شبكة ذي قار
عـاجـل










صفحات من سجل المقاومة العربية في فلسطين المحتلة

يحي محمد سيف -اليمن

 

بمناسبة الذكرى الـ 75 لنكبة الأمة في فلسطين التي  تصادف يوم  15-5-من كل عام والمتمثلة  بتمكن  الصهاينة في هذا التاريخ من سنة 1948م من تنفيذ  مخطط اغتصاب فلسطين على خارطة الواقع، ومن المحزن حقاً أن تحل علينا في هذا العام  الذكرى الأليمة  للنكبة والعصابات الصهيونية الغاصبة لفلسطين العربية تقوم بشن صفحة جديدة من صفحات حربها العدوانية ضد شعبنا العربي الفلسطيني تمخضت عنها اغتيالات همجية بحق عدد من قادة وأبطال  الجهاد والمقاومة العربية الفلسطينية  ومجازر إرهابية  مروعة في حق عشرات المواطنين العزل وهدم متعمد   للمنازل المدنية والهياكل الأساسية والبنى التحتية الحكومية في قطاع غزة وغيرها من المدن والقرى الفلسطينية أمام مرأى ومسمع أنظمة العالم أجمع والمنظمات والهيئات العربية والإقليمية والدولية وفي مقدمتها الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وهيئة الأمم المتحدة التي لم تحرك ساكناً إزاء هذا العدوان الإرهابي الصهيوني.

 

ومن المفرح في نفس الوقت أن يتمكن شعبنا العربي الفلسطيني ومقاومته البطلة من الرد العسكري المناسب على هذا العدوان الصهيوني وعلى كيانه الغاصب والمتمثل في تلك الرشقات الصاروخية الكثيفة والمركزية التي تمكنت من اختراق الكذبة الصهيونية المسماة بـ (القبة الحديدية) وطالت المدن والمستوطنات والثكنات العسكرية الصهيونية، وجعلت قطعان المستوطنين يذوقون من نفس كأس الهلع والخوف.... الذي طالما تجرعه مكرهاً شعبنا العربي الفلسطيني الأعزل من أيدي العصابات الصهيونية المتعطشة دوما للقتل والدماء، وأن هذه المقاومة الباسلة التي جسدها أبطال شعبنا العربي الفلسطيني في هذه المرحلة، ممثلاً بمقاومته الباسلة، تفرض علينا أن نعود قليلاً إلى الخلف، إلى التاريخ، لنقدم للقارئ العربي سطوراً من سجل المقاومة والجهاد والاستشهاد العربي الفلسطيني ، حيث تشير المعلومات التاريخية أن المقاومة العربية الفلسطينية  لمشاريع التهويد  والاحتلال في فلسطين ، اتخذت  أشكال متعددة- بدأت  بالمظاهرات  الاحتجاجية على وعد بلفور- ومنذ أن احتل الإنجليز فلسطين في 11-12-1917 م وتحديداً بعد أن دخل الجنرال الإنجليزي  (اللنبي) القدس- وأصدر بيانه الأول باللغات الثلاث العربية والانجليزية- والعبرية ،والذي بدأه بالقول (الآن انتهت الحرب الصليبية) الأمر الذي يدل على أن العقلية الصليبية ظلت ولا زالت تسيطر على (صليبي أوروبا) رغم مرور أكثر من تسعة قرون على الحرب الصليبية، ثم إعلان الأحكام العرفية (1)

جدير بالذكر هنا أن الإنجليز دخلوا القدس سلمياً بعد هزيمة تركيا في الحرب العالمية الأولى- وأنهم أخذوا العلم الأبيض الذي  صنعه رئيس بلدية القدس ومرافقوه من أردية سرائر أحد المستشفيات- ورفعوه في إشارة على تسليم المدينة- ووضعوه في متاحف لندن تخليداً لهذا النصر الصليبي الجديد- وكان أول أعمال المحتلين الانجليز منذ أن دخلوا القدس في الساعة العاشرة والنصف من صباح الأحد  9-12- 1917م  أن نصبوا نصباً من الرخام للورد (اللنبي) وتاريخ احتلال مدينة القدس-كما وضعوا صليباً على النصب- وأنشأوا حديقة حول ذلك النصب (2)

 

·       انتفاضة عام 1920م

وفي 20 فبراير عام 1920م وبعد انتداب عصبة الأمم المتحدة بريطانيا على فلسطين لتقوم بتنفيذ وعد بلفور ...شهدت القدس أول مظاهرة احتجاجية منظمة وعنيفة سالت فيها الدماء، فكانت الحلقة الأولى في سلسلة الانتفاضات التي عبر بها شعبنا العربي الفلسطيني عن سخطهم ورفضهم للسياسة البريطانية والأطماع الصهيونية.

·       وفي شهر مارس من نفس العام- قام بعض المجاهدين الفلسطينيين بشن هجوم مسلح على مستعمرة (المطلة) الصهيونية الواقعة بجانب الحدود السورية.

وبعد أن ازدادت شكوك عرب فلسطين تجاه النوايا البريطانية المبيتة وخصوصاً عندما تكشفت نوايا إدارة الاحتلال البريطانية في فلسطين ومندوبها السامي الصهيوني المتعصب (هربرت صموئيل) المنحاز إلى جانب الصهاينة.

انعقد مؤتمر عربي واسع في مدينة حيفاء برئاسة موسى كاظم الحسيني- تم التوصل فيه إلى ثلاثة مطالب هي:

1-إلغاء وعد بلفور.

2- وقف الهجرة اليهودية.

3- إقامة حكومة وطنية.

وتسليم هذه المطالب لوزير المستعمرات البريطانية تشرشل أثناء زيارته لفلسطين عام 1921م (3).

وقد وصف تشرشل مشكلة فلسطين كما يقول الدكتور عبد الوهاب الكيالي أمام مجلس الوزراء البريطاني يقوله: (إن البلاد بكاملها في حالة من الغليان·· ولا تلقى السياسة الصهيونية قبولاً لدى أحد غير الصهيونيين أنفسهم، وأن كلا الجانبين العربي واليهودي مسلح وماضي في التسلح- ومستعد للانقضاض على الجانب الآخر·· ولقد رفضنا حتى الآن، لمصلحة السياسة الصهيونية، منح العرب أية مؤسسة انتخابية ··ويبدو لي أنه لا بد من أن يقوم مجلس الوزراء بمراجعة الحالة بكاملها) (4).

 

·       انتفاضة عام1922م

وبعد أن أصدر تشرشل أول كتاب (أبيض)عن السياسة البريطانية في فلسطين المحتلة- والذي أكدت فيه الحكومة البريطانية رفض المطالب العربية السابقة- والتمسك بوعد بلفور- والتقيد بتنفيذه- ازدادت مقاومة الشعب العربي الفلسطيني ضراوة وبدأت تتخذ  شكلاً أكثر تنظيماً- تمخض عنها قيام المؤتمر الفلسطيني الخامس الذي عقد في نابلس- وتبني ميثاقاً وطنياً، أقسم المؤتمرون فيه وتعاهدوا أمام الله والتاريخ والشعب على استمرار نضالهم- وجهودهم الرامية  إلى استغلال بلادهم- وتحقيق الوحدة العربية- وعدم القبول بإقامة وطن قومي يهودي أو هجرة يهودية (راجع الغصين ص 22).

 

·       إضراب عام 1925م

وفي عام 1925م قام المجرم بلفور بزيارة لفلسطين بناء على دعوة الصهاينة له لافتتاح الجامعة العبرية بالقدس- فقابلة الشعب العربي هناك بإضراب شامل، وأعلن يوم وصوله يوم حداد رفع فيه المتظاهرون الرايات السوداء.

ومن المؤسف له، مشاركة افتتاح الجامعة العبرية بعض الشخصيات العربية من مصر أمثال (أحمد لطفي السيد) (5)

 

·       ثورة البراق

وفي عامي 1928م- 1929م كشف اليهود عن نواياهم الحقيقية للسيطرة على المسجد الأقصى من خلال الادعاء بأحقيتهم بحائط البراق الذي أطلقوا عليه (حائط المبكى) - وسعيهم للاستحواذ عليه.

حيث قام الصهاينة في 14 أغسطس 1929م بمظاهرة انتهت إلى حائط البراق- وهم يرفعون العلم الصهيوني- وينشدون النشيد الوطني الصهيوني- حيث أدى هذا العمل الاستفزازي إلى إلهاب الشعور الوطني لدى العرب الفلسطينيين الأمر الذي أدى إلى حدوث اشتباكات مسلحة بين المواطنين العرب الفلسطينيين وبين اليهود في القدس وفي الخليل- وفي نابلس، وبيسان- ويافا وصفد وبلغ عدد القتلى والجرحى من الجانبين في هذه المواجهات: مائة وخمسة وثلاثون قتيلاً- و(360) جريحاً من اليهود و(116) شهيداً و(240) جريحاً من العرب  (6) سقط معظمهم بطلقات بنادق القوات المحتلة البريطانية- على إثر ذلك قامت إدارة الاحتلال البريطاني- بفرض العقوبات على القرى والمدن العربية الفلسطينية- واعتقال وإعدام المجاهدين العرب- ليتضح بعد  ذلك لأبناء شعبنا العربي الفلسطيني أنهم أمام عدوين مشتركين ،إدارة الاحتلال البريطاني- والصهيونية العالمية (7) وعلى اثر  ذلك شكلت لجنة عرفت باسم لجنة (شو) نسبة إلى رئيسها البريطاني- وأوصت بإرسال لجنة دولية لتقصي الحقائق بالنسبة لحقوق العرب وادعاءات اليهود- وقد وافق مجلس عصبة الأمم المتحدة في 15 مايو سنة 1930 على الأشخاص الذين رشحتهم بريطانيا لهذا الغرض، ومن المعروف أيضاً أن هذه اللجنة قد أقرت  بما لا يترك مجالاً للشك أن البراق·· أثر إسلامي مقدس، لاحق فيه لليهود سوى الزيارة، ولا ينطوي هذا الحق على أي نوع من أنواع الملكية (8) واكدت اللجنة  (أن حائط البراق عند المسلمين هو وقف إسلامي مؤيدة وقفيته بصكوك محفوظة لدى دائرة الأوقاف، والبراق يطلق على جانب من الجدار الغربي للحرم القدسي الشريف، وفيه الباب الذي دخل منه الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المسجد الأقصى يوم أسرى الله به إليه (باب المغاربة) ومن ثم ربط دابته (البراق) في هذا الجزء بجوار الحائط، فسمي بحائط البراق، ويصل طول الحائط (156) قدماً وارتفاعه 56 قدماً، ويبلغ طول بعض حجارته الضخمة 16 قدماً ويعتقد اليهود أن هذا الحائط هو بقية من هيكلهم·· ولذلك يقدسونه، ويقيمون عنده بعض شعائرهم الدينية، وفي مقدمتها البكاء وهز الرؤوس عند الحائط- فسموه حائط المبكى (9).

 

·       جذور الثورة

وإذ كانت هذه الثورة قد اشتعلت عام 1929م إلا أن مقدمتها ترجع إلى سنة 1925م حين ادعى اليهود في شهر أيلول من تلك السنة أن لهم الحق في جلب الكراسي والمقاعد والستائر معهم واستعمالها أثناء تعبدهم هناك، إلا أن العرب الفلسطينيين المسلمين تصدوا لهم فتدخلت السلطات البريطانية وحظرت على اليهود أن يجلبوا معهم أي شيء إلى حائط البراق الشريف والإبقاء على الوضع الراهن كما هو.

 

·       الأسباب المباشرة للثورة

ولعل الأسباب المباشرة لثورة البراق تعود إلى الرابع والعشرين من أيلول سبتمبر 1928م يوم عيد الغفران لدى اليهود حيث اشتعلت الشرارة من القدس لتكون بداية لسلسلة من الحوادث انتهت بثورة البراق عام 1929م وتمثلت الشرارة بإعادة اليهود محاولاتهم لتغيير واقع حائط البراق من خلال وضع ستار يفصل الرجال عن النساء في أثناء صلاتهم، عند الحائط إلا أن المسلمين تصدوا لهم كذلك كما تدخلت السلطات البريطانية وأزالت الستار وفقاً لواجبها بالحفاظ على الوضع الراهن (10)

 

·       القسام والثورة المسلحة

وبعد أن أخفقت كل المحاولات لإقناع سلطات الاحتلال البريطاني للحد من الهجرة الصهيونية لفلسطين، بدأت حركة الشهيد المجاهد عز الدين القسام عام 1935م تأخذ شكلاً علنياً بعد أن كانت سرية، وأخذ يجمع المال تمهيد لثورة مسلحة إلا أنه لم يكمل تنظيماته (11) نظراً لاستشهاده.

 

·       ثورة العرب الكبرى

و في شهر ابريل سنة 1936م- أعلنت اللجنة القومية المشكلة من كل الأحزاب الفلسطينية الإضراب العام- إلى أن تعلن الحكومة البريطانية الموافقة على مطالب العرب الثلاثة: التي تم الإشارة إليها سابقاً فأغلقت المدارس- وتعطلت المواصلات وشلت مخاليف البلاد الاقتصادية فكانت ثورة عام 1936م إحدى ثورات الشعب العربي العظيمة والذي أعلن من خلالها الشعب العربي الفلسطيني غضبة وسخطه ضد الانجليز أصل الداء وراس البلاء (وسرعان ما تحول الإضراب الذي بدأته اللجنة إلى ثورة مسلحة- وتوافد المتطوعون من البلاد العربية المجاورة وكثرت  الهجمات على المنشآت والثكنات العسكرية البريطانية وقطعت خطوط المواصلات  والبرق، بل تحولت بعض المواجهات إلى معارك حربية استخدم فيها الجيش البريطاني المحتل دباباته وطائراته، واشتدت سلطات الاحتلال البريطانية العسكرية في أعمال القمع، واهتاج الرأي العام العربي في مختلف الأقطار العربية··(12)

 

·       الأمراء والملوك العرب يجهضون الثورة

واستمرت هذه الثورة وهذا الإضراب حوالي ستة أشهر من 20 أبريل حتى 21 أكتوبر -وانتهى الإضراب بتدخل ملوك العرب- وأمير شرق الأردن وهم:

الملك عبد العزيز آل سعود، والملك غازي، والإمام يحيى حميد الدين - والأمير عبد الله ابن الحسين- الذي وجهوا البيان التالي إلى عرب فلسطين:

إلى أبنائنا عرب فلسطين: إلى أبنائنا عرب فلسطين لقد تألمنا كثيراً للحالة السائدة في فلسطين فنحن بالاتفاق مع إخواننا ملوك العرب، والأمير عبد الله ندعوكم للإخلاد للسكينة حقناً للدماء معتمدين على حسن نوايا صديقتنا الحكومة البريطانية، ورغبتها المعلنة لتحقيق العدل، وثقوا بأننا سنواصل السعي في سبيل مساعدتكم وقد سجل الأستاذ عبد الكريم الكرمي (أبو سلمى) بعد المناسبة بقصيدة معبرة مطلعها: -

أنشر على لهب القصيد ..... شكوى العبيد الى العبيد

شكوى يرددها الزمان ........... غداً إلى أبد الأبيد

 

واستجاب الفلسطينيون -لنداء الملوك··· الذين أجهضوا الثورة- وهدأت الأحوال في فلسطين نسبياً، ثم زاد اليهود من هجرتهم وزادت السلطات البريطانية من إجراءات التصفية ضد العرب بما في ذلك هدم مدينة (يافا) القديمة لأسباب (صحية?!) فزاد ذلك من حماس عرب فلسطين كما يقول الدكتور عبد الوهاب الكيالي في كتابه الموجز من تاريخ فلسطين صـــ 157- وأخذ الثوار يصعدون عملياتهم، وبدأنا نسمع عن الأعمال البطولية التي يقوم بها المجاهدون أمثال: عبد القادر الحسيني، وسعيد العاصي، والشيخ محمد الأسمر، وفوزي القاوقجي، وقد وصل النضال المسلح ذروته مما اضطر مجلس الوزراء البريطاني طبقاً للمصدر السابق إلى (اتخاذ إجراء شديد لسحق المقاومة العربية، ولتحقيق ذلك يتم تعزيز القوات البريطانية في فلسطين بفرقة كاملة ترسل من بريطانيا).

وبعد ذلك بقليل أعلنت حكومة الاحتلال البريطاني عن تشكيل لجنة التحقيق الملكية التي وصلت فلسطين في 5/1/1937م وقد طالب القادة العرب الذين اجتمعوا مع اللجنة بضرورة تنفيذ المطالب العربية الثلاثة وهي:

_ إلغاء وعد بلفور·

_ وقف الهجرة اليهودية·

_ إقامة حكومة وطنية، ولكن دون جدوى (13)

 

·       تجدد الثورة

وفي الوقت نفسه تجددت الثورة وقامت جماعة من الثوار في الناصرة باغتيال حاكم لواء الجليل وحرسه، وعند ذلك أعلنت سلطات الاحتلال البريطاني أن جميع اللجان القومية واللجنة العربية العليا أصبحت غير شرعية، ثم ألقت القبض على عدد من زعماء فلسطين ونفيهم إلى جزيرة سيشل بالمحيط الهندي (14)

 

أ فكرة للتقسيم

يشار بأن لجنة التحقيق الملكية البريطانية· وبعد دراسة طويلة حاولت أن تجد حلاً وسطاً لمسألتين الهجرة والأراضي، فأشارت بأن كل عربي بيعت أرضه لليهود يشترط عليه أن يحتفظ منها بالقدر الذي يقيم أولاده وأولاد أسرته أما بشأن الهجرة فقد أشار بوضع حد معين لعدد اليهود الذين يسمح لهم بدخول فلسطين في كل سنة، واقترحت اللجنة حلاً أساسياً لمشكلة فلسطين وهو تقسيمها الى ثلاث مناطق:

1- دولة يهودية في الأراضي التي يكون فيها اليهود أكثر السكان وتمتد على 

الساحل من حدود لبنان إلى جنوب يافا.

2- دولة عربية في الأجزاء الباقية وتضم إلى شرق الأردن.

3- منطقة انتداب بريطاني دائم تشمل الأماكن المقدسة ومنطقة القدس.

وهكذا ولأول مرة في تاريخ القضية العربية الفلسطينية ظهرت فكرة التقسيم وإنشاء (دولة) يهودية في فلسطين·· تتكون من بعض أشلاء فلسطين الممزقة- ورحبت الحكومة البريطانية بالمشروع، خاصة وأن (الدولة اليهودية) المقترحة سترتبط مع بريطانيا برباط التحالف والصداقة، ولكن العرب رفضوا تقسيم بلادهم رفضاً باتاً ودعوا حكوماتهم إلى مواجهة الموقف في شجاعة وحزم لإنقاذ فلسطين مما يدبر لها، أما اليهود فقد  رحبو بمبدأ التقسيم الذي يمكنهم من إنشاء (دولة يهودية ) في جزء من فلسطين يتخذون منه قاعدة للوثوب على بقية فلسطين وما جاور من أرض عربية. (15) 

 

·       المراجع والهوامش

 

1-طلعت الغصين -خمس جنسيات والوطن واحد -صفحة 34

2-أبو محمد مصطفى -مسلسل صهيوني مستمر في العدوان على المقدسات الإسلامية -مجلة فلسطين المسلمة -العدد التاسع -1999م صفحة 26

3-طلعت الغصين المصدر السابق صفحة 21

4-عبد الوهاب الكيالي -الموجز في تاريخ فلسطين الحديث صفحة 370

5-الغصين المصدر السابق صفحة 22

6-مجلة البراق الفلسطينية العدد (4) سبتمبر 2001م

7-طلعت الغصين المصدر السابق صفحات 22-23

8-المصدر السابق ص 24

9-مجلة البراق المصدر السابق

10-المصدر السابق

11-الغصين المصدر السابق ص32

12-للمزيد من المعلومات عن ثورة القسام وثورة العرب الكبرى راجع كتاب -الحركة الوطنية الفلسطينية - يوميات أكرم زعيتر -مؤسسة الدراسات الفلسطينية -بيروت لبنان الطبعة الأولى 1980م

13-الدكتور عبد الوهاب الكيالي المصدر السابق صفحة 157

14-الغصين المصدر السابق ص 250

15-تاريخ العرب الحديث والمعاصر مصدر سابق صفحات 124-125






الاربعاء ٢٧ شــوال ١٤٤٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٧ / أيــار / ٢٠٢٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب يحي محمد سيف نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة