سيبقى البعث طوداً شامخاً بوجه الخونة والمتآمرين

خنساء الفارس

لقد كان حزبنا القائد المناضل ولا يزال وسيبقى جبلاً أشماً وطوداً شامخاً بوجه الخونة والعملاء والمتآمرين، وسيبقى رمزاً شامخاً يمثل روح الشعب والأمة من محيطها إلى خليجها، فهذا الحزب العظيم الذي ولد من رحم معاناة هذه الأمة التي كانت ترزح تحت نير الاستعمار والتبعية والرجعية وحمل همومها وآلامها وجراحاتها ودافع عنها بكل شجاعة وشهامة ونخوة عروبية لا يمكن أن تهزه مؤامرات الخائبين ودسائسهم الخبيثة ....

لقد أكد البعثيون الأصلاء الأوفياء لمبادئهم وقيمهم العروبية الأصيلة ويؤكدون دوماً على تلاحمهم والتفافهم حول قيادتهم الشرعية لإسقاط كل مؤامرات ودسائس الخائبين، فمهما فعلوا لن يثنوا من عزيمة أبطال البعث الأشاوس والنيل منهم، فالبعث منهج راسخ في ضمائر المناضلين وفكرهم وسلوكهم ...

لقد تجلت مواقف المناضلين الأصلاء في رفضهم الثابت لكل محاولات الاستسلام والخنوع والخيانة وتصديهم لها بكل شجاعة وبسالة، فكانت لهم مواقف مشهودة في ذلك، وهذا ما تجسد في سنوات طويلة من نضالهم الوطني والقومي من أجل الدفاع عن وطنهم وأمتهم وقضاياها المصيرية ...

إن مناضلي البعث الغيارى أصحاب المواقف الوطنية والقومية المشهودة يؤكدون رفضهم القاطع لكل مؤامرات ودسائس المنشقين والمندسين، ويعلنون للجميع تمسكهم بمبادئهم وأهدافهم السامية وقيمهم الراسخة وثباتهم على نفس المنهج وطريق النضال الذي ساروا عليه، ويؤكدون التفافهم حول قيادتهم الشرعية رغم أنوف الخونة المتآمرين والمنشقين والمندسين ...

عاش البعث قائداً ورمزاً للأمة ومناراً تقتدي به الأجيال، والرحمة والخلود لشهداء البعث الأبرار يتقدمهم شهيد الحج الأكبر الخالد صدام حسين، والفرج القريب بإذن الله تعالى لرفاقنا المجاهدين الصامدين الصابرين منذ سنوات في سجون ومعتقلات الاحتلال، والخزي والعار للعملاء الأقزام والخونة والمتآمرين، والعز والرفعة للعراق وأمة العرب.