شبكة ذي قار
عـاجـل










المؤامرة الصهيو صليبية الحاقدة والرسائل الإيرانية بعنجهيتها وصلافتها للنظام العربي فهل هناك رداً عربياً ؟     - الحلقة الأخيرة

 

زامل عبد

 

 لتوكيد التوافق فيما بين الأحزاب المتأسلمة التي انتجتها دهاليز الماسونية والصهيونية لقتل الإسلام المحمدي وحرمان العرب والمسلمين من حق الحرية والتحرر والتأثير الإقليمي والدولي بما يمتلكون من قدرات وامكانيات بشرية ومادية  نشرت صحيفة معاريف الصهيونية المقالة الثالثة للأمريكي المتصهين مارك هوبلز عن المذهب الشيعي الذي سماه ( الدين الشيعي)  يقول فيها  ((  إن الدين الشيعي - ومن ضمنهم الحوثية الجارودية -  يعمل لصالحنا ، وهو من أدواتنا في الشرق الأوسط ، ولولا الدين الشيعي لما استطعنا تقسيم الوطن العربي ، وإشعال الحروب فيه وبفضل هذا الدين أوقفنا الزحف الإسلامي إلى أوروبا ، وقضينا على كل مقاومة إسلامية حقيقية ،  وأضاف قائلا لذلك ندعم هذا الدين بكل قوتنا وإمكانياتنا ، وهو من حلفائنا المخلصين لقد تم بفضل هذا الدين تحريف الإسلام ، وتشويه التاريخ الإسلامي ، لقد استبدلنا بالمساجد الحسينيات التي تقام فيها طقوس تحريضية وثأرية نتيجتها قتل المسلمين ، ولقد استبدلنا بالكعبة المقامات والمراقد الوهمية ، وجعلنا الشيعة يحجون إلى المقامات والمراقد بدلًا من الكعبة  )) ،  و كرر القول القس زويمر (( الشجرة يجب أن يقطعَها أحدُ أبنائها ، وهذا يظهر مدى نجاحنا في تحريف الدين الإسلامي ، وتشتيت المسلمين ، ولقد برمجنا الشيعة على شيء واحد وهو الحقد على أهل السنة ، من خلال تعطيل عقولهم بالعواطف الجياشة بإقامة الطقوس التحريضية والثأرية ، وجعلناهم يقاتلون بأموالهم وأنفسهم بالنيابة عنا دون أن نخسر شيئا ، فهم يقاتلون بأموال الخُمس والمقامات ، ولقد جعلناهم ينتظرون شخصًا وهميًا ، غاب منذ 1200 سنة ، وسيأتي آخر الزمان ليقضي على قتلة الحسين ، ويهدم الكعبة ، ويُخرج أبا بكر وعمر ويصلبهما بعد أن يحييهما ..! وجميع المراجع الشيعية في طهران على صلة تامة مع الحاخامات ، وهناك تنسيق بينهم لهدم الدين الإسلامي  ))  ،  ويضيف قائلا  ((  وكيف لا يكون الدين الشيعي من صنيعتنا ومؤسسه عبد الله بن سبأ اليهودي ! لقد استطعنا برمجة العقل الشيعي ، وجعلنا عدوه الأول والأخير هو السني ، وهذه البرمجة هي المظلومية ، والانتقام من قتلة الحسين ومغتصبي الخلافة أهل السنة ، وهذه البرمجة من الصعب اختراقها..! إن البرمجة تعتمد على الحقد وتحريف القرآن  ! ))  إن الأزمات التي تسبب فيها الوجود الإيراني في أكثر من قطر عربي  تواجه اليوم بثورات تصحيحية يقودها شيعة العرب أنفسهم  ولعلها تنجح في كشف التباس الديني بالسياسي والعرقي ، الذي استغله الخمينيون للهيمنة والسيطرة وتنجح كذلك وهذا هو المهم  في بلورة موقف تاريخي شجاع للشيعة العرب من الصفوية الخمينية ، التي قادت الكل إلى مستنقع القتل والتدمير والتخريب في أقطار عربية أربعة ، وعينها على بقية الأقطار العربية ، وللتوكيد على المنهج الصفوي الجديد الإرهابي التدميري للوطن العربي  ما تحدث به أبو الحسن بني صدر رئيس أول جمهورية إيرانية في عهد خميني يقول في مذكراته ما نصه  (( عندما كنت مقيما في باريس مع خميني فتحت حوارا جانبيا معه حول شؤون المنطقة السياسية فقال لي الخميني في هذا الحوار  ‏يا أبا الحسن نحن ليس هدفنا هو ايران فقط فايران هي الحاصل المتحصل لنا ولكن هدفنا الأول هو العراق والشام ودول اقزام المنطقة سوف نعيد وضعهما السياسي والجغرافي الى ما كان عليه قبل مجيئ هؤلاء العرب الانجاس من صحرائهم القاحلة قبل الف واربعمائة عام سوف نعيدهم الى صحرائهم القاحلة التي جاءوا ‏ ‏منها فلقد جردونا من كل شيء كان معنا ، فقلت له ولكن هذا امر صعب تحقيقه فقال لي  فليكن شعارنا هو *  أُذِن للَّذين يُقَاتَلُونَ بِأَنهم ظُلِموا وَإِن اللَّهَ عَلَىٰ نَصرِهِم لقدير * يا أبا الحسن ان كل دول اوربا سوف تكون معنا فلا تخف الإنكليز والفرنسيون والروس معنا ومن خلفهم سوف تقف كل دول العالم فلا تخف اني اراه قريبا لا تخف  )) ، هذا هو نص كلام أبو الحسن بني صدر في مذكراته  ولمن أراد المزيد من التوثيق والمراجعة  {  نشر المقال قبل وفاة بني صدر بسنة ، وكذلك في المقابلة التي أجرتها معه الجزيرة } ، ان هذا الكلام الذي نطق به خميني ونقله لنا أبو الحسن بني صدر في مذكراته هو الذي تحقق فعلا بعد ذلك في المنطقة وبحذافيره   ، ابحث عن المستفيد سوف تجد الجواب حتى وان لم يقوله أبو الحسن بني صدر فخذ  مثلا تم احتلال العراق أولا وبالكامل ومن ثم تم تقديمه وبدون اي مقاومة او اعتراض من احد في العالم وعلى طبق من ذهب الى ايران وكذلك فعل بنفس السيناريو في بلاد الشام سوريا ولبنان حيث تم احتلالهما أيضا وتقديمهما هدية وغنيمة مجانية خالصه الى ايران واليمن كذلك فعل بها كما فعل في العراق وبلاد الشام ولبنان فالحاكم الفعلي الان في كل من العراق وسوريا ولبنان واليمن هو الجنرال العسكري الإيراني  قاسم سليماني الذي قتلته أمريكا بعد  انتهاء دوره المرسوم  ولأغرابه للاطلاعات الدور بهذا ، هذا أولا اما ثانيا في المرحلة القادمة سوف تكون  السعودية  وبقية دول الخليج والأردن كما اشاره اليه السفير الأردني الأسبق في طهران  هي المستهدفة في نص هذه الآية      *  أُذِنَ  لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ *  وهذه الآية هي رمز الاذن بالقتال لمن بيده امر القتال من الدول ‏العظمى المسيطرة على العالم والسماح لإيران ( الصفوية الجديدة ) بقتال واكتساح وتهجير وحرق واحتلال الأراضي العربية المراد تغيرها سياسيا وجغرافيا  ،  كما اشير الى  ما قاله الرئيس الإيراني الأسبق خاتمي ‏أخشى في يوم من الأيام أن ينتهي دور العرب السياسي في المنطقة ويتقهقروا الى عمق ‏صحرائهم القاحلة قبل نهاية هذا القرن  وكلمة  ((  اخشى في العرف ‏الدبلوماسي والسياسي المعروف هو الزوال ولكن جرى تلطيفها ‏دبلوماسيا وسياسيا بكلمة أخشى ولكنها في الحقيقة هي المعنى الحقيقي لكلمة الزوال بعينها لا غير  ))  لذا فعلى العرب عموما وخصوصا عرب العراق  بكل مشاربهم  واعتقاداتهم  الدينية التحرك الان قبل نفاذ الوقت وزوالهم من على المسرح السياسي والجغرافي العالمي ومن ثم بعد ذلك بكائهم وعويلهم المرير على ‏ماضيهم التليد الذي كان في هذه البلدان كما بكوا من قبل على زوال ملكهم في بلاد الأندلس ولات حين مندم

 يا عرب هذا الزمن الرديء يتطلب منكم  التوحد  حتى لا تؤكلوا من الطامعين بارضكم وثرواتكم






الخميس ٣ ربيع الاول ١٤٤٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٩ / أيلول / ٢٠٢٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامل عبد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة