صوت البعث يعلو بكلمة الحق

بنت ذي قار الصمود

دخلت إلى دائرتي  في احدى مدن محافظة ذي قار، فرأيت بعض الموظفين يرتدون السواد، فسألت إحدى الموظفات وفاة من مِنَ الأئمة اليوم ؟.،   

وبعد دقائق جاء أحد الدجالين وقال لجماعة الصدر (عظم الله لكم الأجر باستشهاد الولي المقدس العالم الأعلم)، والتفت إليَّ وقال لعن الله قاتليه، فوقفت بكل قوة وعز وكبرياء وقلت له (إن من قتله جماعة إيران لعنهم الله)، وكيف نقتل من كان يوالي الدولة وهو من أوجدته الدولة، فسكت الجميع ولم ينطق منهم أحد. ثم التفت إلى مسؤولي المباشر في الدائرة وقلت له إن شاء الله يوم استشهاد الرئيس صدام نرتدي السواد ونقيم مأدبة إفطار على روح شهيد الحج الأكبر... ثم قلت وبصوت ٍ عال ٍ والله سوف يأتي اليوم الذي يجعل العراقيين في كل حي ٍ من أحياء العراق تمثال من الذهب لصدام حسين قائد البعث بعد كل ما جرى على العراق من معاناة جراء الاحتلال وما تبعه. وإن غداً لناظره قريب.

ثم قلت لهم والله لن تمحوا ذاكرتنا فوالله اليوم كل طفل ٍمن أطفال العراق يروي لكم قصة قائد بطل يحب الشعب فيحبه الشعب، وعندما تسأله من هذا القائد يقول لك صدام حسين، نعم فهذا هو جيل البعث الذي ولد في ظل حكوماتكم الفاسد إلا أنه يتغنى بالبعث وقائده الرمز.

عاش البعث العظيم، ورحم الله عز العرب، والموت للعملاء والخونة