ابو علي الياسري - النجف الاشرف

شبكة المنصور

 

                                     

 

       

تحية الجهاد والتحرير:

من بعد احتلال (العراق العربي) فوجئ العراقيون بصدمة كبيرة لما حل بهم وبوطنهم ومن خلال ما شاهدوه بأم أعينهم من تدمير كامل للبلاد نتيجة الحرب التي شنتها (الديمقراطية الأميركية الإرهابية) ابتدأ من (الهيكل الهرمي ) لنظام الدولة الرسمي الشرعي وما حل في تدمير جميع مؤسساته العسكرية والأمنية والخراب الذي ألحقه المحتل الغازي بكافة مرافق العراق الصناعية الإستراتيجية والاجتماعية والزراعية والثقافية والإعلامية والصحية والاروائية والزراعية وكافة المشاريع التنموية المهمة  لجميع القطاعات التي تهم الإنسان وبجميع خدماته الإنسانية . لقد نهض  العراقيون صباح يوم (الأسود لشهر نيسان 2003) وهم متفاجئين لما شاهدوه من دبابات منتشرة على مفارق الطرق والمناطق المهمة لعاصمة العرب (بغداد الرشيد) وكذلك التحليق الواطئ لغربان المحتل الغازي والدوريات المكثفة الراجلة (لعلوج) الاميركان في جميع مناطق وأحياء العاصمة وضواحيها ومدن العراق الباسلة من بعد أن دخلوا العراق ومن جميع حدوده الدولية مع الدول العربية والأجنبية ( ما عدى سورية العربية). ومع هذا فان العراقيين لم ييأسوا من (رحمة الله) لما حل بهم وبوطنهم وبخيراتهم المحفوظة بأمر( الله) وما فقدوه من خيرة فلذات أكبادهم وأولياء أمورهم ونسائهم وأطفالهم  و..و..الخ . لقد اعتمد العراقيون على ( الله الواحد الأحد) وهم مستبشرين ومتفائلين بان العراق له (رب يحميه) وان ( الله) (سبحانه) سيهيئ من أمره  رشدا من ( الرجال الرجال) الدروع المدافعين المحافظين كالثوب الساتر والحافظ لشرف كل عراقية وعربية . وبأمر من الله ( عزوجل) ولد الولد (البكر) لجيش باسل ومغوار(الجيش العراقي العربي) والذي شهد بحقه التاريخ  عن ما قام به من مواقف بطولية (وطنية وقومية وإسلامية) تجاه العراق والأمتين العربية والإسلامية. أنها ولادة مباركة اسمها (المقاومة العراقية) نعم (مقاومة عراقية) من رحم العراق الذي ولد من رحم الأمة العربية والتي ولدت من رحم الأمة المحمدية .مقاومة عراقية وبجميع فصائلها الجهادية (الوطنية والقومية والإسلامية) ولا لأحد أن يزايدها على مبادئها الوطنية والقومية والإسلامية . أنها الوسام الوسيم لكل من انتسب اليها من العراقيين الشرفاء الأوفياء (لله) والوطن والشرف والدين . لقد ابتهج العراقيون لهذه الولادة الفتية لرجال تحرير العراق والأمة العربية وابتهلوا إلى (الله) العزيز القدير في كل لحظة ووقت وصلاة بالدعاء لهم  ويمدهم بالمدد الصالح وان ينصرهم على الأعداء الكفرة واعوانهم من العملاء الخونة. ولكن ومع الأسف الشديد وبالرغم من ثقة العراقيين التام بجميع فصائل المقاومة المجاهدة وبدون أن يفرقوا ما بين هذا الفصيل وذلك الفصيل لما لهم من غاية  وهدف في قلوبهم ألا وهو تحرير العراق من العدو المحتل وأعوانه العملاء الكلاب الخونة وهم (أي العراقيين) يستبشرون يوميا عن ما تقوم به تلك الفصائل المجاهدة من عمليات جهادية على امتداد الوطن المحتل بالقوات الغازية سواء كان من الفصائل الوطنية أو القومية أو الإسلامية  والمثال على ذلك فصائل الجهاد من  ( الجيش الإسلامي أو كتائب ثورة العشرين اوجيش المجاهدين أو جيش تحرير العراق أو جيش محمد (صلى الله عليه وسلم) اوجيش الطريق النقشبندية أو عصائب أهل الحق أو أنصار السنة أو سرايا الشهداء الابراراو كتائب علي بن أبي طالب أو جيش الفاتحين أو التوحيد والجهاد ) ( واعتذر لمن لم اذكر اسمه من الفصائل الأخرى المجاهدة لأنها محفوظة في قلوب الشرفاء) نلاحظ أن البعض من (الناطقين) الرسميين أو الإعلاميين المحترمين ومن بعد أربعة سنوات مضت والعمل الجهادي للمقاومة  يسير على أحسن صوره له في القتال وما حققته تلك الفصائل المجاهدة من انتصارات عظيمة اعترف بها قادة العدو المحتل قبل غيرهم من الأصدقاء والأشقاء الذين (صمتوا) وخنعوا عن ما تقوم بها تلك الفصائل المقاومة المجاهدة في زمن ينتظره العراقيون ألا هو( يوم النصر والتحرير وهزيمة العدوان). أن ما يريده شرفاء العراقيون من الأخوة رجال العز والشرف العالي والكرامة والغيرة والشيمة العربية ( قادة المقاومة العراقية) وبجميع فصائلها (الوطنية والقومية والإسلامية) أن ينتبهوا وينبهوا فصائلهم المجاهدة و(الناطقين الرسميين والإعلاميين) لهم بأنهم  في المراحل الأخيرة لاستثمار (النصر والتحرير) وان لاتسمحوا (للناطقين الرسميين والإعلاميين) من خلال المقابلات الفضائية بالمساس لأي فصيل من فصائل المقاومة العراقية لان (التهجم والبراءة والمساس) بكل فصيل أنما هو المساس( بالمقاومة العراقية وبجميع فصائلها) وان المساس والتمجيد والتباهي بفصيل عن أخر يعني في نظر الملايين من أنصار المقاومة هو  ( استصغار) لسمعة ذلك الفصيل ( مع احترامنا واحترام العراقيين للمجاهدين  الأبطال الذين يجاهدون في الميدان وضحوا بالدماء الزكية الطاهرة ارض العراق ) وان هذه التصرفات تحبط وتخيب الآمال والأهداف وتطلعات  الملايين من العراقيين الذين قلوبهم وعقولهم مع رجال (المقاومة العراقية الباسلة) وان هكذا تصرفات  ستفسح المجال للأعداء المحتلين بان يعيدوا تكتيكاتهم وإستراتيجيتهم من اجل خلق( فتنة) بين فصائل المقاومة المجاهدة و بعد ذلك يبدأ العدو بالتصفية العامة لجميع الفصائل ومعهم الفصيل الذي سبب الفتنة  ثم يستثمروا الهدف الذي يتمناه ويريده العدوا وهو بقاءه محتلا مغتصبا لأرضنا وشرفنا وثرواتنا الوطنية  وبالاعتماد على حكومات عميلة طائفية صفوية. أذن ليعلم السادة أعلام العراق من قادة (المقاومة العراقية) الباسلة وبجميع فصائلها

أن هكذا تصرفات تجعل من مؤيدي ومناصري المقاومة من  الشعب العراقي الصابر ينظر إلى ذلك الفصيل الذي  يصرح ( بالإساءة أو المساس أو البراءة) بأنه فصيل (مع التقدير الكامل لقادته ومجاهديه) يريد لنفسه فقط ولا يريد الخير لغيره في (النصر والتحرير) القريب (أن شاء الله). وان الإساءة لكل فصيل وخاصة (فصيل البعث) (المقاومة الوطنية)  وأمام العالم العربي والدولي وما يقوم به ذلك الفصيل الوطني من عمليات جهادية على امتداد العراق  وبرجاله المقاتلين المجاهدين من الذين لهم باع طويل بالدفاع عن العراق والأمة العربية ولهم الفضل الكبير بأعداد الضباط من القادة وضباط الأعوان وضباط الصف ومنتسبي القوات المسلحة الباسلة مهما يكونوا (متدينين أصوليين أو وسطيين أو .. أو.. الخ) شهدت لهم الساحتين الوطنية والقومية وما لهم من مواقف تاريخية للعالم العربي والإسلامي والإنساني . ونتمنى من القادة أعلام الفصائل المجاهدة أعلام العراق والأمة بان تكونوا اكبر من تلك التصريحات (الفارغة والغير ضرورية في المرحلة الراهنة) وان يكون تحمل قلوبكم بحجم العراق الذي يجاهد ويقاتل على أرضه الطاهرة خيرة الأخيار من رجالكم المجاهدين وتحت مظلة  (المقاومة العراقية) وبجميع فصائلها الجهادية.  وان تعلموا بان التحرير لا يأتي ولم يكن ألا بتوحد الفصائل المجاهدة (الوطنية والقومية والإسلامية) ومن بعد ذلك الجلوس على مائدة( النصر والتحرير) التي صنعتموها انتم الأبطال وبجميع فصائل المقاومة الأخيار  وبعد ذلك يبدأ السؤال والجواب بين إخوة قاتلوا وجاهدوا ورحل منهم الرجال الرجال من( شهداء) العراق الابرارتجمعهم المحبة لله والوطن والشرف  .اللهم أحفظ العراق ... اللهم أحفظ مجاهدي العراق وبجميع فصائلهم (الوطنية والقومية والإسلامية) ... اللهم ارحم برحمتك الواسعة (شهداء المقاومة العراقية ) و(شهداء العراق) الذين استشهدوا من قبل القوات المحتلة ومن أعوانهم العملاء ...اللهم اجمع شمل المجاهدين الأبطال من اجل تحرير العراق ... اللهم اجمع شمل العراقيين كما كان شملهم قبل الاحتلال ... اللهم أمين يا ارحم الراحمين يا الله  يا رب العالميين ... عاش العراق ... وعاشت فلسطين حرة عربية ... وعاشت الأمة العربية المجيدة ... وليخسا كل من يريد الفتنة والتفرقة بين فصائل المقاومة العراقية ... الله اكبر... الله اكبر... وما النصر ألا من عند الله العزيز القوي القدير.

 

                                                                                                                                                            

 

 

 

                                      شبكة المنصور

                                    23 / 04 / 2007

إلى/  قادة فصائل ( المقاومة العراقية)

 أعلام العراق ورجال العز والشرف والكرامة والغيرة الاغيار