شبكة ذي قار
عـاجـل










افتتاحية العدد 342 الخاص في ذكرى رحيل القائد المجاهد عزة إبراهيم

في الذكرى الثانية لوفاته: القائد عزة إبراهيم الغائب الحاضر

 

الرجال الذين يمثلون ضرورات تاريخية لشعوبهم وبلدانهم لا يغيبهم الموت فكراً وسلوكاً ومآثر حتى مع غيابهم الشخصي الجسدي.

هكذا رجال خلقهم الله سبحانه للتاريخ وفي ذاكرة الأجيال، القائد صدام حسين والقائد عزة إبراهيم كل منهما ضرورة تاريخية لمهمات وطنية وقومية، وكل منهما أدى الأمانة، وحمل الرسالة بشجاعة وبسالة نادرة وباقتدار المؤمنين الصابرين الواثقين.

كانت ضرورة الرفيق القائد عزة إبراهيم للعراق وللبعث وللأمة تتجسد في إنقاذ الحزب من فناء محتم، بعد أن جيشت أمريكا معها ثلاثين دولة لتجتثه اجتثاثاً مادياً وفكرياً، وقد نجح القائد الرمز عزة إبراهيم بالمهمة شبه المستحيلة، وعاد البعث مقاوماً للاحتلال ساعياً بين شعب العراق لإنقاذه وتنويره ضد الغزو والخيانة والعمالة والفساد، وما فشل العملية السياسية الأمريكية الإيرانية الصهيونية إلا ناتجاً مباركاً من نتاجات سعي البعثيين ونضالهم عبر سبل مختلفة للمقاومة المسلحة والمدنية.

وكانت ضرورته التاريخية أيضاً بأن يكون هو قائد الجهاد وعامل التوحيد للشعب المقاوم وللحزب المناضل في قطر العراق وفي كل الأمة، ولرمزيته وكاريزمته  وثباته وخبراته الفريدة  .

لقد مضى القائد عزة إبراهيم جسداً، غير أن رفاقه، رفاق صدام حسين، الثابتين المخلصين ظلوا وسيظلون أمناء على العقيدة، يقودهم القائد الشرعي للبعث الرفيق المناضل علي الريح السنهوري ورفاقه الأبرار في القيادة القومية وفي قيادات الأقطار وكل كادر ومناضلي الحزب الأمناء المخلصين المتجردين من النفعية والانتهازية الرخيصة  . 




الثلاثاء ٣٠ ربيع الاول ١٤٤٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٥ / تشرين الاول / ٢٠٢٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صدى نبض العروبة نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة