بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

صلاح المختار
(والتحليل الواقعي..لواقع البعث والمقاومة العراقية ..من الإعداد وحتى الجهاد)

 
شبكة المنصور
ابو علي الياسري
 

 الذي يقرا محاضرة الأستاذ ( صلاح المختار) المنشورة في شبكة البصرة الخالدة بتاريخ ( 23/4/2007) والتي عنوانها ( البعث والمقاومة العراقية من الأعداد وحتى الجهاد ) يحس من بعد التذوق بها أنها تحمل صدق المعاني الواقعية لتجارب البعث وما عاناه من مؤامرات صغرى ومتوسطة وكبرى نتيجة لاستراتيجيات مشتركة (صفيواميركية) والمتمثلة بأعداء البعث ( أميركا وإيران والصهيونية ) وما تقوم به أطراف متصارعة وهي في الأيام الأخيرة للحظات ( الحسم ) من معاداة البعث وكما وصفه الكاتب بالأمور التالية :-
1. تغييب وتشويه البعث ومقاومته الوطنية أمام الرأي العام العراقي والعربي والدولي .
2. اغتيال كوادره المجاهدة من خلال اعداءالبعث المعروفين على الساحة العراقية والعربية والدولية.
3. اعتقال رجال البعث وزجهم في السجون الرهيبة .
4. التآمر السري والعلني لشرعية البعث في الداخل والخارج وبتوجيه من المخابرات الأميركية .
5. التقصد بالتهجم من خلال التصريحات الإعلامية لفكر (البعث) لأشخاص ينتمون لفصائل مقاومة أخرى في الساحة العراقية.
6. دور الإعلام العربي العدواني للإساءة بالبعث من خلال حملاته الخبيثة وعدم السماح لكوادر البعث من الرد على تلك التصريحات والتزويرات لسيطرت وتسيير ذلك الإعلام من دوائر ومخابرات ومؤسسات أجنبية .
7. مهاجمة الرموز البعثية السياسية الإعلامية .
بسبب هذه الأمور طرح الأستاذ كاتب المقالة عدة أسئلة مهمة تدور عن الأسباب الحقيقية لمعاداة البعث ومنها :- لماذا المعاداة للبعث الآن ؟ وهل لهذه المعاداة صلة من خلال وصول مقاومة البعث الوطنية المسلحة إلى مرحلة الحسم النهائية ؟ ولماذا وضعت البعث قبل الغزو كهدف رئيسي لها ؟ .. أسئلة مهمة وواقعية ..وكانت الإجابة من قبل كاتبها ومحللها السياسي تتصف بالدقة والواقعية . حيث أجاب من خلال وصفه بان النقص في ( الثقافة السياسية والوعي الاستراتيجي بصورة عامة والمعلومات العسكرية ) جعلت منا أن نتعامل مع الأحداث من خلال الظواهر أو التحفظ أو رفض المواقف والسياسات الخاصة بأعدائنا الدوليين أو الإقليميين في وقت يخطط به أعدائنا الرئيسيين ( أميركا والصهيونية وإيران ) استراتيجيات لمديات طويلة جدا تصل لقرون لا بل لعقود من الزمن وتحت غرف مظلمة لعمليات هادئة في الانتقال وبموجب جداول معدة ضمن حسابات ( خطوة _ خطوة). وبعيدة كثيرا عن سياسة السلطة وما يحل بها من تغيرات تجعل المقابل يحس بأنه بعيد عن هذه الخطط وأوراقها اللتان رسمتا لنا من البروتوكولات ( الصهيونية الفارسية الأميركية الأوربية ) . هذا الأمر جعلنا أن نعترف بان واقعنا السياسي فيه نقص كبير بالثقافة السياسية والوعي الأمني لجوهر السياسات الخارجية وما تخطط للأمة من تكتيكات خاصة لاستراتيجيات بعيدة المدى وكذلك النقص الكبير في المعلومات العسكرية جعلنا أن نكون السبب في إيقاع الأمة وإسقاطها في نكسات معروفة للجماهير العربية . اختصر ما كتبه الأستاذ ( صلاح المختار ) لنموذج التخطيط الاستراتيجي السري المتمثل ببروتوكولات ( بني صهيون ) وخطط ( الهيمنة الاستعمارية الغربية ) حيث تتصف هذه البروتوكولات ( بالمرونة والتنكر والخدعة والمراوغة والازدواجية ) لسياسات إداراتها الرسمية ومثال على ذلك .. تنكر أميركا لما تخطط له بالهيمنة على نفط العرب .. وتنكر وخداع وازدواجية إيران بالتوغل في الأمة العربية من اجل الطائفية ونشر الصفوية .حيث اثبت كذب وتنكر هاتين الدولتين من خلال غزو واحتلال العراق الذي اثبت حقيقة وصحة الخطط الإيرانية في استعمارها الطائفي من حيث الهدف مع الخطط الصهيونية التي ألعبت العرب أيضا من خلال خدعهم بسياساتهم الازدواجية والتنكير باساءت العرب من خلال تكوينهم دولة يهودية أمنة .. والدليل على كذبهم ونكرانهم هذا ..احتلال فلسطين والاحواز والجزر العربية في الخليج العربي واحتلال العراق .إن الجميع يعرف سر الاستراتيجيات الأميركية والبريطانية والدليل ما بينه كاتب المقالة الأستاذ ( صلاح المختار ) عندما وضح ذلك بان أميركا وبريطانيا لاتكشفان أسرار سياستهما الإستراتيجية إلا بعد مرور نصف قرن ولأسباب مدروسة ومعروفة من قبلهم للنقص الموجود في الثقافة والوعي الاستراتيجي والمعلومات الاستخبارية للنظام العربي الرسمي . وان التغير في هاتين الدولتين تجعل من المواطن والسياسي العربي يدرك وبعفوية بان التغير في هاتين الدولتين واضحة وبصورة ايجابية في الظاهر ولكن حقيقة ذلك هو العكس تماما من خلال التغير الذي يحصل من قبلهما تجاه الأمة العربية لمرحلة وقتية تتزامن وخططهما السرية الذكية من اجل السيطرة وتدمير الأمة العربية . كما أشار الكاتب من خلال تحليلاته الواقعية لكثير من الاسرارالتي اكتشفت ألان ضد الأمة والتي سببت لها النكسات والحروب والاحتلالات والحصارات والضغوط السياسية وذلك من خلال إعطائه مثالا لعدم إدراك الكثير من القوى الوطنية العربية في نهاية الخمسينات عندما كانت متصارعة فيما بينها والمخطط لهم من قبل العدو ( الصهيو غربي ) والتي عززها الكاتب بنقص الخبرة والعواطف في المبادئ لكل حزب إضافة إلى أنانية الزعماء الذين هم السبب في تدمير وحدة القوى الوطنية العربية . مما جعل بالكاتب السياسي أن ينتقل إلى دور البعث في المقاومة العراقية المسلحة وما عززه البعث من بعد أن جرب تنظيمه وجماهيره ( المحتل الغازي الأميركي والصفوي ) وأجندتهم العميلة التي جاءت مع المحتل حاملة شعارات سياسية ودينية فارغة وبعيدة كل البعد عن الولاء لله والوطن والشرف العراقي العربي . حيث تعاظم دور جماهير البعث وتنظيماته وخاصة من بعد اغتيال شهيد الأمة العربية المجاهد ( صدام حسين ) ورفاقه ( رحمهم الله وأسكنهم فسيح جنته ) من قبل الاحتلالين ( الأميركي والإيراني ) . هذه الأسباب جعلت من أعداء البعث أن يتنكروا له ولمقاومته المسلحة الوطنية وبموجب إستراتيجية الخداع الشامل للاحتلال الأميركي وبما يخص ( اجتثاث البعث ) الذي أصبح أهم الأساليب خبثا من قبل القوات المحتلة الأميركية في تقزيم المقاومة الوطنية فقط ( بالمفخخات ) وليس القتال وجها لوجه وتصوير العمليات التي تؤدي إلى كشف آليات العدو المدمرة والتي اعتبرته بعض الجهات الإعلامية عامل ( أعلامي ) فقط وليس مقاومة عسكرية ..والسبب لجعل المقاومة كفعل دعائي يسيء بسمعتها محليا وعربيا ودوليا من اجل أظهار المقاومة بأنها ( مغامرة ) وكل مغامر محكوم عليه بالفشل . إن ما يدفعه المحتل من بث الخطب والأفلام المصورة سيستفاد منه وسيجعله موضع تحديد لإحداثيات ولكشف المعلومات الخاصة بالمنفذين من اجل متابعة المطلوبين من قبل وسائل العدو الأمنية .فقد ركز كاتب المقالة على كيفية تفكيك مكونات حملة الخداع الشامل من خلال اعتماده على الحقائق التي تتلخص بالأسئلة ونوع الإجابة عليها مبتدأ :- من هو العدو الأول والرئيسي لأميركا والصهيونية وإيران ؟ فكان الجواب هو ( البعث ) ونظامه الوطني الشرعي الأسير لدى القوات المحتلة الغازية وبقيادة شهيد الأمة المجاهد ( صدام حسين ) ( رحمه الله ). ومن خاض المعركة الرئيسية مع أميركا وإيران والصهيونية ؟ فالجواب هو ( البعث ) وقيادته الشرعية بدليل حرب أميركا على العراق منذ ( 1988و1991و2003 ). وكيف تمت العمليات الخاصة بتصفية البعث ( فكريا وسياسيا وتنظيميا وجهاديا وماليا ودعائيا ؟ الجواب أميركا وبجميع طرقها المتاحة لها في ( التشويه الفكري وتلفيق الأكاذيب ومنع الأعلام العراقي والعربي والدولي من رد مناضليه الاغتيالات والإعدامات وزج عشرات الألوف في الأسر ومصادرة الأموال وطرد مناضليه من الوظائف ومنعهم من جميع الوسائل الإعلامية من اجل عدم توضيح مواقفهم وما قامت به أميركا من شق صفوف البعث وتهجير الآلاف من أعضائه كل هذا وذاك إنما يعبر عن ما موجود في نية أميركا وتحت تكتيكات خاصة ضمن الإستراتيجية الغير معلنة حاليا ( لأميركا وإيران والصهيونية ) وأطراف أخرى عربية لاجتثاث ومحو البعث كهوية ووجود مادي داخل العراق والأمة العربية . ثم يعقب الكاتب بأسئلة أخرى ..ما هو اثر ذلك على البعث وأفعاله وردودها على الساحتين العراقية والعربية ؟ وهل يملك البعث حرية نسبيه أو مطلقة للتحرك ضمن الفصائل الوطنية ؟ لقد أجاب الكاتب السياسي عن واقع حال البعث من بعد الاحتلال بان قرار الحزب ما هو ألا لحماية كيانه التنظيمي من الإبادة المستمرة وبهذه الأسباب اختفى البعث من ساحات العمل الاعلامي والسياسي . أما من الناحية الجهادية فان البعث التزم السرية في عمله الجهادي ولأسباب معروفة لأنه المستهدف الأول للعدو المحتل الأميركي والصهيوني والإيراني . هذه الأسباب جعلت الحزب منذ البداية أن يبتعد عن الأعلام وبالمقابل ظل البعث كجسم رئيسي مقاتل وتحت عدة مسميات مختلفة .هناك أسئلة مهمة طرحها الكاتب السياسي ( صلاح المختار ) :- ماذا جرى للواقع العراقي منذ 1980 ولغاية 2003م؟ وهل تهيئ البعث للحرب وألغزوا والاحتلال ؟ وما تأثير ذلك على مستوى ونوعية المقاومة العراقية ؟ ولماذا أصبحت المقاومة العراقية بهذا المستوى ؟ وهل اعد لها إعداد مبكر منذ وقت سابق ؟ الجواب المختصر لما أوضحه الكاتب ... بأنه منذ 1988الذي هو عام النصر العراقي على إيران تحددت صورة إستراتيجية الصراع الرئيسي القادم في المنطقة والعالم وخاصة بعد تفكك المعسكر الاشتراكي وبداية انهيار أوربا الشرقية في ( ألمانيا وبلغاريا ). هذه التحديدات حدثت بصورة دقيقة بان المعركة القادمة ستكون مع العراق والدليل استشهاد كاتب المقالة عندما كان مديرا عاما للإعلام في نهاية عام 1989 والذي كان حاضرا لإحدى ألقاءات مع شهيد الأمة (صدام حسين) وبالتحديد مع سفراء العراق في أوربا واليابان لمناقشة انهيار ألمانية الشرقية وبلغاريا. حيث طرح الكاتب آنذاك رأيه أمام شهيد الأمة والسفراء (بان الحرب الصهيواميركية القادمة ستكون مع العراق حتى أذا حل الصراع العربي الصهيوني .. وسيتحدد صراع جديد وبمضمون عراقي وبنفس الصراع العربي الإسرائيلي .. وان السيطرة على منابع النفط سيعجل من السيطرة على العالم وبدون حروب .. وبما أن العراق معروف بحكم ثقله النفطي والخزين الاحتياطي الذي يقدر من 250-300 مليار برميل وما يمتاز نفط العراق من خصائص تضاهي نفط السعودية وبتكليف رخيصة.. وما ظهر من فراغ سياسي في واربا الشرقية والسيطرة على العالم مرهون أولا بالسيطرة على العراق من اجل تجنب الحرب العالمية الثالثة.. ولان النظام العراقي الوطني الشرعي هو النظام الوحيد من الأنظمة العربية الرسمية الذي رفض الاعتراف بالكيان الإسرائيلي والمساومة معه والمطالب الوحيد بالحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني ..إضافة إلى ما قام به النظام العراقي من نهوض تنموي في البنيات التحتية وما بناه من إستراتيجية كبرى في بناء جيش عقائدي وتصنيع عسكري .. وما لانفراد النظام العراقي من محاولات الاحتواء والسيطرة عليه بحيث بقي محافظا على استقلاله وكيانه السيادي . هذه الأمور جعلت من أميركا والصهيونية إلى التخلص من النظام الوطني الشرعي العراقي من خلال تحقيق بدعة جديدة بالمنطقة وباسم ( نظام الشرق الأوسطي ) للأمة العربية من خلال طرح خطة ( الاحتواء المزدوج ) الذي وضعه ( أنتوني ليك) مستشار الأمن القومي الأميركي و(مارتن أنديك )والذي تبنته الإدارة في عهد ( كلنتن ). وكذلك خطة ( محور الشر )الذي تبنته ( أدارة بوش الدجال ). لقد تبنت ( خطة الاحتواء المزدوج ) إلى أن ( العراق وإيران هما عدوان وخصمان لأميركا وإسرائيل وأنهما يدعمان الإرهاب ويطوران أسلحة الدمار الشامل ويخرقان حقوق الإنسان ويعرقلان السلام في الشرق الأوسط وعليه وجب احتوائهما من خلال تصفية مصادر خطرهما على أميركا وإسرائيل . وان مواجهتهما ستكون وفق التكتيك التالي :- فيما يخص العراق ( مواجهته من خلال رفض الحوار معه سلميا وإسقاط نظامه الشرعي ).. أما ما يخص إيران فيكون ( بالحوار معها وليس بالحرب ومن ثم إسقاط نظامها الشرعي ) .. ولكن ومن بعد غزو العراق واحتلاله ظهر التعاون السري الاستراتيجي بين ( أميركا وإيران ) مما سبب إلى تجميد خطة الاحتواء لإيران وتجميد الخلافات معها بسبب تعاونها الجدي مع أميركا في غزوا العراق واحتلاله وبدليل ما عبر عنه .. خاتمي عندما قال ( لولا إيران لما احتلت أميركا العراق وأفغانستان ).. أما خطوة الاحتواء ضد العراق فقد نفذت واسقط نظامه الشرعي .. واستمرت أميركا بتحطيم القوة المتمثلة بالبعث من خلال اعتمادها على الخونة من شراذم العراق الذين جاءوا مع المحتل وبأجندة طائفية عنصرية أثنية. فبدأت أميركا وشراذمها الخونة أولا باجتثاث البعث وحل مؤسساته العسكرية والأمنية وقسمت العراق طائفيا إلى ثلاث دويلات بحيث تكون بعيدة عن الهوية العربية وتم هذا من خلال تهجير أكثر من ( 6) ملايين عراقي ذو انساب عربية وجلب أكثر من ( 4 ) ملايين إيراني وكردي كبديل لهم من إيران وتركيا وإعطائهم الجنسية العراقية !!! ثم إصدار الدستور الطائفي ألصفوي الذي يؤكد بان العراق ليس فيه قومية عربية رئيسية والسبب لإبعاده عن الهوية العربية . وبدا المحتل الغازي وأجندته باجتثاث البعث باغتيال ( كوادره ومنع فكره وتصفية قواعده التنظيمية بالقوة وضرب فصائله الوطنية المجاهدة ( جيش محمد ).. كل هذا وذاك جعل بقيادة البعث أن تستخدم التمويه والخداع لتجنب ضرب العدو لفصائله الوطنية.. بدليل تعميم قيادة البعث لقواعده المناضلة وكوادرها بالانتشار في تنظيمات سرية جدا .
أما دور البعث في أعداد المقاومة المسلحة فان دوره جاء نتيجة أعداد طويل ومدروس حيث اتخذت مقاومته الوطنية طابعا شاملا منذ الأسابيع الأولى وعلى شكل عمليات عسكرية مخطط لها والتي سحقت الآلية العسكرية الأميركية والسبب هو تهيئة البعث واستعداده للحرب المتوقعة آنذاك حيث بادر إلى تدريب أكثر من (10) ملايين عراقي ووزعت عليهم مختلف أنواع القطع من الأسلحة العراقية . علما إن الأغلبية منهم خاضوا تجارب الحروب الحقيقية سواء كانت مع إسرائيل أو مع إيران وكذلك خوضهم حرب ( 1990)عندما أقدمت القيادة العراقية غالى تحرير الكويت وإعادتها إلى أصلها كمدينة عراقية ... فانطلقت المقاومة العراقية الشعبية في أم قصر الباسلة وتوجهت إلى البصرة الشماء واتسعت إلى أن وصات غالى بغداد الرشيد . وبعد ( 9/4/2003) أصدرت القيادة العراقية أوامرها للأجهزة السرية والتي أعدها شهيد الأمة العربية المجاهد ( صدام حسين ) ( رحمه الله ) للانتقال إلى الصفحة الثانية من القتال صفحة ( حرب العصابات ) ومن هنا بدأت الشرارة الأولى للمقاومة الوطنية المسلحة وبالتحديد يوم ( 11/4/2007) يقودها البعث ومع إخوانهم العرب من المتطوعين في ساحات الوغى الجهادية . وتعددت من بعد ذلك التنظيمات المناهضة للاحتلال الغازي وأعوانه الخونة من العملاء وتعددت الفصائل المقاومة الجهادية ( القومية والإسلامية ) بحيث أصبح تسمية المقاومة العراقية تجمع التسميات ( الوطنية والقومية والسلامية )

 
 
 
شبكة المنصور
السبت / الثاني / حزيران / 2007