شبكة ذي قار
عـاجـل










حقائق عن شرذمة الردة والانشقاق في الجزائر

أنور بن الطيب

 

استلمتُ مع الرفيق ح.ش و رفيقين آخرين مهمة الاعلام و الاستقطاب في الجزائر و لاستقطاب أكبر عدد ممكن من الشباب و الوصول للجمهور اعلاميا، بدأ نشاطنا بتأسيس حركة القوميين العرب في الجزائر و هي عبارة عن تنظيم شبابي مهمته نشر الفكر القومي و استقطاب الشباب للحزب، استطاع التنظيم أن يصل إلى 17 ولاية جزائرية و وصل عدد متابعي الصفحة الرسمية للحركة في الفيسبوك في ظرف عام إلى اكثر من 17 ألف متابع و في اليوتيوب أكثر من 2000 متابع و استطعنا خرق التعتيم الاعلامي المفروض على الحزب في الجزائر و الفكر القومي بصفة عامة و شكلنا حائط الصد اعلاميا في وجه دعاة الرجعية الدينية و اليمين الانعزالي أو ما يسمى في الجزائر بالبربريست

 تواصل معنا المدعو ش.أ وهو الذي كان عضو القيادة القطرية للحزب في الجزائر للمساعدة و الاشراف على تكوين الشباب الجدد فعمل على تفكيك كل التنظيم من الداخل فقام بالتشكيك بكل رفيق و بث الكذب و الفتنة داخل التنظيم فكان يأمر البعض بقطع التواصل معنا نحن اعضاء المكتب الاعلامي و كتب تقارير مضللة عنا لقيادة قطر الحزب و قام بتسريب اسمي و صوري مما عرضني و بعض الرفاق لحملة تشويه كبيرة على الانترنت و مضايقات و تهديدات بالقتل من قبل أعضاء باليمين الانعزالي الرجعي و الذي اتضح فيما بعد انه يملك تواصل معهم بل و يشاركهم الفكر و الاعتقاد فولائه اتجاه اثنيته العرقية في القبائل البربرية أكبر من ولائه لقضايا الوطن العربي الاكبر 

 لم يتوقف ش.أ عند تفكيك حركة القوميين العرب في الجزائر بل عمل على نشر الاكاذيب و بث الفتنة داخل الحزب أيضا و محاولة تشكيل تكتل داخل الحزب يضم أبناء قوميته من منطقة القبائل و بدأ محاولة التمرد الفاشلة عندما أعلن الرفيق الأمين العام للحزب أحمد شوتري ترشحه للانتخابات في الجزائر فخرج هو و صديقه عضو المكتب الخارجي للحزب المدعو ب.ب على الاجماع و على قرار القيادة القطرية بترشيح الاستاذ الرفيق احمد شوتري للانتخابات الرئاسية و هي من أهم المحطات التاريخية للحزب في الجزائر و هذا راجع لعلاقته بأعضاء التيار اليميني الانعزالي المعادي للعروبة و الاسلام و فوق هذا كان يوزع بيانات تأتي مكتوبة و معادية لمؤسسة الجيش الوطني الشعبي و لرموزها الوطنية كالراحل الفريق قايد صالح و تروّج لنفس مطالب تحالف البربريست كالدعوة لمجلس انتقالي و تأسيسي و غيرها من مطالب بقايا النظام السابق بل و قام هو و المدعو ب.ب بالتجسس على الرفاق المشاركين في الحراك الشعبي في مدينة برج بوعريريج

 و بعد انكشاف أمره و مخططات عزل الحزب و محاولة تشكيل تكتل بداخله و علاقته بأبناء عمومته من الاحزاب اليمينية الانعزالية (حزب الارسيدي) و لأسباب فساد مالي و اخري أمنية أيضا تم فصله مع عضو المكتب الخارجي للحزب ب.ب و هو ابن عم رئيس حزب الارسيدي اليميني الانعزالي و شخص ثالث

 قام الثلاثي البربريستي المفصول بتشكيل ما يسمى بالمكتب التنفيذي قبل أن يعلن عن تشكيل قيادة قطرية جديدة للحزب في سابقة جديدة تحدث لأول مرة في تاريخ الحزب أن يتشكل مؤتمر قطري و قيادة قطرية بحضور ثلاث أشخاص فقط في إفلاس جديد يضاف لسلسلة الهزائم التي مني بها هذا الثلاثي العنصري الحاقد على العروبة و على كل ما يمت بها بصلة

 

 

 






الاربعاء ٨ ذو القعــدة ١٤٤٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٨ / حـزيران / ٢٠٢٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب أنور بن الطيب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة