بسم الله الرحمن الرحيم
الرفيق القائد المناضل ابو جعفر امين سر قيادة قطر العراق المحترم..
م/ برقية تهنئة
في الثامن من اب عام ١٩٨٨، منّ الله تعالى على شعبنا وقيادتنا وحزبنا
العظيم حزب البعث العربي الاشتراكي، حزب الأمة الخالدة، بنصر اسطوري فريد من نوعه
في عصرنا الحديث فنحن أول بلد عربي يجرؤ أن يتخذ قرار الرد على عدوان الخميني
الدجال وينتصر عليه انتصارا حاسما.. هذا النصر صار حدثا سنويا نعيد الاحتفال به
منذ ذلك اليوم وتلك السنة وإلى يومنا هذا وسيبقى حزبنا وشعبنا وكل أحرار العالم يحتفلون
بهذا النصر العظيم فهو نصر أمة ونصر شعب ونصر حزب وجيش.. هذا النصر الذي تحقق
بسواعد جيشنا البطل جيش العراق الآبي بقيادة الرفيق المناضل البطل صدام حسين
والقيادة العامة للقوات المسلحة المتمثلة بوزارة الدفاع وأركان الجيش وتشكيلات
اخرى ساهمت في احراز النصر على العدو الإيراني الغاشم ...
وفي هذا العام وشعبنا ثائر على الظلم والفساد عازم على انهاء العملية
السياسية الفاسدة الباطلة التي اقامها المحتل الأمريكي وحلفائه بعد غزو بلدنا
الحبيب العراق العظيم، يطل علينا مناسبة الثامن من آب، يوم النصر العظيم فيزيدنا
عزما واصراراً واقتداراً على المضي قدما بثورة عارمة تطيح برؤوس الفساد والعمالة
وتعيد لعراقنا هيبته ومكانته واستقلاله وثرواته المنهوبة وراحة شعبنا المسلوبة
وكرامته المهدورة..
ننتهز هذه الفرصة ونقدم ازكى آيات التهاني والتبريكات لسيادتكم ولرفاقنا في
قيادة قطر العراق وعبركم لقواتنا المسلحة وحيشنا البطل جيش العراق الآبي جيش
القادسية وأم المعارك معاهدين الله عز وجل وحزبنا المناضل ان نبقى جنودا اوفياء
بيمينكم لتحرير العراق وتحقيق نصر آخر على العدو الإيراني المجرم وادواته وذيوله
في العراق ...
رحم الله القائد
صدام حسين قائد معركة قادسية المجيدة ورحم الله كل شهداء جيشنا الباسل وكل شهداء
قواتنا المسلحة البرية والجوية والبحرية والمجد لهم في عليائه والحرية لضباط جيشنا
البطل ولقادة النصر المعتقلين في سجون الاحتلال وأعونه السفلة.
رفاقكم في لجنة الإعلام
القطري
