من البدع التي استخدمها الأعلام (الصفيو_أميركي) على الإسلام (مصطلحات ) كثيرة ومتنوعة ترددها الكثير من الأنظمة العربية وبجميع عناوينها السياسية والذي أصبح من بعد ذلك  أعلام خاص والجهة المنفذة لما يريده ذلك الإعلام (الصفيو_أميركي)  والسبب هو  سيطرت إدارات تلك الدول (الصفيو _أميركية) على هذه الأنظمة وبجميع مؤسساتها الإعلامية (المقروءة والسمعية والمرئية) .

ومن تلك  المصطلحات ( المتطرفين–المتشددين–الأصوليين ) وأخرها المصطلح الذي رقصت عليه إدارات تلك الدول  الاستعمارية وطبل عليه الكثير من الأنظمة العربية بحيث جعلها ومن كثرة التطبيل والرقص عليه إلى  احتلال البعض من الدول العربية والإسلامية (كالعراق وأفغانستان ) وما يخطط به اليوم أيضا على السودان والصومال العربية .  

انه مصطلح ( الإرهاب والنظام الإرهابي والأعلام الإرهابي والشبكات الإرهابية ) .

فأصبح من بعد ذلك مصطلحات (خبيثة) كمثل يقتدي به في (سياسات وأعلام ) تلك الأنظمة الاستعمارية وخدامها من الأنظمة العربية.

 ومن جراء ذلك أصبحت (المقاومة العربية) للاحتلال وبجميع أنواعها ( المسلحة والرافضة والداعية  والساند والممولة والمنادية إعلاميا ) جهات ( إرهابية) استنادا إلى المصطلح(الصليبي- الفارسي) أعلاه .

 فأخذت تلك الدوائر الاستعمارية و(أبواقها) من الأنظمة العربية تطلق علنا وعبر أعلامها (الصفيو- أميركي) على (المقاومة العراقية والفلسطينية والأفغانية وشبكاتها وصحفها وفضائياتها الإعلامية و..و..) وتتهمها بالفصائل والخلايا والشبكات  ( إلارهابية) وبعكسها أي الدول الصليبية المحتلة للدول العربية والإسلامية أصبحت و تحولت إلى دولا (ديمقراطية) .

 والدليل على كل ما ذكر أعلاه  إغلاق واعتقال مدير مفكرة الإسلام الخالدة .. أن مفكرة الإسلام إنما هي مفكرة الحقيقة للواقع التي تمر بها الأمتين العربية والإسلامية ... وإنها مفكرة الحقيقة للواقع الذي يلاحق الأعداء من المحتلين جراء الضربات الموجعة من المقاومة العراقية أو الأفغانية أو الفلسطينية أو ..أو..!!! .

أنها مفكرة المجاهدين الذين يجاهدون وهم على الهدف (العدو) من اجل نقل المعلومات الدقيقة للأمتين العربية والإسلامية وبكل ما يتلقاه المحتل الغازي من خسائر فادحة ... أنها مفكرة المجاهدين الذين يجاهدون في سبيل الله والوطن والشرف من على ساحات الوغى العراقية والعربية والإسلامية ... أنها مفكرة الحقيقة لرفد المعلومات الدقيقة لشبكة البصرة وكل شبكة وطنية قومية أسلامية.... أن استهداف مفكرة الإسلام إنما هو استهداف لصوت العراقي والعربي الشريف والذي يريدون به إسكات حقيقة ما فعلته المقاومة العراقية الباسلة خلال أربعة سنوات بالقوات المحتلة (الصفيونية) ... فلك العز والشموخ يا ابن( ألهاجري العراقي السعودي الفلسطيني يا ابن الأمتين العربية والإسلامية) ... ولى ك المجد والرفعة كما صممت على أن تجعل من تلك المفكرة مجدا ورفعة للأمتين العربية والإسلامية ... فك الله أسرك يا ابن تراب (مكة ) و(المدينة المنورة) والأمة العربية... وحسبنا الله ونعم اؤلوكيل  لمن سبب في إغلاق المفكرة ...وحسبنا الله ونعم الوكيل على من اعتقلك ... فاصبر وصابر فان إخوانك يترقبون هلالك عند أطلاق سراحك من زنزانات أبناء جلدتنا وأبناء عمومتنا... مع الأسف !!!.. نعم ومع الأسف!!!  أبناء جلدتنا وأبناء عمومتنا من أبناء امتنا العربية .  

                                                                                                                                                                                 

                                      شبكة المنصور

                                    21 / 04 / 2007