12-02-2007

علاء الزيدي
شبكة المنصور

 

 

 


حقق الصهاينة والمجوس احلامهم ، وهدفهم في النيل من حياة بطل الامة والقائد القومي والفارس الشهيد صدام حسين المجيد
في يوم عظيم ، لحظات تاريخية يعيش ذكراها العالم الاسلامي اجمع وهي اول ايام عيد الاضحى المبارك ، حيث يحتفل المسلمون بهذه المناسبة سنويا والى يوم الدين ، وقدر الله سبحانه وتعالى ان يعمي بصيرة العملاء والخونة ويجعلهم يستعجلون ويتصرفون بغباء واهمين بأنهم سيقضون على هذا الصرح الشامخ ، هذا البطل الاسطورة في تنفيذ حكم الاعدام شنقا وفعلوها وسرعان ما اكتشفوا خسة فعلتهم وصغرهم بقدر حجمهم ، وجدوا انهم امام بطل يسعى الى نيل الشهادة بقدمية وجسده ، رافض الخنوع والذل ، ناطق الشهادتين ولمرتين ، متمني الشهادة ، يلقنهم درسا بليغا ، بالأيثار والتضحية والفروسية والرجولة والشهامة ،حقا نالها بأستحقاق عالي لم يسبقه بهذا الاستحقاق الا الشهيد عمر المختار وسيد شهداء اهل الجنة جده سيدنا الحسين ( رضي الله عنه ) ، سيدنا وشهيدنا السيد الرئيس القائد صدام حسين عاش وقدميه تدك رؤوس الخونة والعملاء ، وشاهدناه وهو شهيد وقدميه فوق رؤوس العملاء والخونة من الذين حضروا هذا المصاب الجلل .
شهيدنا وهو يقود العراق العظيم لم ينسى فلسطين العربية ولم ينسى هموم الامة وجماهيرها ، وهكذا كانت كلماته الاخيرة في حياته وقبل استشهاده .

والدنا الشهيد قاد المقاومة الوطنية الباسلة بعد الاحتلال ، وعاد تنظيمات حزب البعث العربي الاشتراكي في بغداد والمحافظات واشرف على قيادة هذه الفصائل ووفق خبرته الطويلة التي اقترنت بتجاوز الصعوبات والعقبات ، وخبرته في قيادة الحزب في مراحل النضال السري والعلني .

والدنا وقع في الاسر بيد العدو الامريكي وهو يقود فصائل المقاومة بكل معنى القيادة التي نعرفها عنه ، وهو في الاسر كان رفيق دربه وصديقه وصاحبه الرفيق عزت ابراهيم يقود فصائل المقاومة وفصائل الجهاد وله صولات وجولات في سوح الوغى منذ ذلك اليوم ولهذه الساعة .

رفيقنا المجاهد المؤمن ابو احمد يجاهد في سبيل الله ومؤمن بقضاء الله وقدره ، وكان خير معين ومنفذ بوصايا والدنا الشهيد قبل استشهاده اثناء فترة الاسر وكان له من الحنكة والقدرة على القيادة وكما عهدناه في السابق بالشكل الذي ارعب العدو واخترق صفوفه وبنفس الوقت اشرف واجاد على توحيد صفوف المقاومة الوطنية الشريفة وتزعم قيادة الجبهة الوطنية بالداخل ، واليوم وبعد استشهاد الرفيق صدام حسين يتوقع العدو ان الحزب قد ينهار او يستسلم ، او يحصل الخلل فيه ، متناسين بان المبادئ والقيم التي تعلمها جميع البعثيين من مدرسة القائد رحمة الله كفيلة على ان تحافظ على هذا الحزب وتجعله يتجاوز جميع الصعوبات والعقبات ،ولنا بالرفيق ابو احمد قائدا جماهيريا ومجاهدا بطلا ضد الاحتلال والعملاء ، وما علينا الا ان نشد على يده ونؤازره فهو النائب للقائد العام للقوات المسلحة نائب امين عام سر الحزب وامين سر الحزب وكالة اثناء اسر القائد الشهيد ، وهو اليوم قائد الركب ومتحمل هذا المسؤلية العظيمة وهو اهل لها ، وكان الله في عونه في تحمل مسؤليتها .

جميعا يجب ان نشدد على يد الرفيق ابو احمد ونساعده ونجاهد معه لاننا معه نجد انفسنا مع والدنا الشهيد وبصورته نشاهد صورة والدنا الشهيد وبمسيرته نحقق وصية والدنا الشهيد .

نسال الله تعالى ان يمد بعمره ويسدد خطاه على طريق النصر المؤزر وطرد الغزاة الطامعين وينصر حزبنا حزب البعث العربي الاشتراكي كونه الحزب الوحيد الذي شخص معاناة الامة العربية وحدد معالجاتها بشكل موضوعي مدروس .

سيدي الرئيس القائد الشهيد صدام حسين والله انت فينا وبقلوبنا الى يوم الدين .
سيدي الرئيس القائد الشهيد انت في قلوب كل العرب والمسلمين والى يوم الدين .
سيدي الرفيق ابو احمد مواصلة الجهاد وطرد الغزاة وتحرير العراق وصية رفيقك الشهيد وانت خير المجاهدين في تحقيق هذه الوصية .

الرحمة لشهدائنا الابطال والنصر للمقاومة الوطنية الشريفة ومن الله التوفيق

مبايعة المجاهد ابو احمد ... وصية القائد الشهيد