شبكة ذي قار
عـاجـل










كثرة الدكاكين وجباية أموال المساكين

علي الأمين

 

بعد الاحتلال الغادر على عراقنا الحبيب ظهر عدد كبير من المزارات الوهمية، وتحت عناوين ومسميات كثيرة، والهدف جباية الأموال وانشاء المشاريع التي تدر أموالاً لا تعد ولا تحصى، وهناك تنافس بين ما تسمى اليوم (العتبة العباسية والحسينية) والسباق على حصد الأموال.

ما يسمى (قطارة الإمام علي)، ما هي، ومن المسؤول عنها، ومن أنشأها؟

هذا المكان موجود منذ أن فتحنا أعيننا، وقد اختلفت فيه الروايات، ولكن خبراء الجغرافية تقول إن هذه المنطقة تكثر فيها الآبار، لأنها عبارة عن تلال وصخور تقع بين عين التمر وقرب الرزازة.

قبل حوالي خمس سنوات أو أكثر استولت (العتبة الحسينية )على تلك المنطقة وقامت ببناء مسجد أو مزار القطار، ووضعت عدداً من الأضرحة في مسجد القطارة وقد كتبت هنا وقف السبايا، ومن هنا شربوا الماء، وهنا مقام فلان ووو.وقد تم افتتاحها من قبل محافظ كربلاء!!.

والهدف جمع الأموال، وكذلك انشأوا بحيرات اصطناعية، ووضعوا على ضفافها المقاعد والمظلات، وبعد أن جمعوا الأموال كانت الخطة بتوسعة تلك المنطقة السياحية، ولكن أراد الله عز وجل أن يكشف مخططاتهم الدنيئة، وحدث ما حدث، وأصبحت الاتهامات تتراشق بين الأطراف المتخاصمة، والكل تنصل عن مسؤوليته تجاه ذلك المزار الوهمي الذي در عليهم الأموال الطائلة، والذي راح ضحيته الأبرياء بسبب ما تتعرض له تلك المنطقة من ظواهر طبيعية.

لذلك نهيب بأبناء شعبنا الحبيب الحذر من مخططات العتبات المادية والتحقق من الروايات الصحيحة وعدم السير خلف إيران واستحواذها على عقول البسطاء من الناس، وكان الله بعون العراق والعراقيين.

 






الخميس ٥ صفر ١٤٤٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠١ / أيلول / ٢٠٢٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب علي الأمين نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة