شبكة ذي قار
عـاجـل










قادسية صدام كسرت شوكة الفرس وحطمت أحلامهم

خنساء الفارس

 

في الذكرى الثانية والأربعين لمعركة القادسية الثانية "قادسية صدام" المجيدة يتباهى ويفتخر العراقيون ومعهم كل العرب بانتصار العراق في معركة دامت ثمان سنوات، لقد انتصر العراق للمشروع العربي وحطم أحلام الفرس وغرورهم وعنجهيتهم على صخرة صمود أبنائه الصلدة في ملحمة أسطورية عظيمة خلدها التاريخ العربي المعاصر ...

لقد اندحرت إيران وتجرعت مر الهزيمة وكأس السم الزعاف على يد أبطال الجيش العراقي الباسل وشعبه الأبي الذين لقنوا الفرس أبلغ درس لم ولن ينسوه مدى الحياة، وانقلبت كل موازين وحسابات ملالي طهران ودجالهم الكبير الخميني المعتوه للاستيلاء على العراق وتصدير ثورته العقيمة وإعادة امبراطورية فارس التي انهارت على أرض العراق في معركة قادسية العرب الأولى ...

لقد كانت فصول معركة قادسية صدام المجيدة بأعوامها الثمان صراعاً بين إرادتين الأولى تمثل إرادة الحق، ويمثلها العراق بقيادته الحكيمة الظافرة وجيشه الباسل المقدام وشعبه الحر الأبي، والثانية تمثل إرادة الباطل والعدوان وتمثلها إيران المتمثلة بنظام الملالي، وعلى رأسهم دجالهم الخرف الخميني وجيشهم المنكسر الذي اندحر وهزم على يد أبطال العراق الغر الميامين الذين سطروا أروع الملاحم البطولية في الجهاد والتضحية من أجل إيقاف وردع الهجمة الفارسية الشرسة التي حاولت النيل من وطنهم العراق العروبي الأبي ...

ونحن نستذكر الذكرى الثانية بعد الأربعين لمعركتنا العادلة مع الفرس الصفويين نرى مجدداً بأن الهجمة الفارسية الصفوية الشريرة تهب علينا من جديد بريحها الصفراء الغادرة، والتي تمكنت من خلال الاحتلال الأمريكي وبمباركة شراذم القوم، من عملائها وأذنابها في الداخل، أن تجعل لها موطئ قدم في العراق لتبث أحقادها الدفينة ونواياها الشريرة وأفكارها المريضة وسمومها داخل المجتمع العراقي، لكننا على إيمان راسخ  ويقين بأن شعبنا العراقي الأبي الذي لا يرضخ ولا ينام على ضيم سيكون لهم بالمرصاد، وسيجرع دجالهم الجديد "خامنئي" كأس السم كما جرعه للخميني في معركة القادسية الثانية.

شعبنا الأبي برجاله الأوفياء وماجداته الأبيات وشبابه الأحرار يتقدمهم ثوار تشرين الأبطال سيلقنونهم درساً جديداً كما لقنهم أجدادهم وآباؤهم في القادسية الأولى والثانية ... والنصر آت لا محال ...

تحية فخر واعتزاز لكل أبطال معركة القادسية الأشاوس، والمجد والخلود وعليين لشهدائنا الأبرار الذين رووا بدمائهم الزكية أرض العراق الطاهرة، يتقدمهم قائد النصر والتحرير في قادسية العرب الثانية الشهيد صدام حسين، والعز والرفعة للعراق وأمة العرب.






الجمعة ١٣ صفر ١٤٤٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٩ / أيلول / ٢٠٢٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب خنساء الفارس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة