أبو علي الياسري

شبكة المنصور

 

 

 اقترب موعد الاختبار النهائي للأنظمة العربية وبجميع العناوين السياسية.قمة لأبناء الأمة وهم يتطلعون إلى من يمثلهم في هذه القمة الرسمية..حامية الديار العربية دستوريا وقانونيا..قمة عربية على ارض العرب والإسلام..ارض العفة والطهر والإباء والكبرياء.. ارض الشقيقة المملكة العربية السعودية..عز العرب والإسلام وعمق الأمة وممددها كما وصفها القائدالمجاهد عزت إبراهيم أمين سر القيادة القطرية القائد العام للقوات المسلحة المجاهدة العراقية من خلال رسالته الموجهة إلى شقيقه خادم الحرمين الشريفين (عبدا لله بن عبد العزيز).

 بصفته رئيس المؤتمر لهذه القمة.والتي بفعل قادتها ستحسم كل شئ للتاريخ وللأمة العربية من خلال ما سيقرره المقررين من أصحاب الجلالة والرؤساء والأمراء..فإما العز والنصر الدائم للحفاظ على هوية هذه الأمة المحمدية..وإما الذل والهوان والعبودية من خلال اجتثاثها وتاريخها وكيانها وحضاراتها..بالهوية الصفوية الفارسية.

أن لكل معركة دروس ونتائج وعبر تستنبط من تلك المعركة للاستفادة منها في التهيئة والإعداد وتجاوز الأخطاء التي برزت في المعركة السابقة للفوز بالنصر في المعركة اللاحقة.

وقبل كل معركة مهما تكن (سياسية أوعسكرية) تحليلاتها الخاصة والتي تسمى بالمصطلح العسكري (الفرضيات المحتملة) المعروفة والمعمول بها من قبل القيادات العسكرية في جميع دول العالم قبل الدخول بالمعارك الحقيقية والسبب هولضمان أنجاح الخطة العسكرية على الأرض ومن ثم ممارستها بصورة عملية وحقيقية في الميدان للحصول على نسبة نجاح وفوز سريع بالنصر مع نسبة قليلة جدا بالخسائر المحتملة أو.. أو..الخ.إن الدليل لهذه المقدمة معروف لقادة (قمة الرياض) الاهو(درس التخطيط والخطط) للتأمر على دولة العراق العربية من الدول الاستعمارية (أميركا وبريطانيا) والصهيونية والفارسية ابتدءا من دروس الذرائع الكاذبة ولغاية شن الحرب والاحتلال وما تمخض عن ذلك من تدمير البنيات التحتية وحل المؤسسات العسكرية والأمنية وتنصيب حكومات احتلال طائفية صفوية و....و؟؟؟!!!.

 والجميع من الحضرات السادة المجتمعين حول طاولة القمة أدرى من غيرهم بما حل بالعراق ابن هذه الأمة الخالدة الذي كان عنصر قوة لها بحيث أصبح تحت حكم حكومة احتلال صفوية بدأت منذ أن نصبت من بعد الاحتلال أن تجتث هويته العربية بدليل (دستورهم الطائفي ألصفوي) وحل محلها الهوية الفارسية. واليوم على القادة العرب من أصحاب القرار السياسي من بعد أن شاهدوا ما شاهدوا من دلائل وشهود الإثبات عن ما حل بالعراق وشعبه الأصيل من بعد الاحتلالين الأميركي والفارسي المجوسي..أن يضعوا الحقد والكراهية المتزايدة فيما بينهم على الرفوف.. احتراما وتقديرا للتاريخ وما حمله لهذه الأمة من مواقف مشرفة. ولهذا السبب اعرض على طاولة المؤتمر وأمام أنظار السادة القادة العرب (الفرضيات المحتملة) عن تجربة احتلال العراق والذي هوبداية لدول عربية متفرقة بالموقع الجغرافي ضمن دول المنطقة عسى أن تتم الاستفادة منها للإنقاذ العراق والأمة وإصدار قرارات تفشل المؤامرات ضد العراق والأمة الجريحة من ما يخطط لهما في دهاليز الدول الظالمة الطامعة من (الأعداء والأصدقاء الأعداء من الجيران والأصدقاء الأعداء) في القارات البعيدة للهيمنة والاحتلال ومن ثم احتكار ثروات الأمة المجيدة.
الفرضية الأولى :- الأغلبية من السادة من القادة العرب يعلمون جيدا عن الذرائع التي احتل بها العراق. أليس من حق الدول التي اصطنعت الذرائع ان تصطنع ذرائع جديدة للاحتلال بعض الدول العربية لتامين سلامة الكيان الصهيوني والحفاظ على أمنه من اجل دولة إسرائيل الكبرى. وأليس هناك ذرائع يعلم بها السادة من القادة العرب للمملكة العربية السعودية وسورية ولبنان وليبيا والسودان ومصر العروبة والصومال).
الفرضية الثانية :- من يثبت للرأي العام العربي من القادة العرب بان هناك عداء بين أميركا وإسرائيل ضد إيران؟؟؟ وهل حدث عبر التاريخ من القرن الماضي معركة بين دولة بلاد فارس وأميركا وإسرائيل؟؟؟ وماذا يعني تصريح المرشد الأعلى للدولة الفارسية (علي خامنئي) عندما قال وأمام الرأي العام الدولي بان (لولا إيران لما احتلت أميركا دولة أفغانستان والعراق).
الفرضية الثالثة :-ما هوالسر في الدولة الفارسية أن كانت تدافع عن الأمة العربية بالرغم من عدائها الإعلامي للشيطان الأكبر(أميركا وإسرائيل) بالرغم من امتلاكها ترسانة من الأسلحة المتطورة الحديثة وما تمتلك من صواريخ(ارض_ارض وارض _جووارض_بحر وبحر_بحر) وبمديات مختلفة.

السؤال لماذا لم تستخدم إمكانياتها الحربية والقتالية ضد الشيطان الأكبر أثناء الحرب على العراق واحتلاله من قبل الإدارة الأميركية؟؟؟ وهل المناورات الإيرانية من بعد احتلال العراق لإظهار قوتها أمام الشيطان الأكبر أم لأعداد العدة وفق إستراتيجية معدة ومتفق عليها بينها وبين إسرائيل وشيطانها الأكبر للسيطرة واحتلال دول خليجية وعدد من الأمارات في الخليج العربي؟؟؟
الفرضية الرابعة:- تدعي إيران بأنها دولة أسلامية تدافع عن الحقوق العربية ما معنى احتلالها لجزر(طنمب الصغرى وطنمب الكبرى وأبوموسى) للأمارات العربية؟؟؟
الفرضية الخامسة:- لنعتبر أن إيران عدوة للشيطان الأكبر. أذن لماذا تتدخل بشكل علني من بعد الاحتلال؟؟؟ ولماذا أرسلت أجندتها المتمثلين بميليشيات(فيلق بدر والصدر وميليشيات حزب الدعوة و..و..الخ) ولماذا ساهمت وبشكل علني بتشكيل الحكومات الطائفية الصفوية وتحت مرأى وعلم الإدارة المحتلة الأميركية؟؟؟ ولماذا تطالب من على الفضائيات بانسحاب القوات المحتلة وبقاء العراق بأيدي حكومة صفوية نصبت بأمر الإدارة الأميركية؟؟؟ وبما أن الدولة الفارسية قلبها مع الأمة العربية أذن لماذا تقوم ميليشياتها الصفوية بقتل وتشريد الملايين من أبناء العراق وقتل مئات الآلاف من الشهداء واسر مئات الآلاف في المعتقلات الأميركية والصفوية وتهجير أكثر من(4) ملايين عراقي إلى خارج العراق وإسناد حكومة الاحتلال الصفوي بتقسيم ارض العراق (أرضا وشعبا وتاريخا ونسيجا اجتماعيا) كان مصانا منذ الآلاف السنين؟؟؟
الفرضية السادسة:- من أعان وساعد إيران الفارسية من خلال تهيئة الفرصة التي كانت تحلم بها عبر التاريخ لتدمير قيم الشعب العراقي وتقاليده ومسح عقيدته وتغير بنيته الاجتماعية وتركيبة سكانه الموحدين منذ القدم؟؟؟ هل القيادة الشيطانية الإيرانية مع أبناء المتعة الصفوية أم الشياطين الثلاثة (أميركا وإسرائيل وإيران الفارسية).
الفرضية السابعة:- لنفرض أن إيران الفارسية عدوة للامبريالية والصهيونية. ما هوتحليل القادة العرب في قمة الرياض عن الدور الكبير والخطير لها في العراق من خلال إسنادها لحكومة الاحتلال الصفوية وتعاونها الوثيق بإخفاء رؤساء فرق الموت على أراضيها حسب الوثيقة الصادرة من مكتب ما يسمى برئيس الحكومة المالكية والصفوية؟؟؟وماذا يعني تصريح المستشار الرسمي لما يسمى برئيس وزراء حكومة الاحتلال الصفوية عند الضغط على الائتلاف الشيعي وقال (أذا استمر الضغط علينا سوف نتعامل مع إيران بشكل مباشر)؟؟ وهل تصريحات الكتل السياسية العميلة والمشاركة في العملية السياسية الأميركية تكذب عندما يصرحون وأمام الرأي العام العربي والعراقي بأن الذي يحكم العراق هم حكومة صفوية إيرانية؟؟؟
نستنتج من هذه الفرضيات بعض الأمور لتكون أمام أنظار أصحاب الجلالة والرؤساء والأمراء ليتخذوا موقفا واضحا قويا موحدا تجعلهم في عيون أبناء الأمة والتاريخ بأنهم القادة الحقيقيين من بعد أن شعروا بالخطأ (القصد البعض منهم) عن ما قاموا به من مؤامرات ومؤامرات تجاه بلد عربي شقيق لهم (العراق) انتهكت سيادته واغتصب شرف شعبه وسلبت أمواله وسرقت ثرواته وقتل أبنائه و...و...الخ. ومن تلك الاستنتاجات (أن أميركا وإيران وإسرائيل لها إستراتيجية مشتركة في احتلال العراق واستراتيجيات مشتركة أيضا لاحتلال بعض الدول في المنطقة وان من بعد احتلال العراق احتلالات اكبر سيشمل في طغيانه وعدوانه واستعماره الأمة جميعها من محيطها إلى خليجها أن تحققت هذه الإستراتيجية لا سامح الله.. وان فرصة الأمة العربية الأخيرة تكمن في هذا المؤتمر في الدفاع عن وجودها في الحياة فأما الهوية العربية أواجتثاث الأمة وتبديلها بهوية صفوية فارسية.

 أذاً لهذا المؤتمر الموقر (مؤتمر الرياض) واجب الدين وواجب العروبة بأن يعترف بالمقاومة العراقية كمقاومة شرعية ولا يطلب منه المستحيل لان المستحيل وكما وصفه المجاهد عزت إبراهيم قد أنجزه شعب العراق العظيم وبقوة الله العزيز القدير ورجال المقاومة الباسلة. وان ترتقي هذه القمة إلى مستوى التحدي وان تكون قراراتها حاسمة وواضحة في الدفاع عن العراق والأمة ومصالح الحيوية وان لا تقبل بغير التحرير الشامل والكامل للعراق من الاحتلال (الأميركي والصهيوني والإيراني وأعوانهم من أبناء المتعة الصفوية) ونتمنى لهذه القمة أن تكون قراراتها ناجحة وفعلية ومواجها لأي مؤامرة ضد العراق والأمة العربية وليس كالقمم العربية السابقة والفاشلة بنظر أبناء الأمتين العربية والإسلامية.

 

 

                                      شبكة المنصور

                                    28 / 03 / 2007

المجاهد عزت إبراهيم
لخادم الحرمين.. قمة الرياض.. إما قمة الهوية العربية.. أوتجتث بالهوية الفارسية