أبو محمد البغدادي

شبكة المنصور

 

                                     

 

       

من العراق الوردي ... في مؤتمر قمة الرياض الدولي ..؟؟؟

كان الأعلام العربي قبل حرب واحتلال العراق ( مهم جدا) لما له من ادوار متميزة في التطبيل والتزمير والاستجداء والتهريج والتمريج للمؤسسات الإعلامية الغربية وبجميع هوياتها (الصليبية والصهيونية والفارسية) مما جعله في  نظر ورأي الشعب العربي المتابع لمسيرته من خلال ما ينقله من أمور بعيدة عن الواقع والحقيقة للتظليل عن قضايا الأمة العربية والسبب في ذلك يعود إلى الأغلبية من الأنظمة العربية التي لها الفضل الكبير في تسخير جميع طاقاتها الإعلامية وبجميع محاورها (المرئية والمسموعة والمقروءة وكافة وسائل الأعلام الدعائية) لصالح ما يفرض عليها من دوائر المخابرات الغربية والتي تسند تلك الدول العربية وللأسباب معروفة للعربي منذ هيمنتها على تلك الدول الرجعية . لقد أصبح واضحا ويقينا للعربي الشريف لعروبته بان الأعلام العربي ليس له مصداقية بين ابناء الأمة العربية بحيث تحول في نظره من أعلام عربي إلى أعلام ( صهيو أميركي) أو أعلام (عربي عبري) لما له دور مميز في تضخيم الحدث وتكبير الذرائع المتهمة بها الأمة أو بناتها من الدول العربية وخاصة الدول (الوطنية القومية ) لصالح الدول الكبرى الطامعة الاحتكارية والاستعمارية مما تسبب في لفت نظر الشعوب الشرقية والغربية من تلك الدول أو غيرها في تأيد دولها بالحرب أو احتلال دول عربية والدليل على ذلك هو الحرب على العراق العربي واحتلاله من قبل التحالف ( الأميركي الصهيوني الفارسي) .هذه الأمور وغيرها جعلت من أبناء الأمة العربية أن تفقد مصداقيتها مع هذا الأعلام ( السيئ السيط) عربيا ودوليا والانتقال إلى (الأعلام الالكتروني) عبر (شبكات الانترنيت) وعبر مواقع صادقة حقيقية في واقعها الحقيقي وقلوبها جريحة من جرح الأمة وبمن  يشغلها من الكثيرون من الوطنين القوميين الإسلاميين وعبر تسميات وطنية قومية أسلامية . ومع كل هذا لااريد أن اظلم الأعلام العربي المتهشم الهجين المتلون التجاري المتاجر بالأمة  وبعدة هويات (عربية فارسية صهيواميركية بريطانية و..و..الخ) وعلى المنصفين له أن يعطوا هذا الأعلام العربي العبري من بعد الحرب واحتلال العراق درجة( 5%) عن ما يقوم به فقط في نقل الأحداث والكلمات الرنانة والبيانات الخطيرة التي تنذر وتهدد الدول الكبرى من خلال اجتماعات المهمة والطارئة والسريعة والاعتيادية للقمم العربية ...!!!!!!! .علما أن الفرد العربي يعلم ويدرك جيدا بان الفخر في نقل أحداث ووقائع مؤتمرات القمم العربية لايعود للأعلام (العربي العبري) وانما يعود الفخر لأصحاب القمم ومن يحضره من (أصحاب جلالة وسموا وحكام وسلاطين وأصحاب معالي من وزراء وضيوف ومدعوين و..و..الخ) وما يفاجئون به العالم بصورة عامة والعرب والمسلمين بصورة خاصة من خطابات وخطابات سياسية خطيرة ورنانة لمسامع المعتدين وكلمات (متقطعة) (عفوا) القصد غير (كلمات متقاطعة كما تكتب في صحف الأعلام) يتخلل المؤتمر (دقائق مفرحة) تتقاطع معها ( قهقهات السادة المؤتمرين) ثم (فواصل) (عفوا أيضا) القصد غير ( فواصل البرامج الفضائية من اجل الإعلانات التجارية) وانما (فواصل ) طويلة لتقديم (الولائم) الكبرى لتناول الغذاء أو (المتوسطة) لتناول العشاء للسادة المدعوين. نعم (المتوسطة) من اجل الحفاظ على صحة ورشاقة أصحاب الجلالة والسمو والمعالي والسادة الضيوف من أصحاب الكروش الثقيلة من خيرات العرب والعراقيين ومن خلال هذه (الولائم) تعلن فترة خاصة (بالهدايا والإعلانات التجارية من خلال المؤسسات الإعلامية لأصحاب الجلالة والمعالي والسمو لخيرة العباءات الصيفية والشتوية والبهارية وأضخم الكدليكات والمرسيدسات والملوكيات والرئاسيات واحدث موديلات السيارات للأمراء  وأصحاب المعالي من أضخم الشركات وحسب الطلب من اكبر الشركات العالمية والتي هي السبب في احتلال الأمة والعراق ). مؤتمرات عظيمة من صلب الديمقراطيات الخاصة (بالشرق أوسطية) والتي تبنتها لهم الإدارة الأميركية وعلى يد فنانتها وساحرة المؤتمرين ( كوندا ليزا) والتي أجبرت من جلس في قمة (الرياض) على التطبيع والتطبيع وان ينسوا احتلال فلسطين والعراق . نعم ديمقراطيات السياسة الأميركية والموثقة بالأفلام الدموية الإرهابية من جراء الطائفيات والتي قسم بها العراق إلى فيدراليات (إيرانية وكردية وفيدرالية ثالثة تبقى  محتلة من قبل الصفيونات) . مفاجئات كثيرة في مثل هكذا مؤتمرات ولا نعرف غدا ما سيحدث لدولة عربية أو ..أو..من بعد كل مؤتمر من قمم القمميات . لنرى ماذا سيجرى من خلف الكواليس الخاصة في مثل هكذا مؤتمرات .بالأمس كان مؤتمر القاهرة أبان حرب الخليج الأولى والذي لعب فيه أصحاب القمم والمؤتمرات لعبة (المحيبس العراقية) والتي انتهت بفوز (8) ضد (13) دولة عربية حسب ما قاله في وقتها ورئيسها (الخفيف) والذي بسببه وبسبب المؤتمر آنذاك نفذ الحصار وتم أعطاء الضوء الأخضر لتحشد دول الكفر ومن بعد ذلك ضرب العراق وجيشه البطل واعدوا العدة للاحتلال العراق. وها هو اليوم محتل ومنتهك ومغتصب العراق. وتكررت  اليوم في مؤتمر قمة (الرياض) الدولي وليس العربي ..لحضوره شخصيات أجنبية مساوية أو أكثر من الحاضرين من الحكام العرب والأمراء ... فهذا رئيس الأمم المتحدة وأعضاء وفده أكثرهم من صنع كوريا الجنوبية ..وهذا وفد التركي والإيراني .. وذاك الوفد الأوربي  والأميركي المراقب للقرارات ..وبجانبه الوفد البريطاني وقربه وفد( التطبيعات) يعني ( الإسرائيلي) وهناك وهناك وفود من شركات وشركات وبينهم شخصيات  (صهيونية) وبجوازات أجنبية يمثلون الهيئات والمنظمات و..و..والخ . وبدا المؤتمر .. بكلمة صاحب الجلالة ..!!! ثم كلمة السيد رئيس ألج.......!!! ثم كلمة سموا الأمي.....!!! ثم كلمة معالي ...!!! وكلمة الضيف الكوري..!!! وكلمة السناتور...!!! ثم كلمة الحاخام (عفوا) البروفسور...!!! وأخرها كلمة الضيف الجديد على الأمة العربية ...صاحب النظرية الوردية والذي يجيد اللغات (العربية والكردية والإيرانية والتركية والأميركية والبريطانية والفرنسية و..و..والخ) (جلال الطلباني) (رئيس جمهورية العراق المحتلة بقوات أصدقائه والاصدقاءالاوفياء للمؤتمرين من قوات الولايات المتحدة الأميركية والبريطانية والصهيونية والفارسية والتي عينته تلك الدول المحتلة رغم انف المؤتمرين في قمة الرياض) وعنوانه معروف للعراقيين وأبناء الأمة العربية في (المنطقة الخضراء في حي الشاكرية المحتلة والمحمية بالقوات الأميركية) . وعند ألقاء الكلمة ..صفق المصفقون ولا يعرفون لماذا صفق المصفقون..!!!.ثم ينظرون إلى رئيس العراق المحتل يتكلم ويأكل الحلويات...!!! حيث وصف العراق المحتل (بالعراق الوردي) مما احدث ضجة خفيفة بين الصحفيين الإعلاميين وليس (القمميين) اثارهذا الوصف إلى نوع من الضحك والسخرية  . من هنا بدا الأعلام ( العربي العبري) يأخذ حصته من بعد أن ظلم دوره منذ عودت المحافظة التاسعة عشر( الكويت) إلى أصولها العراقية ولغاية مؤتمر قمة العرب (قمة الرياض) الدولية وليس العربية .. وبدا المراقبون يقيمون الأعلام العربي العبري حيث حصل على نسبة ( 60%)  وللأسباب:- لأنه نقل جلسة الملوك والأمراء والرؤساء وأصحاب المعالي والضيوف الأعزاء للمؤتمرين على الهواء مباشرة ما عدى الجلسات السرية التآمرية (اللهم أحفظ الأمة من الجلسات السرية لكل مؤتمر قمة عربية). ولأنه نقل كلمة السيد صاحب نظرية العراق ( الوردي ) يعني بلغة الفنانة (سعاد حسني) (رحمها الله) (بامبي بامبي بامبي) وهو يأكل الحلويات من على الفضائيات ..!!!..وهذا يدلل على أن مدينة الحسين الطبية أدت الواجب والكرم (لابو الوردي) على أحسن ما يرام وانفتحت شهيته البامبية الوردية . وبهذه المناسبة نشكر الأعلام العربي وما يستنسخ منه . ونشكر كل من ساهم ونقل مانقل من إحداث مهمة وخطيرة تبنتها اللجنة الختامية لمؤتمر القمة للرياض الدولية. وكذلك يلفت الشعب العراقي مدير المؤتمرات الصحفية للقمم العربية (جنرال التطبيع) ( عمروا بن تطبيع بن شرم الشيخ) ذو الميول والطبائع والمعطف للصهيونية العالمية والمعادي لقضايا الأمة العربية .وعتبنا أيضا على الصحفيين والإعلاميين الذين حضروا المؤتمر لماذا لايسال صاحب النظرية (الوردية) عندما وصف العراق هذه الوصفة الديمقراطية هذه الأسئلة الحقيقية والواقعية:-

1.  كيف أصبح العراق وردي وأرضه محتلة من قوات دموية أميركية إرهابية ؟؟؟ وكيف أصيح وردي والعراق وشعبه فاقد السيادة والحرية والأمن والعافية  والخدمات الصحية والإنسانية و الطاقة الكهربائية  والنفطية وكثرت البطالة العمومية والجماعية و..و..و..والخ ؟؟؟ ما عدا المنطقة الخضراء الذين أغلبيتهم من أصحاب النظرية الوردية من الذين جاءوا مع المحتل على الدبابات الأميركية...!!!!!

2.  كيف العراق وردي والقتل يوميا على الهوية يصل إلى أكثر من (100) جثة مرمية على الأرصفة والازبال والأنهار والطرق الخارجية والداخلية و..و..و..والخ.؟؟؟؟؟؟؟

3.  كيف العراق وردي وأنت ومن في حكومة الاحتلال يفتشون يوميا من قبل أسيادكم المحتلين في نقاط المنطقة الخضراء بالشاكرية؟؟؟؟؟؟

4.  كيف وكيف وكيف العراق الوردي وحكومتك من مختلف الجنسيات الإيرانية والإسرائيلية والأميركية و..و..و..ومعروفة من الشعب العراقي بحكومة الاحتلال الصفوية  ؟؟؟؟؟؟؟ يا صاحب النظرية الوردية

وختاما العتب ليس لمخترع النظرية وانما لمن أصغى عليه من أصحاب الجلالة والحكام والأمراء والرؤساء وسمحوا له بالدخول تحت قبة القمة . وألا فمن حق رئيس المؤتمر لقمة الرياض أن يمنعه من الدخول ويسمح له بالدخول (كضيف فقط لان ارض المملكة السعودية ارض المسلمين  والمعروف بخادم الحرمين الشريفين يكرم الضيف وضيوف الرحمن) وان لايسمح له ولوفده الغير شرعي دخول المؤتمر حسب ما وصف خادم الحرمين الشريفين بالحرب على العراق (غير شرعية) أي (كل ما يبنى على باطل فهو باطل)  وأن يتأكدوا من الوفد الذي يرافقه بأنهم هل هم  يحملون الجنسية العراقية أم من أصول إيرانية وان يسالوا  صاحب النظرية الوردية لماذا لم يرفع (راية الله اكبر) على جبال كردستان العراقية.

 

                                      شبكة المنصور

                                    10 / 04 / 2007

أين الإعلام العربي