شبكة ذي قار
عـاجـل










خبر حول الندوة الجهوية للحزب (ندوة برج بو عريريج)

 

 

نشط الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي في الجزائر الرفيق أحمد شوتري الأحد خمسة جوان في مكتب الثقافة والإعلام القطري في مدينة برج بو عريريج ندوة جهوية لبعض كوادر الحزب في ولايات الشرق الجزائري،  تحت عنوان المؤامرة الدولية ضد البعث ومشروعه القومي ورموزه وأدواتها المحلية.

وكان أول المتحدثين الرفيق الأمين العام، الذي انطلق من تشريح المؤامرة الشباطية، كأول مؤامرة واجهت الحزب، والتي كانت تحت غطاء سياسي وإيديولوجي (يسار) استهدفت فكر الحزب في العمق ومؤسسه المرحوم أحمد ميشيل عفلق،  وانتهت سلوكياً إلى طائفية وعائلية ومهادنة العدو الرئيسي في فلسطين المحتلة،  وحجمت بظهور ثورة تموز في العراق و عزلت، ثم انتقل إلى  محاولتي يونس الأحمد وعبدالباقي السعدون بعد الاحتلال مباشرة، في الوقت الذي كان فيه الأمين العام للحزب المرحوم عزة إبراهيم في قمة الصراع مع الاحتلال بعد استشهاد الرفيق صدام حسين.

أما الساحات العربية التي سقطت فيها عناصر في وحل الخيانة ومنها الساحة الجزائرية فلخصها الرفيق الأمين العام بإلفات انتباه الرفاق إلى طبيعة العناصر المتساقطة وصفاتهم، وقال يكفي ذكر هذه الصفات التي لا تجعلنا نستغرب سقوطهم.

وفي الأخير قال الرفيق الأمين العام للحزب إن قاعدة المؤامرة طبيعي أن تكون في الساحة العراقية لعظمة العراق وأهميته وأهمية البعث فيه، وعظمة رموزه التي دوخت الأعداء، وعليه فإن فشلها الذريع في العراق سيرتد حتماً عاجلاً أم آجلاً على المتساقطين القلائل في الساحات العربية الأخرى، أما في الجزائر تحديداً قال الرفيق الأمين العام فإن حساب المتساقطين لم يبدأ بعد.

تدخل الرفاق الآخرين الحاضرين في الندوة، وأدلوا بمعلومات حول البدايات الأولى للتساقط في الجزائر والتي قالوا إنها تعود إلى سنوات، مما يؤكد أن المؤامرة بدأت مع احتلال العراق، وطبخت في المؤتمرات العراقية تحت شعار المغتربين والمؤتمر الشعبي العربي ومكتب العلاقات الخارجية القومي وموقع البصرة.






الاثنين ٦ ذو القعــدة ١٤٤٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٦ / حـزيران / ٢٠٢٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب شبكة ذي قار نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة