شبكة ذي قار
عـاجـل










المالكي طائفي حتى النخاع، لا يهمه الوطن ولا المواطن - الحلقة الأخيرة

 

زامل عبد

 

ويستمر أحمد الحسيني البغدادي ببيان تناقضات المالكي كي يستمر في السلطة وتنفيذ أجندة أسياده فيقول وبأيَّ حديث يتحدث هذا الرجل في ظل إصراره العنيد على عدم إعادة المفصولين من الجيش العراقي ؟ ، وأي حديث يتحدث هذا الرجل في ظل عراق أصبح مسرحاً للموساد  (( الإسرائيلي ))  وأجهزة المخابرات الإقليمية والدولية  تصول وتجول لأداء دور تخريبي لغايات مكشوفة ؟ وأي حديث يتحدث هذا الرجل في ظل عدم استئناف بناء الأجهزة الأمنية والاستخباراتية وفق أسس مهنية ووطنية تؤطر مهامها في حدود حماية الوطن من أي اعتداء إقليمي أو دولي ؟ وأي حديث يتحدث هذا الرجل في ظل عدم إعادة هيكلية مفاصل السلطة القضائية وتنزيهها من العناصر الغريبة عن هويتنا الا سلامية العربية ؟  ، وأي حديث يتحدث هذا الرجل في ظل سكوته عن مطالبة الامريكان بتعويض العراق والعراقيين عن خسائرهم الهائلة منذ بداية الاحتلال ؟  وأي حديث يتحدث هذا الرجل في ظل دخول المليشيات المسلحة مع قوات الاحتلال الأمريكي  ؟  ، وأي حديث يتحدث هذا الرجل في  ظل كرامة وطنية مهدورة من تبعات الفصل السابع بمواده الثلاث عشرة ؟  ، وأيَّ حديث يتحدث هذا  الرجل في ظل المحاصصة المذهبية والاثنية ما زالت سائدة  ؟  ، وأيَّ حديث يتحدث هذا الرجل وتشكيل الأحزاب والجمعيات ما زال بلا قانون ينظم هذا الحق ؟  ، وأيَّ حديث يتحدث هذا الرجل في ظل انتخابات لا تعني وحدها الديمقراطية الحقيقية الصميمية مع وجود التقسيمات العرقية والاثنية والمذهبية والمناطقية والعشائرية ؟ ، وأيَّ حديث يتحدث هذا الرجل في ظل قبول الاحتلال ، أو تبريره ، أو تسويغ الاتفاقية الأمنية العراقية - الامريكية بذريعة مواجهة التحديات الخارجية ؟  ، وأيَّ حديث يتحدث هذا الرجل  وهو يتواطأ مع مرتكب جرائم الحرب والابادة من قبل الجيش الأمريكي في  العراق ؟  ، وأيَّ حديث يتحد ث هذا  الرجل في ظل حفنة من الغرباء التابعين للعدوَّ المجرم يعيشون تحت قبة برلمان ثرثري ما فيوي ووعودٍ بإصلاح سياسي شكلي ؟  )) ، تعليقنا على ضوء ما تقدم وبيان واضح وصريح عن سلوك نوري المالكي ونزعاته الطائفية والاقصائية بمختلف الوسائل والأساليب ،  يطرح السؤال المهم  وواجب الإجابة عليه من قبل الخيرين الذين يعشقون وطنهم العراق ويحبون شعبهم { ما مطلوب القيام به  ؟  } ليعود العراق الى سابق عهده قوة وطنية قوميه ضمن محيطه العربي والإقليمي متصديا لكل اشكال العدوان ،  فالجواب عندك انت وحدك أَيها الانسان العراقي المجاهد في التصدي للدكتاتور المالكي وحزبه الخائن مستبد ، عندما خرجوا ثوار تشرين  طرحوه بهتافهم في  ساحات التظاهر والاعتصام مرددين خرجنا نريد {{  وطن حر  مستقل كامل السيادة  ولا دور ووجود لمن باعه وتعاون مع الغازي المحتل ان كانوا ولائيين او عملاء للمخابرات ودهاليز الرذيلة والنخاسة من اجل تحقيق غاياتهم الدنيئة وملئ كروشهم بالسحت الحرام  ، والخروج رفضا لما يسمى بالعملية السياسية التي جاء بها المحتل ودعمتها ايران الصفوية بشرها وشرورها ما هو الى إصرار على عدم إسكات الاحتجاج والغضب الشعبي والثورة  }}  وأنت أيها المواطن العراقي من اعلى قمة جبل شامخ في شمالنا الحبيب الى ابعد نقطه في جنوبنا الهادر بصوت الولاء الوطني العراقي المتصدي لكل اشكال أفعال وفتن الصفوية الجديدة وحلفائها نعم انت وحدك القادر على انهاء الاحتلالين ، وانت وحدك قاطعت الانتخابات حتى لا تعطي الشرعية لحكومات صورية  تباركها دول الإقليم الجغرافي  ،  ومن ثم أمريكا وحلفائها في المنطقة وما يشكلون الراي العام العالمي وهذا هو ديدن الإدارة الامريكية ان كانت ديمقراطية او جمهورية  ليثبت هيمنتها وتحقيق مشاريعها لا نية والمستقبلية ، والانقضاض على المشروع الوطني العراقي عبر حكومة يدعون انها منتخبة ،  وانت وحدك أيها العراقي الشهم تنفرد بمحاكمة المالكي الجاسوس الخائن العميل ومن هم على شاكلته والرتل الخامس الدخيل الذين هم المليشيات الولائية عابرة الحدود ،  وخلاصة القول ان المالكي جند نفسه مع أقوى جهاز دولي عدواني إرهابي المنهج  والسلوك غايته تفتيت ثرى الوطن  ومتزيق شمل الاُمة ، وسرقة ثرواتها الطبيعية  ، وانت وحدك أيها العراقي الشامخ شموخ نخيل العراق تتحدى الطاغوت الاستعماري واسلوبه الفظيع المعمق للهموم والالم والاغتصاب والاستغلال على الرغم من كل العواصف العاتية والهجمات  التي تتكالب على قضيتك طوال هذه السنين العجاف  بدءا من الحصار الجائر والعدوان الثلاثيني  وصولا للغز والاحتلال

 

يبقى العراق الرقم الصعب والقوة الضاربة رغم كل الظروف والصعاب لان الشعوب الحية تحي اوطانها وتبعثها انبعاثا رساليا "






الاثنين ١١ جمادي الاولى ١٤٤٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٥ / كانون الاول / ٢٠٢٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامل عبد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة