شبكة ذي قار
عـاجـل










المؤامرة الصهيو صليبية الحاقدة والرسائل الإيرانية بعنجهيتها وصلافتها للنظام العربي فهل هناك ردا عربيا؟  الحلقة الأولى

 زامل عبد

 

منذ ان اعلن النظام الإيراني ما بعد التغيير عام 1979 م المعدة مخابراتيا  نواياه العدوانية اتجاه الوطن العربي  ليس من خلال ما يتحدث به الملالي في خطب الجمعة او محافلهم  بل ما نص عليه الدستور الإيراني الذي اعطى كامل الحق  لنظام الملالي بالتدخل المباشر  وغير المباشر بالشأن العربي خاصة والإسلامي عامه  تحت عنوان - تصدير الثورة -  متخذين من شعار معادات الشيطان الأكبر وتحرير القدس وتدمير (( اسرائيل)) ذريعة للتمدد  وإيجاد موطئ قدم لهم في الأقطار العربية التي جعلوا لها الاسبقية في تنفيذ مخططهم من حيث الدور القيادي الذي يلعبه العراق البوابة الشرقية للوطن العربي والتواجد على سواحل البحر لابيض المتوسط كما هو الحال في لبنان وسوريا او البحر الأحمر كما حصل في اليمن واتمام السيطرة على مداخل ومخارج الخليج العربي وبحر العرب  ،  ولتوثيق ما ذهبت اليه اتوقف عند تحذر وزير الدفاع الإيراني السابق اللواء حسين دهقان من وجود محاولات في المنطقة لإضعاف إيران ، مشيرا الى أن مصير العراق (( وهنا تناول شخص القائد الشهيد الحي صدام حسين  )) حيث قال وبالحرف الواحد هو أبرز مصير ومثال للحكام العرب ، وقد خص حكام الخليج العربي عند تناوله ما استشهد به في كلمة له خلال مراسم إحياء ( ذكرى معارك ديزفول ) اثناء معارك القادسية الثانية -  قادسية صدام المجيدة - ، حيث قال نصا" وبالحرف الواحد ((  نقول للحكام العرب أن مصير صدام هو أبرز مصير فعلى حكام السعودية والخليج تذكر مصيره  كان صدام غارقا في الأحلام لكن في النهاية أيقظناه من أحلامه ثم قتلناه  ))  وبهذا القول يؤكد على التوافق فيما بين الغازي المحتل نصارى يهود والملالي  وان جريمة اغتيال القائد الشهيد الحي صدام حسين جريمة إيرانية  بتواطئي وتوافق المجرم بوش الابن  ،  وأضاف قائلا ((  أن العراق بعد 2003 أصبح جزءا من الإمبراطورية الفارسية ولن يرجع إلى المحيط العربي ولن يعود دولة عربية مرة أخرى وعلى العرب الذين يعيشون فيه أن يغادروها إلى صحرائهم القاحلة التي جاؤوا منها ، من الموصل وحتى حدود البصرة هذه أراضينا وعليهم إخلائها ))  وأضاف وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان بتصريحه العدواني هذا  المتعجرف والشديد اللهجة والصريح بقوله  ((  لدينا في العراق قوة الحشد الشعبي الشيعي ستسكت أي صوت يميل إلى جعل العراق يدور حول ما يسمى بمحيطه العربي )) وقال متماديا" (( أن العراق عاد إلى محيطه الطبيعي الفارسي )) ! ولفت وزير الدفاع الإيراني دهقان الأنظار إلى أن ( إيران اليوم وصلت إلى مرحلة تصمم وتنتج فيها حاجتها من الصواريخ البالستية وكروز بمدى 3000 كيلو متر )  وبهذا أراد ارسال تهديدا مباشر بان القدرات العسكرية الإيرانية يمكنها الوصول الى أي نقطه في العربية السعودية او دول الخليج العربي  والعراق وسوريا  ولبنان  واليمن ان كانت هناك محاولة او فعل يراد منه تغير المعادلة العسكرية التي تمكنت ايران من تحقيقها بتواطؤ الإدارة الامريكية المتعاقبة او أوروبا التي ترى بمصالها الأساس الأول والأخير واختتم دهقان بالقول مكررا فريته ونظامه لتبرير دورهم العدواني والتدخل المباشر بالشأن العربي (( اليوم كل المحاولات في المنطقة تهدف إلى إضعاف إيران ، لكن إيران تقف بعزم وصلابة ، لقد عدنا دولة عظمى كما كنّا سابقا وعلى الجميع أن يفهم هذا ، نحن أسياد المنطقة العراق وأفغانستان واليمن وسوريا والبحرين عما قريب كلها تعود إلى أحضاننا وهو مجالها الحر الطبيعي وليذهب العرب إلى صحرائهم كالجرذان وليحلموا بخالد بن الوليد لأننا قتلنا فيهم جميع الخوالد وشكراً لأتباعنا في البلاد العربية الذين بمساعدتهم سنصحح التاريخ وشكراً لهم ألف مرة وسنعود وتعود المدائن من جديد وعاش العرش الفارسي الجديد )) ،  سبق وتناولنا العلاقة فيما بين نظام الملالي والكيان الصهيوني في اكثر من مقال وان كانت هذه العلاقة بنظام ايران الشاهنشاهي والخميني لا تختلف من حيث الأهداف والنوايا ولكن اختلافها بالمسميات والشعارات  واستثمار ما يسمى بالتشيع  والذي في حقيقته منهج سياسي هادف الى الانبعاث الامبراطوري الصفوي الجديد والدليل على ذلك ما ورد بمقال نشرت صحيفة  (( معاريف الصهيونية  ))  لمارك  لليهودي الأمريكي المتصهين هوبلز يقول فيه ((  إن الدين الشيعي ومن ضمنهم الحوثية الجارودية يعمل لصالحنا ، وهو من أدواتنا في الشرق اﻷوسط،  ولوﻻ الدين الشيعي لما استطعنا تقسيم الوطن العربي  ،  وإشعال الحروب فيه ، وبفضل هذا الدين أوقفنا الزحف اﻹسلامي إلى أوروبا  وقضينا على كل مقاومة إسلامية حقيقية )) وهنا يقصد نظام ولاية الفقيه الذي جاء به خميني بعد سرقة ثورة الشعوب الإيرانية  ،  وأضاف قائلا  (( لذلك ندعم هذا الدين بكل قوتنا وإمكانياتنا وهو من حلفائنا المخلصين ، لقد تم بفضل هذا الدين تحريف الإسلام وتشويه التاريخ اﻹسلامي ، لقد استبدلنا بالمساجد الحسينيات التي تقام فيها طقوس تحريضية وثأرية نتيجتها قتل المسلمين  ،  ولقد استبدلنا بالكعبة المقامات والمراقد الوهمية  ،  وجعلنا الشيعة يحجون إلى المقامات والمراقد بدﻻ من الكعبة ، وعندما يخرج رجل نصراني أو يهودي يسيئ للرسول محمد تجد المسلمين يخرجون بمظاهرات تنديدا بإساءة ، لكن عندما يخرج شيعي على التلفاز ويطعن بعرض محمد ويسب أصحابه ويحرف القرآن ،  ﻻ نجد أي استنكار أو تنديد ))  يقول القس زويمر ما يؤكد ما ذهب اليه الكاتب الأمريكي اليهودي المتصهين مارك هوبلز الذي يفسر التفكير الأمريكي بالمنطقة  ((  الشجرة يجب أن يقطعَها أحدُ أبنائها ،  وهذا يظهر مدى نجاحنا في تحريف الدين اﻹسلامي وتشتيت المسلمين ، ولقد برمجنا الشيعة على شيء واحد وهو الحقد على أهل السنة من خلال تعطيل عقولهم بالعواطف الجياشة بإقامة الطقوس التحريضية والثأرية ، وجعلناهم يقاتلون بأموالهم وأنفسهم بالنيابة عنا دون أن نخسر شيئا ، فهم يقاتلون بأموال الخمس والمقامات ،  ولقد جعلناهم ينتظرون شخصا وهميا ، غاب منذ 1200 عاما ، وسيأتي آخر الزمان ليقضي على قتلة الحسين ،  ويهدم الكعبة ويخرج أبا بكر وعمر ويصلبهما ، بعد أن يحييهما ، وجميع المراجع الشيعية في طهران على صلة تامة مع الحاخامات وهناك تنسيق بينهم لهدم الدين الإسلامي ، وكيف ﻻ يكون الدين الشيعي من صنيعتنا ومؤسسه عبد الله بن سبأ اليهودي ، لقد استطعنا برمجة العقل الشيعي وجعلنا عدوه الأول واﻷخير هو السني ، وهذه البرمجة هي المظلومية ، واﻻنتقام من قتلة الحسين ومغتصبي الخلافة وهم آهل السنة ، وهذه البرمجة من الصعب اختراقها ! إن البرمجة تعتمد على الحقد وتحريف القرآن )) وقد عبر الكاتب والمحلل الإعلامي والسياسي محمد جلال  - محمد اللبناني -  عن رأيه  بكل وضوح ودقة ليعلم كل من يسمي نفسه الشيعي البسيط المغرر به ، وليعلم أيضا كل مسلم غافل هذه هي المؤامرة الصهيوصليبية الحاقدة على عقيدة وشريعة الإسلام فعسى وعل أن يتوحد المسلمون فيما بينهم ويستيقظوا من سباتهم العميق

 

يتبع بالحلقة الثانية






الاربعاء ٢٥ صفر ١٤٤٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢١ / أيلول / ٢٠٢٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامل عبد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة