بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

الخسيس يعود بخسه جديده

 

 

شبكة المنصور

عكرمة العراق

 

كلنا يتذكر معركة النجف الاولى وما آ لة اليها من معطيات لقد كان تيار الصدر يعيش ايامه الاخيره في هذه المعركه بخصوص المخدوعين بهذا التيار لكن الاتفاق الذي ابرم في ذلك الوقت هو لعبه ايرانيه امريكيه صهيونيه.

فخرج لنا الهتر مقتدى بوصفه جديده كان يتوقع لها وقع سياسي كبير على اعتبار نفسه انه سياسي من وزن ثقيل لايثرد له بالماعون فصرح بايقاف القتال وتسليم الاسلحه طبعا لان هذه الاسلحه فيها رائحة الشرف العراقي فهيه اسلحة الجيش العراقي المنهوبه وتم تعويضها باسلحه ايرانيه جديده بعد ان سلم تياره لقادة واوامر اطلاعات الايرانيه المنسقه امريكيا وصهيونيا ودخل العمليه السياسيه التي كشفت النقاب عن هوية هذه الشرذمه فذهبت شعاراته ضد المحتل الى اطباق الفسنجون الايرانيه.

وكلنا يتذكر عندما دعى هذا الدثو الحكومه لايجاد حل لنقص الخدمات والكهرباء والطاقه والبنزين وحدد مهله للحكومه لحل هذه المشكله والمهله كانت بالساعات وهدد بخروج جماعته بعصيان مدني فماذا حصل اعطوه قطعه من الكعكه المسروقه من حق الشعب وتوارى بعدها عن الانظار لان المهمه كانت مفضوحه واختلقوا له لعبه جديده وكأنه مطارد من قبل الامريكان فذهب الى اخواله في ايران ليبداء بلعبه جديده وهي مصالحة السنه والمسيره المليونيه الى سامراء ولم تنجح ايضا ونتذكر ايضا تصريحه الذي حاول تبرئة نفسه من ماحصل في حملة تدمير جوامع اهل السنه والانتقام بابشع الطرق الاجراميه وبوثائق دامغه صادره من ايران لقتل علماء السنه وايمتهم وذلك بان الدب الاثول خرجة السيطر عنده على تياره وكفر بعض القاده لاجل خلق شرذمه داخل التيار ويصبح هو في منأى عن ما يحصل وبعد احداث كربلاء وبعد هذا التذكير المبسط ياتي بخسه جديده وهي تجميد جيش ابو صويلح لمدة ستة اشهر والله انك لخسيس وتربية على الخسه والخيانه يامقتدى.

 

 

 

 

شبكة المنصور

الثلاثاء / 04 / أيلول / 2007