بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

ليطلع النظام الرسمي

الدولي والعربي والمنظمة الدولية .. على محامين دفاع أسرى القيادة الشرعية العراقية ..  وانتقام العميل المدعي العام لإعدامه سيد الشهداء

 
شبكة المنصور
ابو محمد البغدادي / العراق - بغداد المحتلة
 

كان الرأي العام العراقي والعربي والدولي  يتوقعون بان هذا العالم يحميه قانون اسمه ( القانون الدولي ) الذي هو ناتج عن  تشريع لجميع الأديان السماوية والدساتير الدولية المتمخضة من أصول حضارات تلك الدول على هذه الكرة الأرضية بحيث بني هذا القانون تحت (بناية شاهقة لناطحات السحاب) لما لها من فلاسفة القوانين القضائية والدولية والإنسانية والحيوانية وما يملكون من قوانين تعد  (بالملايين) والتي جعلتهم (يتحيرون) في حفظها من اجل حماية حقوق الإنسان والحيوان وكذلك لما لها من أهمية دولية بحيث تم لها اختيار المكان في (دولة عظمى) اسمها ( الولايات المتحدة الأميركية ) التي لاتعترف بالقوانين ولا بالاتفاقيات والبروتوكولات ولا حتى بأقلام مصنعيها (المختصين) بالاختصاص الدولي (العام والخاص) من ذوي القانون الذين سهروا لعشرات السنين من اجل جمع تلك القوانين و (لملمتها)  بعد الاتفاق عليه من جميع دول العالم بهيئة دولية تكنى باسم (الشرعية الدولية) وتحت مظلة أطلق عليها اسم ( هيئة الأمم المتحدة ) أو ( المنظمة الدولية ) التي تدافع عن الشعوب الضعيفة من الدول القوية وحقوق الإنسان. ولكن من بعد أن أدرك الرأي العام العراقي والعربي والدولي ظلم هذه (المنظمة) ووقوفها مع المعتدي الظالم ومجاهلتها (القانون الدولي) الخاص والعام من خلال ما تبنته تلك المنظمة من (ازدواجية وانحيازها وموقفها المخزي جراء تلون وجهها القبيح مع الأعداء الكبار) الذين اعتبروا تلك المنظمة إحدى دوائرهم لما لهم من قرار سياسي في تعين رؤسائها وموظفيها الصغار والكبار و..و..و الخ . والدليل ظلمها للأمة العربية منذ استعمارها ولغاية اليوم في اتخاذها القرارات الجائرة  تلو القرارات وعدم اتخاذها القرارات ضد (الكيان الصهيوني) لا بل مجاملتها للكيان الصهيوني في أغلبية القرارات ..وكذلك موقفها الجائرة ضد لبنان وسورية والسودان والصومال وليبيا و..و..وما موقفها الجائر تجاه العراق وما اتخذت بحقه من قرارات جائرة سواء كان في (الحصار) الجائر أو السماح لأميركا والدول المتحالفة معها  بانتهاك القرارات الدولية والخارجة عن الشرعية الدولية  بضرب العراق عدة مرات أخرها الحرب وألغزوا واحتلاله وموقفها المخزي من الحرب والاحتلال (الغير شرعي) والتي تعرفه جيدا من خلال تصريحات رئيسها السابق ( كوفي انان ) بعدم شرعية الحرب لأنه خارج عن الشرعية الدولية . وكذلك موقفها الغير قانوني بشان كل (ما يبنى على باطل فهو باطل) وما تشاهده على الفضائيات من محكمة (غير شرعية) جاءت بفعل ناتج الاحتلال . تلك المحكمة التي اجمع عليها أصحاب القرار من ذوي الاختصاص في القانون والقضاء بأنها محكمة (سياسية طائفية صفوية) ولدت بقرار من سلطة الاحتلال ووفق قانون ( أدارة الدولة المحتلة) الذي أصدره حاكم سلطة الاحتلال مجرم الحرب  ( بول بريمر) هدفها الانتقام وقتل القادة العراق الشرعيين الأبرياء الذين قادوا حكم العراق وانتصروا على الريح الصفراء القادمة من قم وطهران في (قادسية صدام المجيدة) . أذن ما  هو موقف المنظمة الدولية المتمثلة بالأمم المتحدة والأنظمة الدولية والعربية الرسمية والمنظمات الدولية والقانونية ولجان حقوق الإنسان والمحكمة الدولية ونقابات المحامين الدولية والعربية من محكمة غير شرعية جاءت بفعل فاعل المحتل الغازي هيئتها من غير العراقيين وبعلم العالم والدولة المحتلة بأنهم صفويين ومن حملة الجنسية الأجنبية والإيرانية ولا تمثل القانون العراقي وإنما تمثل طوارئ المحتل ؟ وما هو موقف تلك المنظمة الدولية والأنظمة العربية والمنظمات القانونية والإنسانية من المدعي العام لهذه المحكمة السياسية لحكومة الاحتلال  (الإيراني) الأصل والتبعية ( منقذ فرعون) وهو أمام العالم ومن على الفضائيات  يهتف محمولا على أكتاف  جمهوره من  الغوغاء الصفويين وبأهازيج طائفية ( منصورة يا شيعة حيدر) بعد تنفيذ حكم الإعدام بالسيد الرئيس الشهيد ( صدام حسين ) (رحمه الله ) ؟؟؟ وهل هذا التصرف من الانتقام والتمثيل بجثة رئيس دولة عربية  شرعي  (اسر) من قبل (قوات الاحتلال) الذين انتهكوا جميع  القوانين الدولية واتفاقات جنيف الخاصة (بأسرى) الحروب ثم تسليمه إلى أعداء النظام الشرعي للعراق من أجندة الدولة الفارسية المجوسية ؟؟؟ وهل يأمن النظام العربي الرسمي على نفسه من بعد أن تحيك له الدول الاستعمارية ( أميركا وحلفائها الصليبيين ) وبموجب استراتيجياتها (الغير معلنة) من  ذرائع ومسرحيات لغرض اتهامهم  وشن أعلامهم المعادي لتلك الدول العربية وبدون استثناء صديقة (حميمة) أو غير صديقة  .. كالذي أحدثته في العراق وتسليم قياداتهم السياسية  الشرعية لأجندتها من عملاءها في حكومات الاحتلال للدول العربية  ( لاسامح الله ) من بعد أن سمحت تلك الدول العربية بتوغل هؤلاء (الصفويين المجوسيين) في دولهم .. ثم محاكمتهم (بالإعدام ) كما نفذ بقائد العراق الشرعي  وباسم ديمقراطية (الشرق أوسطية) ولا نعرف وفق (إستراتيجية الاحتواء أم دول محور الشر) يسندهما القانون الدولي المسلفن بالشرعية الدولية  ؟؟؟ وما هو موقف  (القانوني الدولي) لتلك المنظمات الدولية والأنظمة الرسمية في ( التهديد بإصدار (مذكرات) اللقاء القبض أو التهديد  بالقتل من قبل ميليشيات صفوية منطوية تحت رؤساء كتل طائفية ذو ميول وتبعيات فارسية) ... لمحاموا دفاع  (أسرى) النظام الشرعي العراقي ...والذي خذلهم (القانون الدولي ومنظماته الدولية)  وتبرئ منهم...بعد أن  انتهك ( القانون الدولي ) (اتفاقية جنيف) وقواعده الإنسانية ؟؟؟ والدليل على ذلك ما عاناه ((الأستاذ بديع عارف)  محامي أسرى النظام الشرعي العراقي للدولة العراقية ) في محكمة الغدر والقتل الطائفي ( محكمة الجنايات الأميركية الصهيونية الصفوية ) لحرمانه وبقية المحامين الذين يدافعون عن ( الأسرى قادة الحكومة العراقية الشرعية) من حق الدفاع عنهم  لحرمانهم من دخول بغداد المحتلة بالقوات الأميركية والصفوية . لقد أصبح واضحا للشعب العراقي المحتل باحتلالين ( الأميركي والصفوي ) وللرأي (العام الدولي بصورة عامة  والعربي والإسلامي بصورة خاصة) ( إن هذه المحكمة ما هي الامحكمة سياسية طائفية صفوية صهيونية أميركية) لتصفية قيادة العراق الشرعية والقادة الضباط وأعوانهم والطيارين وشيوخ ووجهاء وأبناء عشائر العراق العربية ( بالنسب) والذين حافظوا على مواقفهم الوطنية الثابتة من الانجرار والانجراف خلف (عملاء وأذناب المحتل وكتله السياسية المشاركة في شرعنة الاحتلال) وتصفية كل من ساهم وله دور مشرف في الحرب العراقية الإيرانية من قبل عملاء بلاد فارس وعملاء الصهيونية في حكومة ( الاحتلال الطائفية الصفوية ) . لذا نطالب تلك المنظمات الدولية وعلى رأسها ( هيئة الأمم المتحدة) وجميع لجانها الإنسانية ومحكمة العدل الدولية و كافة نقابات المحامين ( العربية والأميركية والبريطانية ) وجميع الأنظمة الدولية الرسمية والمنظمات الشعبية الرسمية وغير الرسمية وجميع المؤسسات والدوائر القانونية والقضائية أن يتحملوا المسؤولية الكاملة لحماية المحامين من اجل الدفاع القانوني والشرعي (لأسرى) العراقيين (قيادة وشعبا) من الذين هم في أقفاص الأسرى الأميركية وسجون الاحتلال الصفوية . .. وان تتحمل (الإدارة الأميركية) المسؤولية الكاملة لحماية (محامين الدفاع )  لأنها السبب الرئيسي في ولادة  وتصنيع هذه (المحكمة السياسية الطائفية الغير شرعية ) .          

 
 
 
شبكة المنصور
الجمعة / الثامن / حزيران / 2007