شبكة ذي قار
عـاجـل










لو كل كلب عوى ألقمته حجراً .. لأصبح مثقال الحجر بدينار ..

 

من الأمور التي استوقفتني والتي نعجب لها أن هناك من كنا نظن فيهم الخبرة والدراية في الاعلام والصحافة والحنكة السياسية ومعرفة دروب وطرق السياسة التي في كثير منها  من الغش والخداع والكذب وان مثل هذه الأساليب تتبعها  وتسيرها أجهزة المخابرات من خلال عملاءها .وقد تحمل نظامنا الوطني كثيرا  من عهر وخبث دول معادية لنظامنا الوطني وكانت امريكا على سبيل المثال في المقدمة واجتهدت بكل ما تملكه من إمكانيات استخبارية وعملاء  وبمساعدة ماكنتها الاعلامية الضخمة على محاولة شيطنة البعث ونظامنا الوطني ورموزنا الوطنية وفي مقدمتهم شهيد الحج الاكبر صدام حسين رحمه الله  ورفاقه المناضلين ، حيث تفننوا في صياغة كثير من القصص الكاذبة لغرض (التشويه والانتقاص) من وطنيتهم ومحاولة خلق (الشك) في قلوب شعبه ورفاقه فوصفوه بأبشع الصفات من كونه مجرم ودكتاتور ولديه من الأملاك التي تعادل نصف مساحة نيويورك وأموال طائلة في البنوك الخارجية له ولعائلته الكريمة  وان له علاقة سابقه بالمجرم رامسفيلد متخذين من اللقاء الوحيد الذي جرى بينهم قبل أحداث الكويت حجة لهم  وغيرها من القصص والاقاويل التي لم يلتفت لها أحد ولم تكلف القيادة نفسها أو وجهت أعلامها  في حينها أن يرد عليها ولا أن تسعى إلى أن تلعق كلابهم بحجر .

 

اليوم يأخذ المنحرفون والمتأمرون بما عوى به الكلب العميل لإيران (محمود المشهداني) الخرف والمريض نفسياً وبما جعجع به من كلام لأغراض خبيثة واضحة مثل الشمس وهو لخلق الشك في قلوب رفاق الرفيق ابو جعفر  وكذلك لكي يجعل هذا اللامحمود من نفسه عارفاً ومنظراً سياسياً لأنه يعلم بنفسه بأن صفر على الشمال أن حضر لا يعد وان غاب لا يفتقد ..

 

ولو فكر  من له من العقل والفهم البسيط بما هرج به  هذا المعتوه اللا محمود المشهداني بأنه حتى لو كان فيه من  الصحة ولو ١% لكان من المفترض أن يتخذ ضده إجراء من قبل حكومة المحتل الأمريكي والإيراني  ومساءلته على اعتبار أن هذا الكلام يثبت بأنه على (تواصل) مع أمين سر قيادة قطر العراق لحزب البعث (المحظور) . ولعدم اتخاذ أي إجراء من هذا النوع يكشف هذه اللعبة الخبيثة ، ففي علم الإجرام هناك قاعدة تقول لا توجد جريمة كاملة والمجرم من المؤكد دائما يترك دليل على نفسه، وهذا يثبت أن الأمر مدبر ولكن مثل هذه الأمور لا يمكن تمريرها على مناضلي البعث الحقيقين الواثقين بقيادتهم وأنفسهم  .

 

ولكن يمكن أن تمرر مثل هذه الأكاذيب على أصحاب النوايا السيئة المسبقة ومنهم على سبيل المثال هذا الصحفي المدعو(جومرد اسماعيل) المقيم في كندا او التي اخذ جنسيتها الان وردد القسم بالولاء والدفاع لكندا، الذي يطلب منا أن نلعق هذا الكلب بحجر .  لكون هذا الغير محمود يحمل لقب المشهداني فهو بهذا اللقب أصبح حجة على الرفيق ابو جعفر ؟!

 

السؤال لهذا الفهيم لو أن اسامة التكريتي تحدث بما يسيء الى الرفيق صدام حسين التكريتي أو أن مها الدوري أفترت على الرفيق عزة الدوري هل نأخذ كلامهم على محمل الجد؟

 

لو كنت تفهم يا جومرد بأساليب السياسة المخابراتية لعرفت المغزى من عواء هذا الغير محمود والغاية التي يبغيها هو ومن يسيره  لتمرير هذه الافتراءات والخطط الفارسية وفي هذا الوقت المهم بالذات خصوصاً وأن شعبية حزبنا العظيم في الداخل يعلوا شأنها يوماً بعد يوم وأصبح البعبع الذي يؤرق اتباع وذيول إيران لذلك بدأت خيوط مؤامرة جديده كلف بها هذا الخرف لان يبث عنهم سهام مسمومة كنتم أنتم اول من وقع بها ومن على شاكلتك من الجهلة وأصحاب النوايا السيئة المسبقة ، كما كانت أجهزة المخابرات الامريكية والبريطانية والإيرانية تغسل عقول العملاء والجهلة بافتراءاتهم الكاذبة والتي تلجأ اليها بعد أن تفشل في اختراق الوطنيين والمخلصين  وكلما رأوا أن رصيد الحكم الوطني لا يهتز ويزداد دعماً من شعبه المجاهد . ولو كنت انت بحق بعثياً لكنت عارفاً بأن القائد البعثي الواثق من نفسه وصاحب المبادئ لا يهتز وفيه من قيم الرجولة التي تجعله لا يلتفت لكل من يعوي وقد تعلمنا من قيادتنا الوطنية قبل وبعد الاحتلال أنهم أرفع وأسمى من أن يخوضوا في هكذا تفاهات ومهاترات لا تهز فيهم شعرة ولن يلتفتوا لها وقد علمتنا الحياة أن الشرفاء لا يجادلون الفاسدين، كما ان الشرفاء لا يناظرون الا من كان لهم المكانة التي تصل إلى سموهم.

 

لم يبق لكم من حجج سوى انكم تتمسكون بحبال الكذب والكذابين العملاء، وهذا اللامحمود كذاب أشر ومعتوه خرف الذي جعل من نفسه ممثل يستطيع أن يؤدي الأدوار  الهزلية دون اعتبار لكبر سنه حيث لا ننسى تمثيليتهُ في دور المغمى عليه في جلسة الدواب .

هكذا نماذج وغيرها لا نعير لها أهمية بما تعوي كونهم لا يليقون بمقام حزبنا العظيم وقادتهُ العظام من الذين استشهدوا ومن الذين يقودون المسيرة الان وعلى رأس القيادة الآن الرفيق أمين سر القطر أبو جعفر حفظه الله.

من يصدق هؤلاء أو يحاول أن يرد عليهم ليس إلا الذي يشابههم ويأخذ نعيقهم سنداً في أن يتهجموا ويخونوا المجاهدين الحقيقيين.

ونذكرك أخيراً يا جومرد ومن خلالك إلى من وثقت بهذا المخبول اللا محمود بقوله تعالى: (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد).

 

الرفيق الثابت على المبادئ

 






الاربعاء ١٥ ذو القعــدة ١٤٤٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٥ / حـزيران / ٢٠٢٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الرفيق الثابت على المبادئ نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة