوء العملاء وجوقة الصفويين، وأن القائد كان أيام دولته رمزاً للعزة والكرامة والسؤدد.

فالقائد أدى دوره القومي والوطني، بأفضل ما يكون وما يمكن، ونشهد له بذلك، ويكفيه شرفاً أنه وبفضل ربه قاد العراق في أحلك الظروف، وفي أعظم التشابكات السياسية والاقتصادية والأمنية، لأكثر من ثلاثين عاماً، وضرب المثال بقيادته، كقائد نزيه، وشجاع وقوي وعفيف اليد واللسان، وكان يدير وطنه بقلبه، ويبذل الغالي والنفيس في سبيل رفاهية الشعب، وتطوير الوطن والبلاد، رغم الضغوط الخارجية وحرب الثماني سنوات التي بدأتها إيران، التي تمثل العدو الحقيقي للعراق، وذاد عن شرف الوطن وحافظ على سيادته، وريادته في المنطقة.

رحمك الله سيدي القائد صدام حسين، وجزاك الله عنا ألف خير يا رئيسنا، الهيبة والهيئة، والصرامة والتلطف والإباء، والعزة والشمم، فقد أعطيتنا في الثلاثين عاماً، أعطيت وما بخلت وما أبقيت، أعطيتنا من صحتك ومن مثابرتك ومن صبرك ومن عملك ومن شجاعتك وعزتك، قبساً أعاد لنا معاني العزة ومعاني الوطنية ومعنى الوطن.

نحن نشهد لك يا قائدنا، أنك وبفضل ربك، كنت نعم القائد الذي أدار الوطن بكل شرف وحب وبكل قلبه، وقد شيّدت وبنيت وعمرّت، ووهبت من زمنك وأعطيت.

نقول لك يا سيدي، أنك ستكون رئيساً خالداً في وجدان كل نزيه من الشعب العراقي، وستبقى رمزاً للعز، لا يتكرر (إلا أن يشاء الله)، وكنت مثالاً ومثلاً، وكنت فينا البطل الشجاع، والفارس المغوار وأصبحت رمزاً للقائد الوفي، والصديق الصدوق، وسيكتب لك التاريخ فصولاً عن جهدك وجهادك في سبيل إسعاد شعبك، فسيكون الثناء عليك، يملأ ذلك التاريخ ألقاً وجمالاً...

 رحمك الله وجزاك الله عنا كل خير، وتأكد بأن الشعب سيخلد لك تمثالاً من نور، ولهجاً من دعاء، وسيظل يرفع الأكف تضرعاً لله أن يرحمك برحمته الواسعة ويثيبك ويتقبل منك ما قمت به من أجل الشعب والوطن والدين.






الخميس ٢٦ رمضــان ١٤٤٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٨ / نيســان / ٢٠٢٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زينب علي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة