شبكة ذي قار
عـاجـل










البعث أقوى من تآمر الخونة والمتخاذلين وأسيادهم – الحلقة الأولى

زامل عبد

 

لأنه الوليد الشرعي لرحم امة حية الا انها تتعرض للكبوات بفعل الأعداء والنظام العربي الذي ارادته معاهدة سايكس بيكو ، ولأنه المستجيب بوعي لحاجات الامة العربية وجماهيرها والمتصدي بأيمان لكل مشاريع الأعداء والخونة تعرض ويتعرض البعث الخالد عبر مسيرته النضالية الجهادية وفي كل مراحل نضاله بسبب أصالته الفكرية والتنظيمية والنضالية والمستجيب بإيمان صادق  لحاجات الجماهير وخاصة الكرامة والعزة والعيش الشريف من خلال منظور العدالة والمساواة بمجتمع عربي موحد مكفولة فيه حقوق القوميات والأقليات المتعايشة بروح التأخي والانسجام الوطني على ارض الوطن العربي الكبير ، أقول تعرض البعث الخالد إلى العديد من صور التآمر والمحاولات البائسة للنيل منه وتشويه صورته وعرقلة مساره منذ التأسيس من قبل القوى السياسية التي زرعت في الوطن العربي او التي رعتها القوى اللاقومية او اللاوطنية  لأنه المعبر عن طموحات الأمة وتطلعها إلى الحياة الحرة الكريمة وتحقيق صورة الانبعاث العربي الجديد الذي جسدته  اهداف الحزب في الوحدة والحرية والاشتراكية المرتبطة ارتباطا "جدليا والذي يتحقق في قيام المجتمع العربي الديمقراطي الموحد فكانت ردت تشرين الأسود في العراق  وما قام به حافظ الأسد  تحت اباطيل والادعاء التي اتخذها ذريعة  لا صادر احكام الإعدام بحق مؤسس الحزب ومناضليه ولكن هذا السلوك الطائش والمنفلت لم يوقف الحزب ومناضليه الاصلاء من المسيرة الجهادية والإصرار على المواصلة وخوض معترك الجهاد  ،  وكما ذكرت في العراق تعرض حزب البعث الخالد للعديد من المحاولات التآمرية التي استهدفته قبل وبعد ثورة 14 تموز 1958 وفي العهدين القاسمي والعارفين لكنه تمكن من تجاوزها والقضاء عليها جميعاً وتفجير ثورتي الثامن من شباط عام 1963 و17- 30 تموز عام 1968 ، وعزز نضاله وقيادته للدولة والمجتمع ووحدة الحزب على الصعد الفكرية والسياسية والتنظيمية  ، كما واجه الحزب ومجاهدو قبل بعد الغزو والاحتلال 2003 العديد من عمليات الاستهداف القذرة كالاغتيالات والتجاسر على مؤسسات الدولة والقانون كما حصل في صفحة الخيانة والغدر التي رعتها قوى الامبريالية والصهيونية والفرس المجوس بوجههم الصفوي الجديد المتمثل بنظام الملالي في قم وطهران ،  وقانونهم الصدئ الاجتثاث وما اعقبه ما يسمي بقانون المسألة والعدالة وهو بحقيقته لاعدالة ولا مسائله يرضاها الله والعباد الصالحين ، والاعتقال والملاحقة الواسعة النطاق  بتهم وافتراءات كاذبة  وتنظيم الملفات  بالتواطئي مع القضاء الذي سيسه ترهيبا وترغيبا الأحزاب اللااسلامية  واستخدام بعض العناصر المتساقطة من الحزب وتحريكهم ضد الحزب من خلال إصدار بيانات هزيلة وبأسماء مختلفة للتشويش والتضليل ، كما عمدوا إلى استخدام العديد ممن ارتموا في أحضان المخابرات المعادية خصوصا بعد اغتيال الأمين العام للحزب شهيد الحج الأكبر الرفيق القائد صدام حسين رحمة الله عليه وعقد ما سموه المؤتمر القطري خارج القطر بهدف شق الحزب والتصدي لدوره النضالي والجهادي ، وسرعان ما تفكك هذا التجمع الخياني وظهر الخونة والمتساقطون على حقيقتهم صغارا أذلاء وفشل مسعاهم الخبيث وكما جاء في بيان القيادة القومية للحزب الصادر في 14 / 4 / 2022  {{  إن الحزب الذي استطاع أن يواجه في السابق قوى التآمر عليه من الداخل والخارج ويخرج أكثر قوة وتماسكاً، سيواجه هذه الظاهرة التكتلية الجديدة بحزم وتصميم على وأدها واسقاطها وعدم تمكينها من تخريب الحزب  }}  ،  لقد استطاع البعث الخالد ومجاهدو ومجاهدو المقاومة الباسلة من مجابهة  الغزاة المحتلين الأمريكان وحلفائهم الصهاينة والفرس وعملائهم الاخساء ، وتحقيق هزيمتهم الكبرى على ارض العراق الطاهرة والتي تجلت في مغادرتهم الى قواعدهم خارج ارض العراق الصابر المقتدر بإذن الله  صمد البعث في ساحة جهاده في العراق مضحيا بأكثر من 140  ألف شهيد بينهم ألأمين  العام  المغفور له الشهيد صدام حسين وثمانية من قيادته وعدد كبير من أعضاء قياداته المتقدمة ومجاهديه ،  فامتشق السيف الرفيق المغفور له شيخ المجاهدين عزة إبراهيم خليل امينا" عاما" للحزب وأمين سر قيادة قطر العراق وقائدا للقيادة العليا للجهاد والتحرير والخلاص الوطني وشهد الحزب وباعتراف الأعداء قبل الأصدقاء النمو النضالي الجهادي  والإصرار على مواصلة  المسيرة ،  في حين يتسكع المرتدون والمتخاذلون ومن تركوا الحزب أو طردوا منه لارتكابهم جريمة الانشقاق والارتماء في حضن نظام الأسد الاب والابن  يتسكعون في العواصم الأجنبية والعربية وأصبحوا ألعوبة بيد المخابرات الأجنبية والعربية تسخرهم وتحركهم كيف تشاء لخدمتها وتنفيذ مخططاتها المعادية التي تستهدف الحزب ومستقبل العراق والأمة العربية

 

يتبع بالحلقة الاخيرة






الاربعاء ٣ شــوال ١٤٤٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٤ / أيــار / ٢٠٢٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامل عبد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة