بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

الخنازير والضباع تغزو العراق

 

 

شبكة المنصور

ابو قتيبة السامرائي

 

منذ اول يوم للاحتلال الغاشم للعراق العظيم كشرت الخنازير والضباع عن وجهها القبيح وعملت تدميرا بهذا البلد الشامخ قبلة العالم الحضارية ومثوى ال البيت الكرام.

ولو استعرضنا الاحتلال واسبابه والمساعدين عليه لوجدناه صدقا ان المتعاونين عليه هم الشرذمة الضالة التي فقد صوابها وملائها الحقد على العراق وشعبه العظيم ونستعرض فيما يلي الادوار الخبيثة لكل فئة:

1- المحتل الامريكي. لقد عمل هؤلاء المجرمون الخنازير ومنذ بداية الحكم الوطني في العراق وحصرا بعد التاميم الخالد على تدمير العراق والاستحواذ على ثرواته ومنها النفط وحاكوا المؤامرة تلو المؤمرة على العراق وحكمه الوطني. فاعادوا اشعال الفتئة في الشمال الحبيب ودعموا الفئات الضالة العميلة في الشمال وكان الرد عليها اتفاقية الجزائر وبيان 11 اذار الخالد الذي اعطى الاخوة الاكراد حكما ذاتيا لم يتمتع به أي من اكراد المنطقة.

2- نظام الملالي الضباع في ايران. حيث دفع الاستعمار بهذه الفئة الضالة من ابناء المجوس وعلى راسهم المرحوم (خميني الدجال) فقد اشعلوا فتنة جديدة وفرضوا حربا شرسة على العراق وشعبه العظيم حيث ان كل الدلائل والوثائق تشير الى ان هذا النظام الدموي المجرم هو المعتدي على العراق وشعبه وكان التعاون الايراني الاسرائيلي اكبر شاهد على ذلك من خلال صفقات الاسلحة التي كانت تصل الى ايران من اسرائيل. وكانت النتيجة الانتصار العظيم الذي حققه العراق وشعبه العظيم بقيادة النظام الوطني في العراق في يوم النصر العظيم 8/8/1988.

3- الحكام الخونة من احفاد اليهود في الكويت. حيث بعد الانتصار العظيم لشعب العراق بدات الوجوه الكالحة تتحرك وبشكل سافر للتامر على العراق وشعبه العظيم وعلى راسها الحكام العملاء في الكويت العزيزة( المحافظة التاسعة عشرة) وكان ما كان حيث نفذ صبر الحكم الوطني في وكون الكويت كما اشرت هي ارض عراقية وان اليهود من ال الصباح هم دخلاء عليها والتاريخ يشير الى ذلك وقد مهد هؤلاء العملاء لتدمير العراق حيث كان لهم ما ارادوا بدعم من دول الكفر والصهيونية وكان الاحتلال الغاشم لارض العراق وقد لعب هؤلاء العملاء اخبث دور في تدمير العراق وسرقوا تراثه ودمروا بناه التحتية ولا يزالون يمارسون اخبث الادوار لتدمير العراق وشعب العراق . حيث استولوا على حقول النفط وان عمليات سرقة النفط قائمة على قدم وساق متناسين غضب العراق والعراقيين وان الاحتلال سوف يزول بعون الله وقوة المقاومة العراقية الباسلة التي بدات تتصاعد من شمال العراق الى جنوبه ومن كل الفئات والمذاهب. وسيلقى حكام الكويت العملاء واذانبهم جزاءين على ما اقترفوه بحق العراق وشبعه العظيم الاول عقاب الله والثاني عقاب اسود العراق وان غدا لناظره قريب.

4- عملاء النظام الصفوي المجوسي في ايران. ان هؤلاء الاقزام من الضباع النجسه كشفوا عن وجههم القبيح من خلال ارتمائهم في احضان الصفويين المجوس حيث ساعدوا على دخول المتسللين الذين عاثوا ويعيثون في العراق فسادا وتدميرا وقتلا لابناء العراق من كل فصائله وسرقة لاموال هذه الشعب الاعزل الذي ابتلي بهم. كل العراقيين سمعوا تصريحات هؤلاء الضباع من انهم يجب ان يدفعوا اضرار عن حرب السنوات الثماني الى ايران. انني الان اسال كل ابناء الشعب العراقي عما جنوه من هؤلاء الخونة خلال سني الاحتلال غير الفقر والفاقة والقتل والتدمير والحرمان من ابسط حقوق المواطنيين. النفط يسرق ويباع والاموال تجمع في جيوب المحتل والعملاء وشعب العراق يتظور جوعا وتشريدا في الداخل والخارج. هنالك اكثر من مليون شهيد في العراق منذ الاحتلال لحد الان واكثر من سبعة ملايين مشرد ومهجر. ويقولون انهم يقودون حكومة وحدة وطنية انتخبها اكثر 8ملايين عراقي. من اين جاءوا بهذه الارقام. ليسمع هؤلاء العملاء ان للشهداء الذين ضحوا بارواحهم من اجل العراق عوائل وعشائر وابناء اصلاء انهم سيذيقونكم شر العذاب بما اقترفته ايديكم بحق العراق وشعبه العظيم وستسلحون في الشوارع وتعلقون على الاشجار والاعمده. واكرر ان غدا لناصرة لقريب.

اللهم ان العراق وشعب العراق بكل فصائله ومذاهبه وقومياته وملله
اللهم انصر المقاومة الوطنية في كل ارجاء العراق العظيم
اللهم ارحم شهداء العراق العظيم
الموت والخزي والعار لكل الخونة المجرمين الذين جاءوا مع المحتل وساندوه
الموت لكل من ساهم وسهلا للاحتلال وشارك بالعملية السياسية
والله اكبر الله اكير الله اكبر والنصر للعراق العظيم

 

 

 

 

شبكة المنصور

الخميس/ 09 / أب / 2007