من بعد أربعة أعوام وانتم يا خيرة الأخيار ويا أحفاد القادة العظام من المسلمين في بدر واحد وحنين ...  ياحماة الأمة في  سوريا والأردن وسيناء وفلسطين العربية الثائرة ... يا أبناء ورجال القادسيتين ...  يا من تخوضون معارك العز والشرف والكرامة من على  ساحات الوغى وانتم ترفدون للوطن أغلى التضحيات من مال وشهداء أبرار ... يشهد ( الله ) عليهم  والتاريخ وارض النهرين التي ضمتهم في بطنها الطاهرة مرددتا لأرواحهم الشريفة قول البارئ (عزوجل ) (يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي) .  واليوم ومن بعد أن شاهدتم العشرات من المؤتمرات التآمرية (الصفيواميركية) على عراقكم المغتصب والمذبوح بسكاكين الاحتلال (الصليبي والصفوي) والمبرمج ترتيبها وتنظيمها وأعدادها  من عدوة (الله )والأمتين العربية والإسلامية ( الإدارة الإرهابية الأميركية) وبإسناد خدامها من عملاء وجواسيس الأغلبية من الأنظمة (الدولية والعربية والإسلامية) الذين  يريدون إطفاء نور (الله ) التي أكرمكم بها لحرق عدوا كافر ومحتل وطرده من أراضينا  المغتصبة. لقد تمكنتم وبعون من ( الله ) يا هيبة الرجال  وشرف الأمة الأخيار ... أن  تغيروا موازين القوى .. وردود أفعالها .. وخطط أنذالها .. واعترافهم الصريح بأفعالكم الميدانية  ضد  الأعداء المحتلين الكبار والصغار.. وخونتهم من العملاء الأنذال (كبارا وصغارا) ... يا قرة أعين الشرفاء  وسيوف الله في الأرض ويا نجوم السماء.. يا رجال المقاومة العراقية . والله  لقد أذهلتم العالم ... وكشفتم الحجج والذرائع الكاذبة ... وفضحتم ديمقراطيتهم ( العاهرة ) التي دمرت البلاد وقتلت العباد وانتهكت الشرف العراقي وسلبت الأموال والثروات والتاريخ ... وها هم أعداء (الله ) من المحتلين وعملاءهم الخونة الحاقدين على الأمة يتساقطون واحد تلو الأخر في الهاوية .. لتلقينكم إياهم أفدح الخسائر التي وصلت إلى أكثر من(35)ألف (علج) قتيل وأكثر من ( 68)ألف (علج ) جريح والعشرات من الطائرات الحربية ومئات الطائرات السمتية والآلاف من آلياته وبجميع أنواعها العسكرية إضافة لما كبدتم عدوكم الغازي المحتل خسائر مادية تقدر (با لمليارات) الدولارات المخصصة من ميزانيته الولايات المتحدة الأميركية  لدعم قواتها المحتلة الغازية على ارض الرافدين .وها انتم تجلبون (النصر) القريب  والمحسوم بأمر (الله) لأهل الحق من أهل الدار الشرعيين فصائل (المقاومة العراقية) .انظروا لأعلام العدو الأميركي والبريطاني  من بعد أن كان السبب الرئيسي في تضخيم الذرائع والحجج الكاذبة قبل الحرب والرئيسي بنقل مجريات الحرب وما لهو من تأثير نفسي على الشعب العراقي الصامد سواء كان في كذبه أو دبلجته لبعض الأخبار الكاذبة والمعززة بصورمدبلجة من المعركة أو من خلال البيانات واللقاءات ... واليوم ومن بعد أربعة سنوات نرى أعلامهم يندب حظه مترنحا من كذبه الذي سبب في الإساءة لسمعته وسمعة دوائره الإعلامية أمام الشعبين الأميركي والبريطاني ... معترفا بضرباتكم الماحقة الصاعقة لصناديد المقاومة العراقية الشرسة من خلال صحفهم وقنواتهم الفضائية الرسمية وغير الرسمية  وما ينشر وينقل عنها من تحاليل وتحاليل وتصريحات كبار القادة العسكريين والسياسيين وما يدور بينهم من معارك سياسية داخل (البيت الأسود) وقبة مجلسي ( النواب والكونكرس) من بعد أن أثبتم لهم وأيقنوا  بأنفسهم  كذب الذرائع التي سببت الحرب والاحتلال وما سببته لهم هذه الإدارة الإرهابية من خسائر فادحة بأرواح أبناءها من القوات المسلحة الأميركية إضافة إلى الخسائر الفادحة ماديا ونفسيا وعسكريا وكذلك ما خلفته تلك الإدارة الإرهابية من إساءة كبيرة في سمعتها وسمعة شعوبها  أمام دول العالم والتي أفقدتها المصداقية الدولية . كل هذا وذاك سببه الأول والأخير انتم  يا أبناء العراق ويااصحاب الغيرة في زمن قلت بها الغيرة العربية ألا  من رجالها الأوفياء الشرفاء النجباء لله  والشرف في كشفكم حقيقة الديمقراطية (الإرهابية) التي تبجحت بها تلك الإدارة من بعد احتلال الدولة العراقية  وما تمخض عنها من حكومات احتلال  طائفية صفوية عنصرية مجوسية اجرامية  منصبة من سلطة الاحتلال التي تسيطر عليها حثالات الحثالات من غير العراقيين ذو الأصول الفارسية والصليبية . تأكدوا يا أعلام العراق وشرف كل عراقية وعربية بأن النصر بات (قاب قوسين) ومحسوم للمقاومة العراقية وبجميع فصائلها (الوطنية والقومية والإسلامية) أن شاء الله . ولعلمكم أن الشعوب الأميركية بدأت تثور وبإلحاح شديد لمن يمثلها في ( والكونكرس الأميركي ) مطالبين وبقوة أن يجبروا ويضغطوا على (ارعن) السياسة الأميركية (بوش الكذاب ) بالانسحاب الفوري أو وضع جدولة الانسحاب من الأراضي العراقية المحتلة حفظا على ماء وجهها من الأيام القادمة والصعبة على قواتها المحتلة من التكتيكات الجديدة التي ستفاجئ بها من قبل ( المقاومة العراقية) . إن العالم والإدارة  الأميركية  بعد أن أيقنا ومعهم  ( والكونكرس الأميركي ) وبجميع أعضاءه من الديمقراطيين المحترمين بان (المؤتمرات) التي وضعت سيناريوهاتها من قبل هذه الإدارة الإرهابية وبإشراف ( كوندليزرايس) المشرفة على سياسات الأغلبية من  الأنظمة العميلة العربية فشلت وان نسبة نجاحها أمام  الشعب الأميركي والرأي العام الدولي والعراقي أصبح بنسبة (5%). ناهيكم عن مناشدة الرؤساء والساسة الكبار والقادة العسكريين لنفس مطالب الكونكرس والنواب ... فهذا ( كلنتن ) يطالب بتحديد الموعد لانتهاء مهمة القوات المحتلة الأميركية.. وهذه ( هيلاري ) تقترح على سحب تفويض قرار الحرب من مجرم الحروب (بوش ) .. وهذا القائد البريطاني ( السير مايكل روس) يصرح علنا ويقول (على الولايات المتحدة الأميركية وحلفاءها أن يعترفوا بالهزيمة وان يكملوا انسحابهم في أسرع وقت مؤكدا أن المقاومة العراقية على حق .. وهؤلاء جنود الاحتلال يعترفون أمام قادتهم بأنهم يقاتلون في حرب يئوسة من نتائجها و..و..و..الخ) . وللعلم ايها الأبطال ... هناك الأكثرية  من الساسة في  الإدارة الأميركية غير مقتنعين في الحرب على العراق واحتلاله بطريقة غير شرعية ..!!! أذن السؤال هل هم مقتنعين  في فشل هكذا مؤتمرات سواء كانت ( دولية أو عربية أو إقليمية أو أجنبية أو مانحة أو صفوية أو فارسية ) ؟؟؟ ... السبب معروف للشرفاء من أبناء العراق والأمة العربية ألا وهو انتم يا رجال المقاومة العراقية يا تاج العرب والأمة الإسلامية .لقد أفشلتم مؤتمراتهم التآمرية في (شرم الشيخ) وقبلها ولاحظتم  البعض من عملاءهم  أنظمة الأمتين وما تمثل هذه الأنظمة من مؤسسات مصطنعة أميركيا مثل (جامعة النفاق والتامرعلى العراق والأمة العربية ومنظمة المؤتمر اللااسلامي)  والعملاء من أبناء المتعة (الصفوية) قد وصلت بهم الخسة والعار والنذالة إلى عدم التطرق عن العراق العربي المسلم وهو محتل  بقوات صليبية غازية .وكذلك اعتبروا هؤلاء الأنذال بان  كل من يدافع عن دينه ووطنه وشرفه (إرهابي) وليس مقاوم ضد الاحتلاليين (الصليبي والصفوي ). واليوم ومن بعد أن شاهدتم فشل  كافة المؤتمرات التآمرية وما ستشاهدونه غدا في مؤتمر اسطنبول والفاشل أيضا بإذن (الله) . نوجه لكم  ندائنا هذا:- يا بيارق الأمة المحمدية ... ننخاكم باسم (الله) الذي لا اله الاهوالرحمن الرحيم ... وننخاكم بالحبيب المصطفى (محمد) (ص) ...وننخاكم بالشرف الذين تدافعون عنه ...وننخاكم بحليب أمهاتكم الطاهر الذي ربى خيرة الأخيار وهيبة الرجال ... وننخاكم بشرف كل عراقية انتهك شرفها وهي تستغيث .. واه رجال المجاهدين ... واه رجال الشرف والعز والكرامة ... واه رجال المقاومة العراقية ... وننخاكم بأرواح الشهداء من أبناءكم وأشقاءكم وأبناء عمومتكم وأصدقاءكم والشهداء الذين استشهدوا في سبيل الله والوطن والشرف الغالي ... أن توحدوا راياتكم وإستراتيجيتكم لتحرير العراق تحريرا كاملا من الغزاة المحتلين ومن  العملاء والجواسيس ووكلاءهم ومن المتعاونين معهم والمشتركين مع حكوماتهم الطائفية الصفوية ...وان لايغريكم طمع الدنيا وكراسي الحكام في زمن وعدوكم محتل أرضكم ويتجول في شوارعكم ويداهم حرمة بيوتكم  من خلال ما يرسمه لكم من مخططات كاذبة وبعيدة المدى لكم من اجل   تصفيتكم وبألاساليب التي  تعرفونها عنه (من خدع وحيلة ومكر ) من خلال ما يطرحه من مبادرات كاذبة للتفاوض مع عملاء  ما يسمونها (حكومة الاحتلال الصفوية) أو غيرها من حكومات الاحتلال والتي  سيرتبها  ستخرجها المخرجة الخاصة بهكذا أخراج (الإدارة الإرهابية) ومن يساعدهم من ألأغلبية من الأنظمة العميلة العربية وباسم  (حكومة الإنقاذ الوطني ) ... وان تكون كلمتكم واحدة من اجل التحرير ... وان تبتعدوا عن الغيبة والنميمة من خلال لقاءات السادة (الناطقين والممثلين ) لفصائل الجهاد الجهادية من على المنابر الفضائية ... وان تبتعدوا فيما بينكم  عن الطعن وجرح الفصائل التي تجاهد ضمن تشكيلات (المقاومة العراقية ) سواء كانت وطنية أو قومية أو إسلامية . وان تتعاونوا فيما بينكم وبين قواعد مجاميعكم الجهادية وبين بقية مجاميع الفصائل الأخرى الجهادية سواء كان في التنسيق أو الإسناد أو التموين والعمليات المشتركة أو الإمدادات أو ..أو..الخ .وبهذه الروحية الأخوية الجهادية لله والوطن والشرف  ستصلون ومعكم  جميع فصائل المقاومة العراقية إلى خط النهاية الذي هو خط النصر العظيم للعراق والأمة العربية . لقد جاء اليوم الذي ستفرض على نفسها الإدارة الأميركية بالإذعان لشروط المقاومة العراقية ... أذن لنذكر جميع فصائل المقاومة الإبطال .. أن إستراتيجية المقاومة الوطنية هي الأساس الصحيح في حالة إذعان الإدارة الأميركية للشروط ... حيث تنص على التحرير الشامل والكامل لأرض العراق وطرد المحتلين بدون قيد أو شرط واستعادة الدولة العراقية وتعويض العراقيين عما تكبدوه من خسائر فادحة بابناءهم وممتلكاتهم و..و..و بنياتهم التحتية وتعويض العراق عن جميع ما تمتلك وزارة الدفاع العراقية قبل الحرب والاحتلال من ما تمتلكه من ذمة وعلى جميع الصنوف العسكرية وبأقسامها الثلاثة (البرية والبحرية والجوية) والشرط المهم هو تسليم الملف الأمني  لكافة العملاء والجواسيس والوكلاء والمخبرين و المقاولين الذين عملوا في قواعد المحتل و .. و .. كل من قام بالإخبار عن مجاهد وسلمه للقوات المحتلة الأميركية ... اللهم احمي ارض الأنبياء والأولياء والصالحين ..ارض العراق ..ارض النهرين .. اللهم احمي رجالك المجاهدين من شر نار المعتدين .. اللهم انصر المقاومة العراقية .. اللهم آمين يا ارحم الراحمين ويا ناصر المجاهدين المؤمنين .         

العراق/بغداد المحتلة

 

                                      شبكة المنصور

                                    08 / 05 / 2007