شبكة ذي قار
عـاجـل










يوم الأيام .... يوم النصر العظيم

علي الأمين


يوم ليس كباقي الأيام، إنه اليوم الذي تجرع فيه الخميني الدجال كأس السم، يوم انتصار الحق على الباطل، ذلك اليوم الذي لا زالت فرحته تنسينا ألم الفراق والبعد عن الوطن، عندما نتذكر اليوم الخالد الثامن من آب عام ١٩٨٨، ذلك اليوم الذي رسم الفرح في وجوه العراقيين والعرب، بل وكل العالم .

كانت فرحة لا توصف بعد حرب دامت ثماني سنوات، راح ضحيتها عدد كبير من خيرة شبابنا، وهم يعبدون طريق النصر العظيم، وكان الشهيد القائد صدام حسين (رحمه الله) مع جنده في الخطوط الأمامية، ويشاركهم حلاوة الانتصارات التي كانوا يحققوها على العدو الفارسي المجوسي الذي أراد النيل من عزة وكرامة العراق، لكن هيهات، أن يكون لهم ذلك، حيث خرجت إيران الشر مكسورة مهزومة تجر أذيال الخيبة والخسران جراء الهزيمة والذل والهوان، حيث دافع العراق عن البوابة الشرقية للوطن العربي طيلة الثماني سنوات، وأعطى الغالي والنفيس كيلا تدنس أرض العروبة بالفرس المجوس، واليوم وبعد أن أعطت أمريكا العراقَ لإيران، نذكرهم بأننا بعون الله وهمة الأبطال سنهزمهم ونجرعهم كأس السم كما تجرعوه في القادسية الأولى والقادسية الثانية، سوف تنتصر إرادة الحق ونهزمهم في القادسية الثالثة، وإن الله على نصرنا لقدير.

الرحمة والخلود لشهيد الحج الأكبر مهندس النصر العظيم.

الرحمة والخلود لأبطال قواتنا المسلحة الذين صنعوا الانتصارات العظيمة.

الرحمة والخلود لشهدائنا الأبرار.

المجد والخلود لكل الأبطال والماجدات وكل من ساهم في قادسية العز والشرف قادسية صدام المجيدة.




الاربعاء ١٢ محرم ١٤٤٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٠ / أب / ٢٠٢٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب علي الأمين نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة