المقاومة العراقية

((ووحدة  الفصائل ....لاستثمار النصر...من اجل التحرير ))

 

شبكة المنصور

ابو محمد البغدادي / العراق - بغداد المحتلة

 

بعد غزو واحتلال العراق بالطرق الغير شرعية وبدون شرعية دولية .. وما نتج عن ذلك ألغزوا والاحتلال من قتل العباد وتدمير البلاد و..و..الخ .. وصل بالآمر أخيرا إلى  الوضوح الكامل لجميع الأنظمة (الدولية) الرسمية (العربية والإسلامية والغربية والإفريقية والشرقية) بصورة خاصة والرأي العام الشعبي لهذه الأنظمة بصورة عامة بان (المقاومة العراقية) وبجميع فصائلها الجهادية (الوطنية والقومية والإسلامية) أصبحت الكماشة الفولاذية لقوات الاحتلال الأميركية والقوات المتحالفة معها في هذه الجريمة الدولية باحتلالها الأراضي العراقية .مما سببت أي ( المقاومة العراقية) إلى إيصال هذه الإدارة الإرهابية الأميركية إلى (الحضيض) من خلال ما قامت وتقوم به من تقبيل الأيادي لبعض الأنظمة الدولية سواء كانت ( عربية اواسلامية) مجاورة اواقليمية وما قامت به هذه (الإدارة) من (تكتيكات) سياسية بهلوانية في رفع بعض  الضغوط السياسية والاقتصادية والعسكرية والمالية و..و.. لتلك الأنظمة  وما قامت به هذه الإدارة من تنازلات  وتنازلات لهذا وذاك من اجل أن تحصل على موافقة الجميع في  عقد مؤتمرات وكما قاله المثل العراقي ( بايخة) وفاشلة عسى أن تخرجها من الورطة التي تورطت بها عند احتلالها الأراضي العراقية .  أن ما يحدث اليوم  في العراق من ثورة شعبية عارمة تختلف عن السنوات الأولى للاحتلال .. والذي اعتبره الكثير من المحللون والسياسيون بأنه انقلاب في الرأي العام العراقي وثورة كبرى على الواقع ألاحتلالي الجديد لما جربه وأذاقه الشعب من كذب وويلات المحتل .. وكذب أعوان المحتل من الخونة العملاء في جميع ما يسمونها ب ( حكومات الاحتلال الصفوية) بجعل العراق ( جنة ديمقراطية) وباسم جديد حسب ما ذكره احد  العملاء ( العراق الوردي) الذي سيضاهي حتى  الدول المصدرة للديمقراطية أي (الولايات المتحدة الأميركية) ولكن ومن بعد أن اكتشف  الشعب العراقي  وبكافة قومياته وأقلياته وأطيافه ما تمخض عن  تلك الديمقراطية ( الصفيواميركية) من حكومات احتلال ( غير شرعية) محصصة  لأحزاب وكتل وحركات وميليشيات وائتلافات طائفية مدعومة بمرجعيات دينية ( فارسية) لها جذور وامتدادات (إرهابية انتقامية اجرامية) بالدولة الإيرانية ضد الشعب العراقي وخاصة في الوسط وجنوب العراق مما  حدا  بالعشائر العربية الشيعية التي تقطن هذه المناطق أن تنهض وترفض الذل والهوان  بعد أن ذاقت الويل من سيطرة الاحزاب والائتلافات الطائفية الصفوية المدعومة بالميليشيات الإرهابية الخاصة بهذه الاحزاب والكتل السياسية المغلفة بالغلاف الديني والتي أظهرها (الله) لتلك العشائر من بعد افتضح أمرها بأنها نفوذات فارسية جاءت لتنتقم من هذه العشائر العربية في النسب لما قدمته آنذاك  من  تضحيات جسيمة في الأنفس والأموال دفاعا عن  العراق في معركة قادسية (صدام المجيدة) أبان الحرب العراقية الإيرانية. أن نهوض تلك العشائر الأصيلة والمعروفة عبر التاريخ ( أحفاد) أولئك الرجال من ( ثورة العشرين ) سببت في ولادة جديدة  (لمقاومة عراقية) في تلك المناطق وبعدة فصائل مثل ( كتائب علي بن أبي طالب ) ( رضي) و(كتائب الشعبية لتحرير العراق) و ..و..الخ . أن ما قامت به (المقاومة العراقية) على الساحة الميدانية لعموم العراق من خسائر فادحة بالقوات المحتلة الأميركية والبريطانية خلال الأربع سنوات الماضية وصلت إلى أكثر من (32) ألف قتيل وجرح أكثر من (69) ألف جريح وعشرات الطائرات الحربية ومئات الطائرات السمتية وتدمير (الالاف) العجلات من نوع (الهامفي) وما اعترف بها من قبل كبار جنرالاتهم وصحفهم وفضائياتهم من حالات الانتحار المستمرة بقواتهم المحتلة الغازية والتي  وصلت إلى أكثر من ( 5000)جندي أميركي سنويا حسب المعلومات المنشورة في (شبكة البصرة الخالدة) والمنقولة من شبكة (مفكرة الإسلام) والتي أكدتها لذلك أل((CNNالأمريكية وكذلك إقرار واعتراف قائد الاحتلال الأميركي في العراق الجنرال ( ديفيد بيتراوس) بان الإجهاد في الحرب على العراق والتي سببتها الإدارة الأميركية قد فاق قدرة القوات المحتلة على التحمل . أن ما عانته الولايات المتحدة الأميركية خلال احتلالها الغير شرعي  سبب لها  انقلاب ( سياسي) بين (الكونكرس الأميركي) (الديمقراطيون) والإدارة الأميركية من خلال  مطالبة (الكونكرس) بالانسحاب أو جدولة لانسحاب القوات المحتلة من مستنقع العراق الذي بسببه (أن شاء الله) سينهي سمعة الإمبراطورية الأميركية والذي حفرته لها ( المقاومة العراقية) . أن استقالة ( اللقيط) (بلير) من رئاسة الحكومة البريطانية لهي اكبر مفاجئة للنظام والرأي العام الدوليين وخير دليل على فشل تلك الدولتين الإرهابيتين .. أن  مايحلل ويفسر ألان من تحاليل سياسية وعسكرية في أميركا وبريطانيا وخاصة من قبل  (المخضرمين) السياسيين وكبار الجنرالات والمحللين السياسيين والعسكريين على الساحة الدولية والأميركية والبريطانية والعربية من تزايد الضغوط  والمناشدات من خلال الاستفتاءات الشعبية لبعض المنظمات والشركات والصحف الدولية في المطالبة بالانسحاب من العراق واعتبار الحرب هي حرب ( غير شرعية) .. وان الديمقراطية التي نادت بها هذه الإدارة أصبحت بنظر الرأي العام الدولي والعربي ديمقراطية إرهابية  .. وان الدولة المحتلة الأميركية وباحتلالها العراق وبتجربتها الديمقراطية الرعناء الإرهابية  أعادة العراق إلى العصور الحجرية. لقد عانت الدولة المحتلة الأميركية من هذا المستنقع العراقي بحيث أصبحت قواتها تعاني من  الويل والمرارة على طول وعرض العراق بحيث وصل بها الأمر بأن لاجدوى للخطط العسكرية الأميركية .. ولا الخطط الأمنية المشتركة بين القوات المحتلة وقوات حكومات الاحتلال الصفوية .. ولا المداهمات.. ولا الاعتقالات اليومية.. ولا المؤتمرات الإقليمية.. ولا القمم العربية.. ولاحتى المؤتمرات الدولية.. ولا ..ولا .. حتى وثيقة مكة الطائفية.. ولا حتى المؤتمر الدولي الذي سيعقد قريبا والفاشل مقدما في  الجارة التركية. كل هذا وذاك سببه شدة وضراوة المقاومة العراقية الباسلة وما نفذته وتنفذه سابقا ولاحقا من عمليات على الساحة الميدانية القتالية العراقية من خلال استخدامها أروع الخطط التكتيكية ضمن إستراتيجية واحدة ألا وهي تحرير العراق الشامل والكامل من الاحتلال وعملاءه الخونة .أن ما تمتلكه المقاومة اليوم من قدرة كبيرة على مقاومة المحتل الغازي وعملاءه في حرب استنزاف .. وما تمتلكه من أسلحة تقليدية بسيطة.. وما لها من سرعة في المناورة والانفتاح والتقدم والانقضاض المفاجئ على العدو المحتل وتدميره تدميرا كاملا .. ثم الانسحاب ألشبحي السريع من ساحة المعركة .. وما تعتمده على معلومات استخبارية دقيقة لحركة العدو وتنقلاته.. وما تمتلك من براعة الاستطلاعات الميدانية في الترصد والتمكين و..و.. وفوق كل ذلك ما يؤمن به رجالها من أيمان ثابت (بالله الواحد الأحد) والوطن والشرف اللذان احتلا وانتهكا الأرض والعرض بطرق غير شرعية فما عليهم اليوم  ألا أن ينالوا أحدى الحسنيين (الشهادة أو التحرير) . لقد أثبتت المقاومة العراقية قوتها وصلابتها وهيبتها من خلال كسرها شوكة الإدارة الأميركية في العراق وما تخطط من بعد الاحتلال للمنطقة العربية والتي أصبحت ( قاب قوسين ) مثالا ونموذجا تاريخيا لولادة (المقاومة الكبرى العربية) . لقد نشرنا في مقالات سابقة وقرانا لمقالات كتاب المقاومة في عدة مقالات سابقة مناشدة ونخوة لأعلام العراق والأمة العربية (قادة الفصائل العراقية)  للتوحد والابتعاد عن المزايدات والتنكيلات والتباهي بين فصائل المقاومة العراقية لما لها من مردودات سلبية ونحن في المراحل الأخيرة للنصر أن شاء الله .واليوم نكرر المناشدة وننخى الأعلام ( قادة الفصائل المجاهدة للمقاومة العراقية الباسلة) ما يلي :-

1.  توحيد جميع الفصائل الجهادية تحت راية واحدة راية ( الله اكبر) وباسم ( القيادة العامة المجاهدة للمقاومة المسلحة العراقية )

2.    توحيد الخطط والتنسيق المشترك للعمليات الجهادية بين جميع فصائل المقاومة العراقية من خلال توحيد جميع التكتيكات الجديدة للمرحلة الآنية والتي بدأت تتلفظ أنفاسها الأخيرة (القوات المحتلة الأميركية والقوات المساندة لها من قوات حكومة الاحتلال الصفوية)

3.  توحيد العمليات الجهادية بين جميع فصائل المقاومة العراقية والابتعاد عن الانفراد ضمن الفصيل الواحد لما لها من مكانة عند (الله) (عزوجل ) في كتابه العزيز ( بسم الله الرحمن الرحيم : واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ) صدق الله العظيم . ولما لها من مكانه جهادية عند الاستشهاد بين  المجموعة الواحدة المتكونة من عدة فصائل جهادية .

4.    توحيد اللجان (الإعلامية) لجميع فصائل المقاومة العراقية بلجنة إعلامية واحدة تنطق باسم جميع الفصائل الجهادية للمقاومة العراقية وباسم ( الهيئة الناطقة الرسمية الإعلامية  للمقاومة العراقية) تتبنى إصدار البيانات العسكرية وتصريحات الناطق الرسمي للمقاومة العراقية.

5.    توحيد القيادات السياسية لفصائل المقاومة العراقية بجبهة واحدة يتم اختيارها من قبل القيادة السياسية لفصائل المقاومة العراقية .على شرط أن لاتقبل أية جبهة أو حزب أو كتلة شاركت في شرعنة الاحتلال  في حكومات الاحتلال الطائفية الصفوية .وان تكون مفتوحة لكل حزب أو منظمة أو جبهة أو تيار وطني أو قومي أو أسلامي جاهد وناضل وحارب وناهض الاحتلاليين (الصفيوامركي) .

وختاما نمد يدنا (لله الواحد الأحد) بالدعاء ( اللهم يا نور السماوات والأرض ويا عماد السماوات والأرض ويا جبار السماوات والأرض ويا ديان السماوات والأرض ويا وارث السماوات والأرض ويا عظيم السماوات والأرض ويا عالم السماوات والأرض ويا قيوم السماوات والأرض ويا رحمن الدنيا والآخرة .. انصر رجال المقاومة العراقية وبجميع فصائلها ( الوطنية والقومية والإسلامية).. وحرر ارض الأنبياء والأولياء والصالحين ارض الرافدين .. واستر العورة واقبل عثرة العراقيين .. اللهم نسألك الصبر عند القضاء ومنازل الشهداء والنصر على الأعداء ومرافقة الأنبياء يا رب العالمين .. أمين يا ارحم الراحمين .          

 

 

شبكة المنصور

السبت / التاسع عشر / أيار / 2007