أبو محمد البغدادي

شبكة المنصور

 

 

 يمر اليوم (19/3/2007) على الشرفاء من أبناء العراق والأمتين العربية والإسلامية السنة الرابعة لبدئ العدوان الصليبي (الديمو_إرهابي) الأميركي ومعه قوى تحالف الأشرار وقوى الظلام ومجرمي الحروب ومنتهكي الشعوب والإنسانية جمعاء.في مثل هذا اليوم بدأت صواريخ الغدر الصليبية المتبجحة بذرائع الكذب للإدارة الأميركية الإرهابية والتي أثبتت للعالم وشعوبها كذب صحتها من بعد أربعة سنوات (ديما انتهاكية) (وديما اجرامية) و(ديما طائفية)و(ديما معتقلات أمريكية) و(ديما بطالية) و..و..الخ. تلك الصواريخ القذرة التي أظهرت بجميع أحرف (ديمقراطيتها) حقيقة حضارة صناعها وقادتها السياسية وأحزابها الصليبية بحيث ظهرت من بعد أن جربها العراقيون وأبناء الأمة العربية والإسلامية والإنسانية في العالم بأنهم من (حثالات) البشر التي أنجبتهم(حثالات)الحضارات التاريخية وذلك بانتهاكهم وطن له سيادة وشعب له حضارة امتدت لأكثر من (6)ألاف سنة لما قامت به تلك الإدارة الإرهابية من اغتصاب ومهارة بالقتل العشوائي وجلبها مليشيات طائفية هيئة لها مهام وواجبات بقتل الشعب على الهوية وسرقة الثروات الوطنية وتقسيمه إلى دويلات طائفية وما لدورها في التهجير ألقسري لقوميات أصلية عراقية. أنها صواريخ التفرقة الطائفية والعرقية لتجزئة الوطن إلى دويلات طائفية لها امتدادات وجذور إقليمية بدول لها عداءات تاريخية مع الآمة العربية. صواريخ أحرقت الأخضر باليابس لاتميز بين المكونات الرئيسية لدولة العراق(عربي كردي تركماني وكافة الأقليات العراقية) دمرت البنيات التحتية وإعادة الدولة العراقية إلى ما قبل العصور الصناعية. صواريخ غدر وخيانة انطلقت من منصات هيأت ضمن قواعد(برية وبحرية وجوية)لأراضي دول شقيقة أوسمحت لها بالعبور من أجواء تلك الدول المحسوبة أنظمتها على الأمة العربية وإمام أنظار وشعب تلك الدول ذات الأنظمة(الرغالية) من خونة الأمة وخونة لغة الضاد التي أكرم الله بها لهذه الأمة المحمدية.وفي هذا اليوم تخرجت (حفنة) من (الجيف)بعد أن أكملت جميع (الكورسات) من الجامعات والمعاهد الخاصة بالتجسس والعمالة والخيانة الخاصة بالشرف والوطن والدين من الذين لم يشربوا من ماء (دجلة والفرات وشط العرب والغراف) من الذين نشاوا وترعرعوا في أروقة ودهاليز مدارس ومعاهد التجسس والعمالة(للاستخبارات الأميركية والبريطانية والإسرائيلية والإيرانية و.من بعض مدارس مخابرات الخيانة العظمى من الأنظمة العميلة العربية الرغالية) من بعد أن تم إعدادهم في تلك المدارس والمعاهد منذ أن قامت ثورة (17-30)من تموز الخالدة وتسنم مسيرة قيادة الحزب والثورة للشهيد المجاهد (صدام حسين) (رحمه الله واسكنه فسيح جنته) واتخاذه القرارالتاريخي (يتاميم النفط)في (1 حزيران 1972) وطرد الشركات الاستعمارية الاحتكارية. وفي نفس الوقت وقف (أبناء المتعة) الصفوية وبأمر من اسياهم(الفرس المجوس)على الحدود الشرقية والبوابة الشرقية للأمة العربية يساندهم (حفنة) أخرى أيضا من نفس السلالة (أبناء المتعة) الصفوية والمعرفين بالخلاية النائمة في بعض (الامرات والدول الخليجية) كخط ثاني للبدء فورا من بعد احتلال العراق للقيام بسرقة أثاره ومصانعه وأرصدته من البنوك والمصارف وكذلك للظهور أمام الأعلام وكأنهم من شعب العراق للقيام بالمظاهرات المؤيدة للاحتلال وإسقاط تمثال القائد العربي الشهيد (صدام حسين) في ساحة الفردوس و..و..و.الخ.في مثل هذا اليوم ظهر مجرم الديمقراطية الإرهابية الأميركية (بوش الأرعن) ومعه الببغاوات من اللقطاء (عملائه) ومن ذوي الجوازات والجنسيات الأجنبية ينبحون كنبح (الكلاب) وهم يبشرون ويكذبون على أنفسهم وشعوبهم والعالم با(الديمقراطية في العراق..والحرية للعراقيين).اليوم ومن بعد أربعة سنوات والعراق العربي محتل ثبت للداني والقاصي وثبت أيضا للتاريخ من بعد أن شهد على ذلك ودونها في صفحاته الخالدة عن ما فعلوا هؤلاء ألهؤلاء ألهؤلاء!!!! الأشرار العملاء الخونة الساقطين من الشرف والغيرة سواء كانوا من أبناء الصليبية أوأبناء المتعة الصفوية والعملاء الديوثية وهم يدمرون (أبوالتاريخ) العراق. نعم العراق الذي أنجب الحضارات من (نبوخذ نصر وسومر وأشور وبابل ولغاية عراق صدام حسين) الذي أصبح منارا وقوة تقتدي به الأمة العربية.

 واليوم الذي يصادف يوم العدوان الصليبي نودع الشرفاء من أبناء العراق والأمة العربية قائدا من قادة القائد (صدام حسين) واحد أعضاء القيادة السياسية الشهيد المجاهد (طه ياسين رمضان)(رحمه الله واسكنه فسيح جنته الخالدة) لينظم إلى قافلة الشهداء العظام الإبرار(صدام حسين وبرزان التكريتي وعواد البندر وسعدون حمادي) (رحمهم الله). وفي هذا اليوم ينخى الشرفاء من العراقيين وأبناء الأمة العربية المجاهد (عزت إبراهيم الدوري) أمين سر القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي والقائد العام للقوات المسلحة المجاهدة وقادة المقاومة العراقية (الوطنية والقومية والإسلامية) ويقولون لهم (ننخاكم باسم الله الذي لااله إلا هو.. وننخاكم باسم الحبيب المصطفى (محمد) (صلى الله عليه وسلم) وننخاكم بأرواح ودماء الشهداء الإبرار وباسم العراق وبهواء بغداد وبنهري دجلة والفرات وننخاكم بالشرف الذي تدافعون عنه وبشرف كل حرة عراقية ضحت بفلذات أكبادهن ورجالهن وننخاكم بالحليب الطاهر الذي رضعتم منه وننخاكم بالمبادئ التي تؤمنون بها......... أن تأخذوا الثار والثار بألف ثار وان يضاف لبرنامج المقاومة والتحرير شرط مهم ورئيسي من شروط المقاومة في حالة التفاوض مع المحتل في حالة الإذعان لها من قبل الإدارة الأميركية (بتسليم ملف العملاء والجواسيس الخونة ومهما تكن عناوينهم وأعمارهم ومحاكمتهم في محكمة وباسم(محكمة المقاومة العراقية الخاصة بحكم العملاء واللقطاء وأبناء المتعة) لاصدارحكم الله العادل بهم وأمام عوائل وأحفاد القادة العظام وأمام الرجال الرجال من المقاومة والمجاهدين وأحفادهم وعوائل وأحفاد المجاهدين الذين ظلموا من قبل العملاء الديوثيين الذين زودوا المحتل الغازي أومن ينوب عن المحتل من العملاء العراقيين ما يسمونهم ب(دوائر الأمن الوطني أومكافحة الإرهاب والاستخبارات والتي عملت بإخلاص لصالح العدوالمحتل وحكومات الاحتلال الطائفية) بمعلومات كاذبة عن أولئك الإبطال وبحجة أنهم إرهابيين مما جعلهم أن يذوقوا طعم الاعتقال لفترات طويلة وما تعرضوا له من تعذيب قاس نتج عنه عاهات جسدية ناهيك عن فراقهم الصعب والطويل لأهلهم وذويهم وأحبابهم ووطنهم. وكذلك لأنهم السبب في تدمير العراق والغدر السياسي الطائفي بقادتها الشرعيين العظام الشهداء الابرارالذين تحدوا حبال الغدر الصليبي ألصفوي وهم في نشوة العز لملاقاة (الرحمن الرحيم)..يرددون (..الله اكبر..الله اكبر) ناطقين الشهادتين.. يهتفون (عاش العراق..وعاشت الأمة العربية..وعاشت فلسطين حرة عربية).انهض ياسيدي أبوالشهداء وافتخر برفاق دربك فوا لله قد أذهلوا العالم عندما كانوا معك يا سيدي في القيادة واليوم يتركون وصياتهم الخالدة للتاريخ أن لايفارقونك حتى من بعد استشهادهم وهم فرحين بان تكون رفاتهم حولك يا سيد الشهداء وشهداء الأمة العربية منفذين ماقاله الشاعر:-
                                ((لما سلكنا الدرب كنا نعلم........أن المشانق للعقيدة سلم))

 

 

 

                                      شبكة المنصور

                                    28 / 03 / 2007

أمس واليوم
نودع قوافل شهداء العراق....وغدا حكم المقاومة العراقية العادل بالعملاء