علاء الزيدي
شبكة المنصور

 

 

 
منذ اربع سنوات والاحتلال الامريكي جاثم على صدر العراقيين ، يخطط وينفذ ، شاهدنا الاف السيناريوهات والافلام ، حاولوا كثيرا ولم يفلحوا ،
حاولوا الصاق تهمة اسلحة الدمار الشامل في العراق ولكن فشلوا ،
حاولوا الصاق تهمة الارهاب ورعاية الارهاب بالعراق ولكن فشلوا ،
حاولوا النيل من قيادتنا السياسية الحكيمة ولكن فشلوا ، وهنا يجب ان نعرف بانهم فشلوا لانهم لم يتمكنوا من فك اواصر العلاقة والمحبة بين الرفاق المناضلين ، لم يتمكنوا ان يجعلوا من الرفاق المناضلين طارق عزيز وطه يس رمضان والشهيد عواد البندر وغيرهم ان يكونوا شهود زور على الاب الشهيد صدام حسين المجيد ،
حاولوا النيل من حزبنا المناضل حزب البعث العربي الاشتراكي ولم يفلحوا ، وكانت مخططات دنيه كثيرة استهدفت جسد الحزب واعضاءه ولكن خسئوا ، وفرز الدرنة الخبيثة المتمثلة بثلة من الخونة والمرتزقة خير دليل على قدرة الحزب وامكانيته وهاهو معافى مشافى بكل جبروته وقوته يقود المقاومة الوطنية الشريفة ، ويتجدد وينشط خلاياه التنظيمية وقواعده وقيادته .
حاولوا النيل من مقاومتنا الوطنية الشريفة ، وتشويه صورتها الناصعة المشرقة ، والصاق التهم الكثيرة والادعاءات من ارتباطها ونشاطها وعملياتها ولكن خسئو لم يتمكنوا فهي المعبر الوحيد الصادق عن امال وطموحات العراقيين وطريقهم الوحيد للتحرير ان شاء الله .
حاولوا النيل من قائدنا ورئيسنا ووالدنا ابو الشهداء المناضل المنصور بالله صدام حسين المجيد ، خصصوا مئات المليارات من الدولارات ، ودهاليز السياسة واوكارها في العالم اجمع ، وساسة العالم من غير الشرفاء ، واشباه الرجال في العالم ، خططوا ونفذوا ، هاجموا واحتلوا العراق ، سرقوا وهربوا كل شي ، قتلوا وسلبوا وانتهكوا ، قتلوا العراق وانتهكوا شرفه وسلبوه سيادته ،
اسروا قائدنا الشهيد وادعوا انه كان مختبئ في حفرة صغيرة بينما يعلمون جيدا انه كان مناضلا يقود المقاومة ، حاولوا مساومته ، اطلاق سراحه مقابل ايقاف المقاومة ، اطلاق سراحه مقابل اعفاءه من المحكمة ، اطلاق سراحه مقابل عدم تنفيذ حكم الاعدام بحقه .
والدنا صدام حسين المجيد لم يكن كذلك لو وافق على ماساوموا به ، لاننا جميعا نعرفه ، تربى يتيما مناضلا ، ودرس وهو مناضلا ، كبر وهو مناضلا ، نزع السلطة من الدكتاتورية وهو مناضلا ، وقاد العراق وشعبه بالنضال ، وقاتل اليهود والخونة والعملاء وكان رمز للنضال ، وقاتل الاحتلال الامريكي وكان مناضلا ، وقاد المقاومة الوطنية ورتب تشكيلاتها ، ورسم لها خطط ووضع لها برنامج جعل من المقاومة الوطنية اليوم مدرسة يتعلم منها القاصي والداني ، وهي رمز لكل المقاومة الوطنية في العالم ،
والدنا شهيد الحج الاكبر ، كان رجلا شجاعا ، بطلا ، شامخا ، ثابتا بينما سجانوه كانو مرعوبين ، يرعشون ، خائفين ،
كان يرفض وضع غطاء على راسه بينما كان سجانوه ملثمين مغطين رؤوسهم ،
كان يلقن عدوه وعملاء الاحتلال اخر درس بالرجولة والشهامة ، بينما هم لم يكونوا حتى من اشباه الرجال ، ولم يكونوا حتى من الناس الذين ممكن ان يستفادوا من هذا الدرس .
كان مؤمنا بالله وقدره ، صابرا ، محتسبا ، تلا الشهادتين بعلوا صوته ، مبتسما ، مودعا الدنيا وما عليها ، مستقبلا حياة العز والفخار مستقبلا جنات النعيم .
استشهد والدنا اول يوم عيد الاضحى المبارك ، اي فرح هذا ، واي محبه هذه ، واي انتصار هذا ، هل يمكن ان ينسى العالم الاسلامي عيد الاضحى لمبارك ، وهل يمكن ان لا يحتفل المسلمين بهذا العيد ، وهل يمكن ان ينسى المسلمين شهيد الحج الاكبر ، واي خلود ناله شهيدنا البطل ،
سبحان الله تعالى ناصر الاسلام والمسلمين ، كانت امريكا وعملاءها في المنطقة الخضراء يحاولون التخلص من صدام حسين وتشويه صورته ومحوا اسمه وتاريخه ، وهاهو اليوم الشهيد اصبح له مزارا وذكراه احتفالا واصبح منارا يحتذى به ويحتفل سنويا في كل العالم بينما امريكا وعملاءها في المنطقة الخضراء بقوا بالوجه الاسود .
 

 

 

شبكة المنصور

13 / 02 / 2007

امريكا وعملاءها بالوجه الاسود