عذرا يا سعادة الأمين العام الجديد للأمم المتحدة وانتم تتفاجئون بأصوات القنابل والصواريخ من خلال زيارتكم (السخيفة والفاشلة) لعراق محتل وبلا سيادة.وعذرا ياسماحة(بان كي مون) (أدام ظله لأميركا) والرجال الرجال يقطعون سلسلة كلماتك والتي تمثل منظمة دولية تمتلك شعارات فارغة(ضد العدوان والاحتلالات والغزوات لأية دولة لها سيادة وفوق كل ذلك تدعون بان منظمتكم هي الراعي لحقوق الدول المحتلة وشعوبها الأسيرة).

 وعذرا ياسماحة الأمين العام وأنت أصبحت المضحكة لملايين البشر وهم ينظرون أليك لتفتش عن ملاذ امن مهما يكن (حفرة أوملجأ ديمقراطي والاختفاء خلف منصات التصريحات الفارغة) وشكرا لك يا سماحة الأمين العام وأنت السبب في إعادة البسمة والضحك لأطفال العراق من بعد أن حرموا منها لأربعة سنوات قتل وانتهاك واغتصاب وتهجير وسرقة ثروات وتقسيم وطائفية لأول مرة في تاريخ الدولة العراقية.

وشكرا لك وأنت تمثل المنظمة الدولية ومع الأسف ضاقت بك الدنيا لما شاهده عنك ملايين أطفال العراق والأمة العربية وأنت (ترتجف)من شدة الانفجارات التي يبشر بها سيدك (بوش الدجال) وعملاءه في حكومة الاحتلال الصفوية بسبب تباهيهم بفشل(عفوا يا سماحة بان كي مون)التقدم في الخطة الأميركية لأمن واستقرار بغداد فقط وليس المحافظات المحتلة العراقية. وعذرا ياسماحة؟؟؟؟

 وأنت تستحق بمناسبة زيارتك الأولى للعراق المحتل بقوات الدولة الأميركية والتي لها الفضل الكبير لتنصيبك في الأمم المتحدة مراسيم احتفال كبرى تتلاءم ومنصبك الدولي بإطلاق (21) قذيفة عيار (155ملم) من صنع كوريا الشمالية.

وأخيرا هل  تريد أن تعرف الجهة التي سببت لك هذا الموقف الصعب بحيث أصبحت أضحوكة العصر والتي ستبقى في التاريخ خالدة.

أنهم رجال رجال العراق..وشرفاء العراق والعرب والمسلمين..أحفاد الخلفاء الراشدين(رضي الله عنهم) وأبناء سيدنا الحسن والحسين(عليهم السلام)..أبناء ثورة العشرين..أنهم الشرف العالي لشرف حرائر العراق والأمتين.. وأنهم الأهل الشرعيين لبلاد الرافدين..وطنيين قوميين إسلاميين...الشرعيين للعراق والعراقيين..أنهم والله رجال المقاومة العراقية رجال القادسيتين وأم المعارك الخالدتين والذين هم السبب (أن شاء الله) بإسقاط عنجهية وسمعة وهيبة وإمبراطورية الدولتين الكبرى (أميركا وبريطانيا) الملعونتين.

ومعذرة يا صاحب السماحة فالعراقيين يبلغونك التحية ويقولون لجنابكم السخيف ارجع إلى هيئتكم الدولية واعد صيغة خطاباتكم وتصريحاتكم التي صرحتم بها أمام الصحفيين وبجانبكم (أبوالخطتين الأمنيتين الطائفيتين الصفويتين) حينما قلتم (جئنا لنعيد الأممالمتحدة إلى العراق وبحماية حكومة الاحتلال الخاصة بالطائفيين)...

 يقولون لكم ألان الشرفاء من العراقيين..هل حمتكم هذه الحكومة المنصبة من المحتلين ومن ضربات رجال المقاومة المجاهدين) أذن عليك أن تلتزم أن كنت حريصا على سمعتك أمام العالم والتاريخ وأمام شعبك في (الكوريتين وخاصة كوريا الشمالية) بالدفاع عن الدول المظلومة والمحتلة وليس عميلا مكشوفا وأن تعلن للعالم وأمام هيئة الأمم المتحدة بان العراق محتل (وكل ما يبنى على باطل فهوباطل) وان الذين يحكمونه هم عملاء في حكومات احتلال وغير شرعيين وإنهم غير قادرين على قيادة العراق العربي وغير قادرين على إعادة الأمن والنظام والحياة كما كانت في حكومة الشرعيين في عهد القائد المجاهد الشهيد (صدام حسين)

 

                                      شبكة المنصور

                                    28 / 03 / 2007