بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

 الإمامين (عليهما السلام)
(الشرارة الأولى .. لتقية القذر .. و ببدعة فارسية .. لتفتيت المقاومة العراقية )

 
شبكة المنصور
ابو علي الياسري / النجف الاشرف
 

لقد صح توقع  ما كتبناه  في مقالتنا  التي هي بعنوان (( نلفت الانتباه .. والحذر الشديد .. الصدر يعود من غيبته .. بتقية وبدعة فارسية جديدة )) والمنشورة بتاريخ ( 8 / حزيران 2007 م ) من على منابر الحق والجهاد في شبكات أخبار كل من  (البصرة والمنصور والرافدين والمهى والكادر ) . والتي اوضحنا فيها أن ( منغول الصدر ) اختفى عن (الساحة الإعلامية والمهاترات السياسية) , ولا يعلم باختفائه إلا اثنان ( مرجعه ) بالتقية وصانع البدع الفارسية ( السستاني ) وشقيقه (بالولاء والمتعة الصفوية) ( المالكي ) . وظهوره فجأة على  احد مساجد الكوفة وفي وقت بداية المباحثات ( الإيرانية الأميركية ) علما إننا نبهنا في مقالتنا أعلاه بان ( منغول الصدر ) ظهر من جديد ليعاود النشاط و بمشروع (إيراني) جديد بعد  تلقينه ( تقية ) جديدة وببدع فارسية ليعمل بها على الساحتين ( العراقية والعربية ) ضمن خطة لتدمير العراق وتهيئة  الأرضية الكاملة للمشروع (الفارسي) الكبير المعروف بالتوغل من اجل  التوسع بالمنطقة والخليج العربي وفق المنهج ألاستراتيجي لفكر ( الخميني ) الذي يهدف على ( تصدير الثورة الإيرانية ) . كذلك  اشرنا إلى أن ( المنغولي القذر ) يحمل تقية ( صدرية) لتعديل وتلميع وإظهار صورة تياره الإجرامي ليتقبله العراقيون ابتدءا من مسرحية ( سحب تياره ) من جميع الوزارات ضمن حكومة الاحتلال المالكية الصفوية ,وإخفاءه  المتنفذين من أنصاره لبقائهم  مسيطرين على الخيوط الرئيسية  (المهمة) في تلك الوزارات ومن خلف الكواليس (متظاهرين) أمام (العراقيين) بأنهم ( معارضين ووطنيين جدد ) لحكومة الاحتلال( المالكية الصفوية ) معلنين ورموز تياره الإجرامي ( بتبرئتهم )  بما أطال بالعراقيين من قتل وتهجير وخطف وسرقة وفوضى  وما قاموا به من تدمير وإحراق ( (المساجد)  وقتلهم علنا وأمام العراقيين  (العلماء ورجال الدين والخطباء والضباط والطيارين والوطنيين وأساتذة الجامعات و..و الخ  )  وإظهار تيارهم القذر بأنه تيار ( المصلحين المدافعين عن حقوق الشعب الذي لايفرق بين العرب من  السنة والشيعة ) ( عذرا للقارئ  على ذكر هكذا مصطلحات سوقية لأنني من الرافضين لها كونها  مصطلحات طائفية صفوية جاءت مع الاحتلال وصنعت من بدع المرجعيات الفارسية والحكومات الطائفية ) وإعلانهم وفق تقيتهم وبصورة   ( إعلامية وللدعاية فقط) بمطالبتهم خروج قوات الاحتلال الأميركي وكما ذكور في مقالتنا أعلاه . وبالفعل ثبتت تلك التوقعات لحقيقة ما ذكر في مقالتنا أعلاه عن هذا الزعيم (ألصفوي الفارسي) وميليشياته الإجرامية مبتدأ ( تقيته الإجرامية ) وبأيدي ميليشياته العميلة ومغاوير الداخلية  بتفجير منارتي ( الإمامين ) (علي الهادي والحسن العسكري ) ( عليهما السلام) .لقد أدرك العراقيين من بعد الاحتلال  إن الفتنة الطائفية ما هي إلا  مخطط كبير لإستراتيجية مشتركة بين ( أميركا والصهيونية وإيران) منذ الاحتلال ولغاية يومنا هذا وان الغاية في  تنفيذ  وتفجير قبة (الإمامين) في العام المنصرم وتفجير المئذنتين أنما هو احد (الأهداف) المهمة  لهذه الإستراتيجية المشتركة لخلق الفتنة الطائفية  . وبدليل إن  تفجير (القبتين) قبل أكثر من عام هو (الشعب) من أهالي سامراء الخالدة الوفية الذين شاهدوا وبالعين المجردة (القوات الأميركية وقوات مغاوير الداخلية) من بعد أن جاءت لتحمي ( الإمامين ) قبل التفجير المفجع ثم انسحابها بصورة (مفاجئة)  وبعد ذلك وبوقت قصير جدا حدث الانفجار. إذن السؤال الذي يجب أن يطرح والخاص بالتفجير الأول :-

 لماذا لم يحصل( تفجير)  المرقدين منذ اليوم الأسود للاحتلال ولغاية وصول وانسحاب قوات مغاوير وميليشيات وزارة داخلية ( حكومة الاحتلال ) بالرغم من قلة الحراسات آنذاك والمحصورة بين  حظيرة أو اقل وأغلبيتهم من  أبناء سامراء المجاهدة ؟؟؟ وهل استعان أبناء سامراء آنذاك بقوات مغاوير وميليشيات لتحمي المرقدين ؟؟؟ الجواب على السؤال الثاني كلا لان أبناء سامراء عشائر عربية أصيلة معروفة عبر التاريخ بتلقين الغزاة وما فعلوا بالمحتل الأميركي وأعوانه المرتزقة الخونة منذ الاحتلال ولغاية يومنا هذا .

 إذن لماذا حدث الانفجار في وقت وصول وانسحاب قوات مغاوير الداخلية ومن معهم من الميليشيات الصفوية ولم يحدث في وقت قبل ذلك  ؟؟؟ 

وأين نتائج التحقيق من قبل (حكومة الاحتلال الصفوية ) لحادث تفجير قبتي ( الإمامين)؟؟؟ وما  هو سبب اغتيال الصحفية الشهيدة ( أطوار بهجت ) ؟؟؟ وأين هي نتائج التحقيق الخاصة باغتيال الصحفية ؟؟؟ ولماذا لم يتم إعادة أعمار ( الإمامين ) ( عليهم السلام ) بالرغم من التصريحات ( الكبير والمتوسطة والصغيرة ) لشراذم (حكومة الاحتلال الصفوية)  لمرور أكثر من سنة وأربعة أشهر على التفجير الإجرامي ؟؟؟ . هذه التوقعات الواقعية جعلت بالعراقيين أن  يكتشفوا  المخطط (الأميركي والإيراني)  لحادث تفجير القبتين و(المنفذ الحقيقي) لعملية التفجير الذي لا يخطوا من (قوات مغاوير الداخلية وميليشيات  جيش المهدي ) من خلال ترصدها منذ لحظة الانطلاقها من قواعدها وبزي وتجهيزات قوات مغاوير الداخلية لحكومة الاحتلال الصفوية وحتى وصولها إلى( الإمامين) وبإشراف متخصصين من ضباط القوات الأميركية  المحتلة وفرضها مع قوات الاحتلال الطوق على حضرت الإمامين ولغاية انسحابها المفاجئ ثم حدوث الانفجار الذي تزامن مباشرتا مع انسحاب القوات الأميركية وقوات المغاوير الصفوية  ) . واليوم ومن بعد ظهور (تقية العصر الديمقراطي) في الحكم ألصفوي ( مقتدى المنغولي ) وتحت مظلة الاجتماع  (الأميركي الإيراني) في المنطقة الخضراء الصفوية والمحمية بقوات الاحتلال الأميركية . حدثت الفاجعة الثانية بتفجير (منارتي ) (الإمامين ) (عليهما السلام ) . وإذا بفاعل الجريمة ( المالكي ) ألصفوي  يشهد على نفسه مرة أخرى وبنفس المسرحية الأولية من خلال الفضائيات أمام العالم والعرب والمسلمين بصورة عامة والعراقيين بصورة خاصة عندما صرح ( بان الانفجار حدث من بعد استلام قوات المغاوير والأجهزة الأمنية  لوزارة داخلية  بيومين , وان (الصدامين والعبثيين والتكفيريين) هم السبب في تفجير المئذنتين !!!!!! . أذن من حق العراقيين أن يسال هذا ألصفوي عدة أسئلة ديمقراطية :-

لماذا استبدلتم قوات شرطة كانت نحمي (الإمامين) بقوات مغاوير وشرطة من ما يسمى مغاوير وزارة الداخلية الصفوية وفي وقت  انتهاء المباحثات واللقاء الثنائي بين ( أميركا وإيران ) ؟؟؟

لماذا لم يحدث التفجير عندما كان (الإمامين ) محمي بقوات (شرطة) من قبل أهالي سامراء أو المناطق المحيطة بها ضمن محافظة صلاح الدين منذ التفجير الأول ولغاية استلامها من قبل قواتكم الصفوية ؟؟؟

ولماذا تزامن تفجير (مئذنتي الإمامين ) بإحراق  (15) مسجدا في بغداد و( 3) مساجد في بابل وحرق مسجد في والمحاويل وقتل من فيه يقدر بالعشرات من العرب ( السنة ) وتدمير مساجد في المحمودية والطيفية والإسكندرية واليوسفية وتدمير مرقد ( الإمام ) (علي بن موسى الكاظم ) في خانقين ؟؟؟

ومن هم الذين فجروا واحرقوا مرقد ( الإمام ) ( طلحة بن عبد الله) في الزبير ؟؟؟ أليس هم قوات مغاوير الداخلية العميلة ؟؟؟ أكيد سيكون جواب الصفويين والمعروف عند العراقيين ان الذين قاموا بالتفجير ( الصدامين البعثيين والتكفيريين !!!)

ولما كانوا (الصدامين البعثيين والتكفيريين)  قد فجروا ( القبتين والمئذنتين ) والتي أصبحت هذه التهم (شماعة الصفويين) ومعروفة للشعب منذ الاحتلال ( كنوطه ببغاء فارسية وعلى البدع  الديمقراطية  )   وأصبحت مملة لكل من يسمعها وبجميع القوميات ( العربية والكردية والتركمانية وجميع الألوان والأطياف العراقية )  لما عرفوا عنكم أيها الصفويين ( أرضة ) نخرت الأرض ومصت دماء الأبرياء بسبب عدائكم للعرب وما لكم من  أصل فارسي مجوسي .. أذن  السؤال ..

 لماذا لم يفجروا ( البعثيين والصدامين ) العتبات المقدسة ومنها الأماميين ( علي الهادي والحسن العسكري ) ( عليهما السلام ) عندما كان يحكم آنذاك الصدامين البعثيين لفترة ( 35) سنة ؟؟؟

ومن هم الذين قاموا ببناء وتوسيع المراقد وتعميرها وتعويض الأهالي من الساكنين جوارها لأجل توسيع بنائها وترميمها وتذهيبها وبما يلاءم  ومكانتها الإسلامية لما لهم من منازل عظيمة كونهم من ( آل البيت الأطهار) ويشهد على ذلك ( الأعمار ) نحن أهل النجف الاشرف وأهلنا في كربلاء العظيمة وكل مدينة وقضاء وناحية وقرية فيها مراقد الأئمة الأطهار ؟؟؟

أما شماعتكم التي أصبحت أكثر (مللا) بإلصاق التهم  بالتكفيريين ليس (دفاعا) عنهم ولكن من جانب الحياد  لهذا السؤال والموجه لرئيس ما يسمى بحكومة الاحتلال الطائفية الصفوية:-

هل هناك تكفيريين في المناطق الوسطى والجنوبية وخاصة البصرة الخالدة ؟؟؟ وهل بقيتم أصلا عراقيين عرب (سنة ) من أصول عربية في المناطق الوسطى والجنوبية ؟؟؟ ومن هي  الميليشيات التي تحكم المحافظات الوسطى والجنوبية ؟؟؟ أليس اعتراف قائد القوات البريطانية وكبار الساسة البريطانيين بان البصرة والمناطق الوسطى والجنوبية يحكمها ويسيطر عليها ( جهاز  الاطلاعات  الإيرانية ) والحرس الثوري الإيراني والميليشيات الصفوية التي جاءت من إيران بعد احتلال العراق ؟؟؟

ومن الذي فجر مرقد الإمام ( طلحة بن عبداللة ) الميليشيات (الصدرية والبدرية والدعوجية  والمغاوير الصفوية) أم التكفيريين ؟؟؟ ولماذا لم يقوموا التكفيريين بتفجير مراقد الأنبياء والأولياء والصالحين في المحافظات الموجودين بها ؟؟؟ ولماذا لم يفجروا التكفيريين المئذنتين من قبل أكثر من سنة إلا من بعد وصول قواتكم الصفوية واستلام مغاويركم وميليشياتكم  حماية الإمامين من بعد سحب القوات السابقة التي كانت تحميه وأغلبيتهم من أهالي سامراء والمناطق المحيطة بها ؟؟؟

نستنتج من كل هذا بان من قام بالتفجير هو من سيطر واتخذ من سيطرته كحماية وسحب القوات التي كانت تحميه منذ أكثر من سنة وأربعة أشهر وان الذي يتحمل هذه الجريمة الكبرى ( القوات المحتلة الأميركية وحكومتها العميلة الطائفية الصفوية وبجميع الميليشيات والكتل والأحزاب التي جاءت من الدولة الفارسية  ) وان الدافع لهذا التفجير وكما ذكرناه هو ( الاتفاق الأميركي_ الإيراني ) من اجل إعادة الوضع العراقي إلى المربع الأول من بعد الاحتلال في زمن بلغ ذروة (المقاومة العراقية) نشوتها وسيطرتها على الساحة العراقية  وإذلالها من خلال تكبيدها الخسائر الفادحة لقوات الاحتلال  والسيطرة على أغلبية المناطق المهمة والحساسة بما فيها (السيطرة الكاملة) بنيرانها المؤثرة على المنطقة الخضراء وكذلك  بعد أن فشلت جميع (المؤتمرات الدولية والإقليمية والعمرانية والقمم العربية) التي حاولت أن  تكرس الاحتلال من اجل شرعنته متجاوزة القانون الدولي والشرعية الدولية وكذلك إفشال جميع محاولات (الفتنة الطائفية)  بعد أن شعرت وبصدق هذه  (الإدارة الأميركية) بازدياد الوعي الكامل للشعب العراقي وفشلها الذريع من تحويل الثورة (المسلحة العراقية) ضد الاحتلالين ( الأميركي والصفوي ) إلى فتنة طائفية جعل (بالإدارة الأميركية) وحكومتها العميلة إلى إظهار مرجعياتها من ( المنغوليين الصغار )  بالظهور على الساحة العراقية من جديد لغرض تفجير مراقد الأئمة الأطهار مثل ( الشيخ عبد القادر الكيلاني ) وأبو ( حنيفة ) ( رضي الله عنهما ) وما أطلقته من حملات ظالمة وباسم ( الروافض ) والتفجيرات في الأسواق الشعبية والمناطق السكانية لاتهام (المقاومة العراقية) . إن هذه الأعمال  إلاجرامية تعجل من (الإدارة المحتلة وحكومتها العميلة) إلى تنفيذ الخطة اللاحقة ضمن خطة امن بغداد  من تحديد المدن  والمناطق (السنية) وتحويلها إلى (سجون كبيرة) محمية بقوات من (ميليشيات المهدي والبدر والدعوة) الفارسية ثم الانتقال إلى المرحلة الأخرى من الخطة لتصفية جميع من تشتبه بهم  (كمقاومة العراقية ) وبجميع فصائلها ( الوطنية والقومية والإسلامية ) . هذه الأمور جعل  (بالإدارة الأميركية وحكومتها العميلة) إلى افتعال عمل جديد وكملحق للخطة الرئيسية للخطة الأمنية الفاشلة فما عليها إلا  تفجير المئذنتين (كبداية الأولى) لتنفيذ ما ورد أعلاه . مما جع بالمسرحية مكشوفة عراقيين منذ تأليفها ولغاية انتهاء مشهدها الأخير بحيث  أصبحت واضحة ( للداني والقاصي ) بأن المسؤؤل الأول والأخير  لحادث التفجير الإجرامي  لمئذنتي ( الإمامين) ( عليهما السلام ) هم ( القوات المحتلة الأميركية وحكومتها العميلة الصفوية وإيران ) . إذن على (المقاومة العراقية) وبجميع فصائلها ( الوطنية والقومية والإسلامية )  الاستمرار بمنهجها المسلح  وبشكل أكثر على الساحة العراقية  وتكثيف هجماتها القوية ضد القوات المحتلة الغازية وقوات الحكومة الصفوية العميلة من اجل إسقاط ما يسمونه (بالعملية العميلة  السياسية) , وان ترفض ( فصائل المقاومة)  رفضا تاما السياسة الطائفية , وان توحد فصائلها من خلال ( جبهة وطنية شاملة ) (وطنية قومية أسلامية ) تضم كافة الوطنيين الرافضين (للاحتلال) وبما فيهم المشتركين في العملية السياسة المناهضين (للاحتلال وحكومته الطائفية) وهذا يتم من خلال انسحابهم من هذه العملية الهزيلة التي دمرت البلاد وقتلت العباد وهم يعرفون جيدا ما حل بهم من (احتيال ونصب ودجل    الاحتلال وكتله الصفوية الفارسية) والذي جعل بهم أن يخرجوا من (المهزلة السياسية)  لما عانوه من ضغوط أميركية ومحاولات تصفيتهم من نفس ألأجندة الخاصة بحكومة الاحتلال الصفوية, وان يكونوا صادقين في نيتهم تجاه العراق وشعبه وثرواته و (شجعان) في قرارهم بالانسحاب من حكومة الصفويين وان لا تغرهم (الملايين والكراسي) الزائلة بأمر (الله) و(الشعب) إن كانوا فعلا وطنيين شرفاء غيورين على هويتهم العربية , ولكي يمسح التاريخ أخطائهم  ويسجل لهم  من جديد معاني الشرف والكرامة من خلال دخولهم في حوار تاريخي وطني خالص بالعراقية العربية مع  أخوانهم تاج العراقيين والعرب (المقاومة الوطنية العراقية) وجميع الحركات والأحزاب الوطنية  لتحرير العراق من المحتلين الأوغاد والفرس الصفويين ومن جميع الشراذم أبناء المتعة الصفوية الفارسية. 

 
 
 
شبكة المنصور
الاحد / السابع عشر / حزيران / 2007