بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

هل بعد الذي جرى في العراق من قبل ايران هناك شك بان العراق هو من بدء الحرب

في يوم الايام نحيي ابطال الجهاد

 

 

شبكة المنصور

ابو صدام

 

تم توقيع اتفاقية الجزائر عام 1975 بين العراق وايران بالاستناد الى معاهدة عام 1937 لترسيم الحدود اضافة الى مبدء عدم التدخل بالشؤون الداخلية او دعم واسناد اية جهة معارضة للبلدين   ومن خلال هذه الاتفاقية انهارت العصابات الكردية التي اعطتها القيادة كل مايحقق طموحات الشعب الكردي ولكن العميل والخائن والمرتبط بالاجنبي لايحب الخير لابناء شعبه وهكذا بعد ان توقف دعم ايران للعصابة المتسلطة على رقاب شعبنا الكردي نراها لاذت بالفرار مهرولة تجاه الخارج وتخلص منها شعبنا الكردي وبعدها تحقق له مالم يكن يحلم به بحيث اصبح المواطن الكردي يشار له بالبنان من خلال التعويض والحقوق التي حصل عليها والتي هي حق المواطنة العراقية وحقه ككردي في منطقة الحكم الذاتي وكلها انجازات ماكانت لتتحقق لولا حكمة القائد الشهيد وحينها انتقد البعض قانون الحكم الذاتي لانهم كانوا ينظرون الى الكردي نظرة دونية وانه لايستحق هكذا امتياز بينما القيادة جعلت منه مواطنا عراقيا بالدرجة الاولى ونظرا لنجاح تجربة الحكم الذاتي التي حاول عملاء امريكا والصهيونية عرقلة اعلانها من خلال التمرد العميل من قبل عصابات برزاني وطلباني الا ان الاتفاقية جاءت ضربة قوية لهم افقدتهم صوابهم مما جعل الامبريالية والصهيونية تفكر كيف تزعزع الوضع في العراق ثانية لان اذنابها قد فروا مذعورين والامن والاستقرار والرفاهية تحققت لشعبنا الكردي وعم السلام ووهذه العصابات لاتريد الاستقرار وهكذا تم التخلص من شاه ايران بصورة اقرب الى افلام هوليود حيث هل من الممكن ان يزاح الشاه بهذه السهولة لولا ان امريكا واسرائيل ارادت ذلك وان عميلها الجديد اصبح جاهزا ليحقق لها ماتريد وهكذا جاء خميني على متن طائرة فرنسية وكانه الفاتح  .. هل رايتم هكذا فلم من قبل ؟؟؟

جاء خميني وبمجيئه سيطر الغوغاء من اتباعه وبدأو بالقضاء على الثوار الحقيقيين ومعارضي الشاه الوطنيين وتشكلت محاكم خلخالي سيئة الصيت في شباط 1979

بعد هذا الفلم بدءت التصريحات الرنانة والنارية ابتداء من الرد على رسالة الرئيس المرحوم احمد حسن البكر والتي ختمها خميني بمقولة ( والسلام على من اتبع الهدى ) وهذه الصيغة معروفة لدى كل المسلمين بانها رد على رسائل الكفار فكيف بهذا الرد من الذي يدعي انه رجل وعالم دين ويحمل درجة اية الله من المرجعية الحاخامية ومن بعدها تصريح ابو الحسن بني صدر رئيس ايران الذي هرب لاحقا بزي امراة ومقولته الشهيرة لدي 20 مليون مقاتل اذا بدؤا الزحف على بغداد لن استطيع ردهم ومن خلال ذلك واثناء قيام مقاول البناء بارساء الدعامات الحدودية في محافظة ميسان منطقة الزبيدات فقامت القوات الايرانية باختطاف المقاول مع عماله والذين هم جميعه من اهله واقاربه وكان ذلك في 13/6/1979 واستمرت شعارات تصدير الثورة ومنها رسالتهم الشهيرة الى المقبور محمد باقر الصدر والذي يطلق عليه بعض الرعاع الشهيد الاول بانه عليك عدم مغادرة العراق لاننا سندخل ونعطيك حكم العراق وهكذا دواليك باستمرار مثل هذه التهديدات والاعتداءات الحدودية والتي كان اخرها قصف المناطق العراقية بالطائرات والتي تم من خلالها اسقاط احدى الطائرات واسر طيارها بتاريخ 4/9/1980 وعند ذاك ورغم رسائل العراق الى الامم المتحدة بكل هذه التجاوزات الا انه لم يكن اي حل  فما كان من صبر القيادة الا ان ينفذ لانه وبصراحة لايمكن السكوت عن هذه الاعتداءات والا ماذا يقول المواطن العراقي الذي تقصف داره او تؤخذ منه عنوة من قبل حرس الحدود الايراني فما كان من الصناديد الا ان يضربوا ضربتهم التي اوجعت ايران  وجعلتها تتخبط بتاريخ 22/9/1980 فهل ايران ام العراق بدء الحرب وهل كان الرد ضروري ام لا؟ تلك تساؤلات تمت الاجابه عليها الان في ظل الاحتلال الامريكي الصهيوني الصفوي للعراق العظيم والذي اثبت للعالم صدقه وبعد نظره تجاه الاحداث لكونه يستقرا الواقع والمعطيات بالشكل الصحيح وعلينا ان لاننسى مقولة قائدنا الشهيد عليه السلام ( اذا اردت ان تنام فاجعل احدى عينيك مفتوحه تجاه الشرق لان الريح الصفراء تاتي من الشرق ) وفعلا هاهي الريح الصفراء التي لن تبقي للعروبة شيء وتحت اية مسميات وتاتي من قبل الصفويون الفرس والمجوس احفاد رستم

في ذكرى يوم الايام نستذكر كل رسائل القائد الى حكام ايران والى شعوب ايران ونستذكر موافقات العراق على ايقاف الحرب منذ اليوم الاول لاندلاعها ورفض خميني لايقافها والت اجبر على ايقافها بفعل ضربات شجعان العراق  الواحد الموحد وسنذيقهم هذه الضربات الموجعة ثانية بعون الله مادام الفكر العروبي الاسلامي متوحد فينا

تحية لكل ابطال القادسية

المجد والخلود لشهدائنا الابرار الذي حطموا اسطروة تصدير الثورة ويحطمون الان مشروع بني صهيون

تحية لكل مقاوم

الله اكبر والمجد والخلود لشهيد الحج السيد الرئيس صدام حسين عليه السلام

 

 

 

 

شبكة المنصور

الاربعاء / 08 / أب / 2007