شبكة ذي قار
عـاجـل










الصدر وتياره وعودتهِ للمشهد السياسي

علي الأمين

 

أصبح لدى الموطن العراقي انطباعاً من خلال معرفتهِ بالصدر وقرارتهِ، حيث أن جميع القرارات التي يتخذها عندما يقع في مأزق هي قرارات لا تدوم طويلاً والهدف من ذلك أن أمريكا وحلفاءها لا تريد استقرار العراق، لذلك تجعل من العراق مرجلاً يغلي حيث تحقق مبتغاها.

لذلك نرى أن مقتدى الصدر لعبة بيد أمريكا وإيران تحركه متى تشاء، وحسب مصادر مقربة من الصدر فإنه سوف يعود إلى ما كان عليه في حكومة السوداني التي لا تختلف عن سابقاتها من حكومات الاحتلال، وهذا ما يعرفه الشارع العراقي.

أتباع الصدر يؤكدون أن العملية السياسية لا يمكن أن تكتمل دون وجودهم، لذلك سوف نرى عودتهم، وهذا ما اتفق عليه عملاء العراق، والدليل وجود عدد كبير من أنصار الصدر في المواقع المهمة للدولة، وبيدهم كل مقدرات الدولة، وخاصة المالية، ومن المستحيل أن يتركوا هذهِ الأموال الطائلة تُؤخذ منهم، ومن الذي يحرك الشارع العراقي في أوقات الأزمات دونهم، وهذهِ هي لعبة أمريكا وإيران القذرة.

الصدر يوهم أنصاره بأنه ضد إيران وأنه على خلاف مع إيران، لكي يكسب أكبر عدد من الأنصار، لكن هناك عقول تقول إننا ضد إيران ونحن ُ ثابتون على مواقفنا، ومتى ما وجدنا أن الصدر وحاشيته مع إيران ستكون لنا كلمة أخيرة (أي أنهم يجعلون من تيار الصدر مظلة يستظلون بها لوقت محدد).

  اللهم احفظ العراق وأهله الأصلاء.






الاربعاء ٢٩ ربيع الثاني ١٤٤٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٣ / تشرين الثاني / ٢٠٢٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب علي الأمين نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة